أسيرُ والوجع يلاحقني
وكيفَ لي أهتدي لهدوءٍ
سمائي عجّت ريحها غضب
وحملي من الأرق ينووء
يا قادماً من بعيدٍ أرحل
لقد أصابني منكَ كل سوء
وتلك الأيام سحرتني وأنا
لا قلبٌ ولا عقلٌ له نشوء
سألتُ السائرين بألوانِهم
هل يباع في بلادي هدوء
ضحكَ القومُ جميعاً وقالوا
فقط الضمير للبيع مقروء
م