ﺍﻛﺪﺕ ﻫﻴﺌﺔ ﻋﻠﻤﺎﺀ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﺍﻥ ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﻮﺣﺸﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﺗﻜﺒﻬﺎ ﺍﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﻄﺎﺋﻔﻴﺔ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻣﻨﻬﺠﺎ ﻭﺃﺳﻠﻮﺑﺎ ﻳﻮﻣﻴﺎ ﻳﻤﺎﺭﺱ ﺿﺪ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻛﺴﺮ ﺇﺭﺍﺩﺗﻬﻢ ﻭﺇﺧﻀﺎﻋﻬﻢ ﻹﺭﺍﺩﺍﺕ ﺧﺎﺭﺟﻴﺔ ﻻ ﺗﺮﻳﺪ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻟﻠﻌﺮﺍﻕ ﻭﺷﻌﺒﻪ.
ﻭﺫﻛﺮﺕ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺻﺤﻔﻲ ﺍﺻﺪﺭﻩ ﻗﺴﻢ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻭﺍﻻﻋﻼﻡ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻷﺣﺪ ﺍﻥ ﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﺸﺪ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﺍﻗﺪﻣﺖ ﻣﺴﺎﺀ ﺍﻣﺲ ﻋﻠﻰ ﻗﺘﻞ ﺍﻟﺸﻴﺦ (ﺻﻼﺡ ﺟﻤﺎﻝ ﻃﻪ)، ﺇﻣﺎﻡ ﻭﺧﻄﻴﺐ ﺟﺎﻣﻊ (ﺣﺴﻴﻦ ﻣﻼّ ﻭﻫﺎﺏ) ﻓﻲ ﻗﻀﺎﺀ (ﻃﻮﺯ ﺧﻮﺭﻣﺎﺗﻮ) ﺷﺮﻗﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺗﻜﺮﻳﺖ ﻣﺮﻛﺰ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺻﻼﺡ ﺍﻟﺪﻳﻦ، ﻭﺫﻟﻚ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺷﻨﺖ ﻫﺠﻮﻣﺎ ﻣﺴﻠﺤﺎً ﺍﺳﺘﻬﺪﻑ ﺍﻟﺠﺎﻣﻊ .. ﻣﺸﻴﺮﺓ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺫﺍﺗﻬﺎ ﻫﺎﺟﻤﺖ ﻗﺒﻞ ﺃﻳﺎﻡ ﻣﻨﺰﻝ ﺍﻟﺸﻴﺦ (ﻓﺆﺍﺩ ﻛﺮﻳﻢ، ﻭﻭﺍﻟﺪﻩ)، ﺇﻣﺎﻡ ﻭﺧﻄﻴﺐ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﺴﺎﺟﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻧﻔﺴﻪ.
ﻭﺍﻭﺿﺤﺖ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻥ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﻤﻐﺪﻭﺭ ﻳﺒﻠﻎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ (51) ﻋﺎﻣﺎ، ﻭﺍﻧﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻋﺎﺓ ﺍﻟﻤﺆﺛﺮﻳﻦ ﻭﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻓﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﺗﺤﺪﺙ ﻓﻴﻪ ﺍﻳﺔ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﻣﺴﻠﺤﺔ، ﻭﺍﻥ ﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﺸﺪ ﻫﻲ ﺍﻟﻤﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻴﻪ.. ﻣﺤﺬﺭﺓ ﻣﻦ ﺍﻥ ﺣﺮﻣﺎﺕ ﺑﻴﻮﺕ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﺘﻌﺮﺽ ﻻﻧﺘﻬﺎﻛﺎﺕ ﺻﺎﺭﺧﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﻄﺎﺋﻔﻴﺔ.
ﻭﺟﺪﺩﺕ ﻫﻴﺌﺔ ﻋﻠﻤﺎﺀ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﺧﺘﺎﻡ ﺍﻟﺘﺼﺮﻳﺢ، ﺗﺎﻛﻴﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻫﻲ ﻣﻦ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﺘﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﻟﺘﻠﻚ ﺍﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺳﻮﺍﺀ ﺑﺎﻟﻤﺎﻝ ﻭﺍﻟﺴﻼﺡ ﺍﻭ ﺍﻟﻬﻮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺠﻼﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻛﻲ ﺗﻨﻔﺬ ﺃﺑﺸﻊ ﺟﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﺔ ﺍﻟﺠﺴﺪﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﺬﻳﺐ ﺍﻟﻮﺣﺸﻲ، ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻭﻣﺎﺕ ﺍﻟﺮﺧﻴﺼﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﺮﻳﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻻﺧﺘﻄﺎﻑ.
ﻭﻓﻴﻤﺎ ﻳﺄﺗﻲ ﻧﺺ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ:
ﺑﻴﺎﻥ ﺭﻗﻢ (1041)
ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻖ ﺑﺘﺼﺎﻋﺪ ﺟﺮﺍﺋﻢ ﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﺸﺪ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ
ﻭﺍﺳﺘﺒﺎﺣﺘﻬﺎ ﻟﺒﻴﻮﺕ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ﺍﻟﺒﺮﻳﺌﺔ
ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ، ﻭﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ، ﻭﻋﻠﻰ ﺁﻟﻪ ﻭﺻﺤﺒﻪ ﻭﻣﻦ ﻭﺍﻻﻩ، ﻭﺑﻌﺪ:
ﻓﻔﻲ ﺗﺼﺎﻋﺪ ﻣﻠﻔﺖ ﻟﻠﻨﻈﺮ ﻟﻤﺠﺮﻳﺎﺕ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﻭﺗﻨﺎﻣﻲ ﺗﺤﺮﻛﺎﺕ ﻭﻏﻠﻮﺍﺀ ﺇﺟﺮﺍﻡ ﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﺸﺪ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﻭﺇﻃﻼﻕ ﺃﻳﺪﻳﻬﺎ ﻟﻠﻘﺘﻞ ﻭﺍﻻﺧﺘﻄﺎﻑ ﻭﺍﻻﻋﺘﻘﺎﻝ ﺍﻟﺘﻌﺴﻔﻲ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ، ﻭﺍﻧﺘﻬﺎﻙ ﺣﺮﻣﺎﺕ ﺑﻴﻮﺕ ﺍﻟﻠﻪ، ﺑﺪﻋﻢ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﻴﻦ ﻭﺗﻐﻄﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ؛ ﻗﺎﻣﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺑﻨﻬﺐ ﻣﺤﺘﻮﻳﺎﺕ ﻭﺃﺟﻬﺰﺓ ﻭﺃﺛﺎﺙ ﺟﻤﻴﻊ ﺟﻮﺍﻣﻊ ﻣﺮﻛﺰ ﻗﻀﺎﺀ ﺍﻟﻤﺤﻤﻮﺩﻳﺔ ﺟﻨﻮﺏ، ﺑﻐﺪﺍﺩ ﻣﻨﺘﻬﻜﺔ ﻗﺪﺳﻴﺔ ﻭﺣُﺮﻣﺔ ﺑﻴﻮﺕ ﺍﻟﻠﻪ، ﺃﻣﺎﻡ ﺃﻧﻈﺎﺭ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﻗﺔ (17) ﺟﻴﺶ ﺣﻜﻮﻣﻲ، ﻭﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩﻳﺔ، ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﺧﻠﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺠﻮﺍﻣﻊ ﻭﺑﺤﻤﻼﺕ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﻣﻨﺬ ﻣﺪﺓ ﻣﻦ ﻣﺮﺗﺎﺩﻳﻬﺎ ﻭﺍﻟﻘﺎﺋﻤﻴﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ.
ﻭﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺑﺎﺑﻞ ﻭﺑﺤﺴﺐ ﺷﻬﺎﺩﺓ ﺃﺣﺪ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﻨﺎﺟﻴﻦ ﻣﻦ ﺟﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﻄﺎﺋﻔﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﻤﺖ ﻣﺴﺎﻭﻣﺘﻪ ﻟﻺﻓﺮﺍﺝ ﻋﻨﻪ ﺑﻤﺒﺎﻟﻎ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ، ﺃﻗﺎﻣﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﻣﻌﺘﻘﻼً ﺳﺮﻳﺎً، ﺟﻤﻌﺖ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻌﺸﺮﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺨﺘﻄﻔﻴﻦ ﻣﻦ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺴﻌﻴﺪﺍﺕ ﺑﻨﺎﺣﻴﺔ ﺟﺮﻑ ﺍﻟﺼﺨﺮ ﺷﻤﺎﻝ ﺑﺎﺑﻞ، ﻭﺃﻓﺎﺩ ﺷﺎﻫﺪ ﺍﻟﻌﻴﺎﻥ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻨﻬﻢ ﺗﻢ ﻗﺘﻠﻬﻢ ﻭﺗﺼﻔﻴﺘﻬﻢ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺘﻌﺬﻳﺐ، ﻭﺃﻧﻪ ﺗﻢ ﺍﻹﻓﺮﺍﺝ ﻋﻨﻪ ﺑﻌﺪ ﻣﻘﺘﻞ ﻭﻟﺪﻳﻪ ﺃﻣﺎﻡ ﻧﺎﻇﺮﻳﻪ، ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺗﺄﺗﻲ ﺑﻤﻦ ﺗﻘﺘﻠﻬﻢ ﺑﺎﻟﺘﻌﺬﻳﺐ ﺍﻟﻮﺣﺸﻲ ﻭﺗﺮﻣﻴﻬﻢ ﺃﻣﺎﻡ ﺃﻧﻈﺎﺭ ﺍﻟﻤﺨﺘﻄﻔﻴﻦ ﻭﺗﻘﻮﻝ ﻟﻬﻢ ﻫﺬﺍ ﻃﻌﺎﻣﻜﻢ ﺇﻥ ﺃﺭﺩﺗﻢ ﺃﻥ ﺗﺒﻘﻮﺍ ﻓﺘﺮﺍﺕ ﺃﺧﺮﻯ ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺪ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ.
ﺇﻥ ﻫﻴﺌﺔ ﻋﻠﻤﺎﺀ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺇﺫ ﺗﺮﺻﺪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﺸﻨﻴﻌﺔ ﺍﻟﻤﻤﻨﻬﺠﺔ، ﻭﺗﺼﺎﻋﺪ ﻋﻤﻠﻴﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﺒﺎﺣﺔ ﺩﻣﺎﺀ ﺍﻷﺑﺮﻳﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻲ ﻭﺍﺭﺗﻜﺎﺏ ﺃﺑﺸﻊ ﺟﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﺘﻄﻬﻴﺮ ﺍﻟﻌﺮﻗﻲ ﻭﺍﻟﻄﺎﺋﻔﻲ؛ ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺗﺤﺬﺭ ﻣﻦ ﻣﻐﺒﺘﻬﺎ، ﻭﺗﺆﻛﺪ ﺗﻮﺭﻁ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﻢ، ﻭﺍﺳﺘﺨﻔﺎﻓﻬﻢ ﺑﺎﻟﺪﻣﺎﺀ ﺍﻟﺒﺮﻳﺌﺔ، ﻭﺗﺤﻤﻠﻬﻢ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ﻋﻨﻬﺎ، ﻛﻤﺎ ﺗﺪﻋﻮ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺑﺄﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻋﻨﺪ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﻠﻘﺎﺓ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺗﻘﻬﺎ، ﻭﺗﻘﻒ ﻣﻊ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻌﺮﺽ ﻹﺑﺎﺩﺓ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻳﺪﻱ ﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﻣﺪﻋﻮﻣﺔ ﻣﻦ ﻗﻮﻯ ﻭﺟﻬﺎﺕ ﺇﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻏﻴﺮ ﺧﺎﻓﻴﺔ، ﺗﺠﺎﻭﺯﺕ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﻭﻋﺒﺮﺕ ﻣﻦ ﻣﻨﺎﻓﺬ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺑﺪﻋﻢ ﺣﻜﻮﻣﻲ ﻣﻔﻀﻮﺡ.
http://www.almoslim.net/node/222366