لك ماتشاء!
يانفحة من روحي الهائمة في هواك
لا تكترث لدمعة تغفو على الهدب ..
ودم يساب من جرح دفين َ!
ليكن هروبك لغة مشاكسة
لها مفردات عابثة ..
وحكايات وأساطير !
وفي القلب مواسم ساربة
من الإنتشاء والحنين !
ليكن الهروب فيضاً ثرياً
من قصتي معك أيها القاسي !
حروفها الوضيئة مازالت تغتسل
على أنهار الفرح !
وتتنشف بشراشف الوله
وقلب متمرد لا يستكين !
وغيث من الانتظار المنسي قسراً
على أرصفة اللقاء
وهوس يورثني أنين ..
كنت أراك حلمي وروحي
ونبض شريان لا يعترف بالملل
يختال كسفر الأيام بمحطات السنين ..
تريث حبيبي!.
وليتك لاتغادرني جنوناً
قبل أن اهات الحقيقة تستبين .!
فلم الهروب ؟.
وكيف تذروني انتماء
كما الأحلام تغفو بالوتين !
أتهرب من قلب بات الليالي
يناجي الجبين ؟..
يزرع هناك ألف قبلة !
ومن العيون سقاء وحنين ؟..
أم من الروح التي هتفت باسمك
ويرتعش السكون لهفة
تهفو لها أفئدة العاشقين ..
أي عمر بعد عمري سيهديك فرحاً.؟
تشاغب به صدر امرأة !
وصدري يبكيك بلوعة واحتراق ..
وأمسياتي كالنبض تهمي
وصبر تستنفذه ردهات حبي المكين ..
أمن لهفتي وتسرعي ؟
أتهرب من بسمة زرعت مساحات الانس
حين يشتعل اللقاء لهيباً !
يذويني كذوب شمعة
تضوع عرفاً من ياسمين !
مالي ولعينيك حيرى ؟
ترقبني بشرود
تغزوني كنورسة تخلد الذكرى
على صواري سفين ؟
أهو ذاك السفين المتواري بقهقة الليل
يمخر عباب الفراق
يعلن انكسار الشوق
على أسنة الهروب ..
وأعلن هذياني كيمامة تدف
وتعلو بالم دفين ؟.
لك ماتشاء حبيبي ..
ستعانق وحشة الايام بعدي !
وترشف خمر النسيان
وتمر الأيام تثروها قتامة وكهولة
تبحث عني
وشرود عينيك يبكي
وزوغان من العمر يكرس ألماً !
وسيدمي القلب وألآه شدو العاشقين ..
ستتلمسني وجوداً منسياً
بين آهات قلبك !
هناك أودعت بعضاً من روحي الثكلى ..
ونتفاً من عبرات حرّْى ..
وأشياء أخرىترفل بشدوٍ حزين ..
أودعت رسائلي
ووردة .!
ذبلت كما غصن هشمته يداك العابثة ..
وسأم يناوره الحنين
لا شيء بعدي سيورثك جنون الليل والسهر
ألا بقايا لمسات من حرفي المضمخ بعرفك
سانثره هيامات من غناء الوجع !
رغم اني على يقين
ستعاود أدراجك تستغفر!
وليت عزائمي لا تلين