السومرية نيوز/ بغداد
أكدت تقارير إخبارية حصول انشقاق في المجتمع الإسرائيلي حيال الصراع الدائر في المنطقة، موضحة أن مقاتلين من إسرائيل يتواجهون على جانبي المعركة مع "داعش"، فيما لفتت الى أن إسرائيليين من أصل كردي يدعمون قوات البيشمركة في شمال العراق، في حين انضم بعض العرب الإسرائيليين الى التنظيم المتطرف.
وقال تقرير نشره موقع قناة "نيوز آسيا" السنغافوري واطلعت عليه "السومرية نيوز"، إن مواطنين إسرائيليين من أصل كردي عراقي يقومون بمساعدة قوات البيشمركة الكردية في معركتها ضد تنظيم داعش الإرهابي، ما يبرز الصلات المعقدة منذ عقود في لعبة التحالفات الممتزجة بالولاءات العرقية في الشرق الأوسط"، لافتة الى أن "بعض العرب الإسرائيليين على النقيض تماما حيث انضموا الى التنظيم المتطرف".
وأضاف التقرير، أن "قوات البيشمركة التي تقاتل تنظيم داعش تتلقى مساعدة من خلال الدعم الجوي للولايات المتحدة، لكن يوجد هناك أيضا مساعدة من إسرائيل اليهودية على ارض المعركة التي تمتد بين العراق وسوريا والحدود التركية"، مشيرا الى أن "المقاتلين يجلبون من كل أنحاء العالم لكلا الجانبين".
وأوضح، أن "بعض المقاتلين الداعمين للكرد يأتون من إسرائيل من حي على مشارف مدينة القدس يدعى كردستان الصغيرة، وهو موطن لـ 250 ألف كردي يهودي عراقيي الأصل، بضمنهم المرأة التي تدعى جيل روزنبرغ الجندية الأسرائيلية التي حملت السلاح مع القوات الكردية لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي".
ونقل التقرير عن رئيس المنظمة الوطنية للكرد في إسرائيل يهودا بن يوسف قوله عن جيل روزنبيرغ، إن "المجتمع اليهودي فخور جدا بها، وكانت في الجيش الإسرائيلي وهي تقوم بشيء اعتقد أنه شجاع جدا ونحن نسأل الله العناية بها".
وكانت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية اعتبرت، السبت (27 كانون الأول 2014)، أن تنظيم "داعش" بات يقترب نحو إسرائيل أكثر من أي وقت مضى، وذلك على الرغم من النكسات التي يواجهها التنظيم في بعض الجبهات.