تعتبر مصر من أكثر دول العالم فى نسبة الإصابة بفيروس «سى»، حيث تصل إلى ١٤٫٩٪ حسب آخر مسح صحى فى ٢٠٠٨ ويصل عدد المصابين إلى ١٠ - ١٢ مليون مواطن، ما يمثل مشكلة اقتصاديةومن خصائص الإصابة بفيروس «سى» أنه يؤدى إلى التهاب كبدى مزمن نشط فى حوالى ٨٠٪ من المصابين ينتهى بتليف كبدى بعد ٣٠ -٤٠ سنة من الإصابة. وأغلب هؤلاء لا يعانون من أى أعراض للمرضومن خصائص الإصابة بفيروس «سى» أنه يؤدى إلى التهاب كبدى مزمن نشط فى حوالى ٨٠٪ من المصابين ينتهى بتليف كبدى بعد ٣٠ -٤٠ سنة من الإصابة. وأغلب هؤلاء لا يعانون من أى أعراض للمرضوتنتقل العدوى غالباً عن طريق نقل الدم غير الآمن، واستخدام الأدوات الجراحية أو المناظير أو قساطر القلب غير المعقمة وأدوات علاج الأسنان أو إعادة استخدام الحقن والممارسات الخاطئة فى القرى بواسطة حلاق القرية كإجراء عمليات الطهارة، وكذلك الإدمان عن طريق الحقن بالوريد، وما يطمئن المرضى أن انتقاله بواسطة العلاقة الزوجية أو من الأم الحامل إلى الجنين يتم بنسبة ضئيلة لا تتعدى ٥ - ٦٪. وتنتقل العدوى غالباً عن طريق نقل الدم غير الآمن، واستخدام الأدوات الجراحية أو المناظير أو قساطر القلب غير المعقمة وأدوات علاج الأسنان أو إعادة استخدام الحقن والممارسات الخاطئة فى القرى بواسطة حلاق القرية كإجراء عمليات الطهارة، وكذلك الإدمان عن طريق الحقن بالوريد، وما يطمئن المرضى أن انتقاله بواسطة العلاقة الزوجية أو من الأم الحامل إلى الجنين يتم بنسبة ضئيلة لا تتعدى ٥ - ٦٪. فى السابق كان العلاج المعترف به هو حقن الإنترفيرون مع عقار الريبافيرين «العلاج الثنائى» لمدة عام كامل، وكانت له آثار جانبية شديدة مع نسبة استجابة لا تتعدى الـ٥٠٪. لكن بدءاً من ٢٠١٤ ظهرت عقاقير حديثة للعلاج (نتيجة أبحاث منذ سنوات بواسطة شركات أدوية عالمية) ترفع نسبة الشفاء إلى أكثر من ٩٧٪. وهذه العقاقير «المهاجمة للفيروس مباشرة» تؤخذ عن طريق الفم ولمدة قصيرة تصل إلى ٨
العلاقة الزوجية بريئة من عدوى فيروس «سى»فقط. وتحاول الشركات المنتجة الآن بالأبحاث أن تخفض مدة العلاج إلى ٤-٦ أسابيع مع دمج ٢-٣ عقارات فى