النتائج 1 إلى 4 من 4
الموضوع:

تربية الطفل في المسيحيه؟

الزوار من محركات البحث: 29 المشاهدات : 666 الردود: 3
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: September-2014
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 3,103 المواضيع: 911
    التقييم: 874
    مقالات المدونة: 6

    تربية الطفل في المسيحيه؟

    ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺼﻮﺭ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﺑﻴﺔ ﺍﻷ‌ﻃﻔﺎﻝ ﺃﻭ ﺗﻬﺬﻳﺒﻬﻢ ﺃﻣﻮﺭﺍً ﺿﺮﻭﺭﻳﺔ ﻭﻣﺘﻮﻗﻌﺔ ﺑﺄﻳﺔ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻛﺎﻧﺖ، ﺃﻣّﺎ ﻓﻲ ﺯﻣﺎﻧﻨﺎ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮ، ﻓﻘﺪ ﺗﻐﻴّﺮﺕ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﺗﻤﺎﻣﺎً ﻭﺃﺻﺒﺤﺖ ﺍﻟﻼ‌ﻣﺒﺎﻻ‌ﺓ ﻫﻲ ﺳﻴﺪﺓ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﻓﻲ ﺗﺮﺑﻴﺔ ﺍﻷ‌ﻃﻔﺎﻝ ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﺔ ﻭﺍﻟﺤﻜﻴﻤﺔ.
    ﻳﺬﻛﺮ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﻤﻘﺪﺱ ﻋﺪّﺓ ﻣﺮّﺍﺕ ﺃﻫﻤﻴّﺔ ﺗﺮﺑﻴﺔ ﺍﻷ‌ﻃﻔﺎﻝ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻧﺎﻓﻌﺔ ﻭﺻﺤﻴﺤﺔ، ﻓﻔﻲ (ﺃﻣﺜﺎﻝ 13: 24) ﻧﻘﺮﺃ: "ﻣَﻦ ﻳﻤﻨﻊ ﻋﺼﺎﻩ ﻳﻤﻘﺖ ﺍﺑﻨﻪ، ﻭﻣﻦ ﺃﺣﺒّﻪُ ﻳﻄﻠﺐ ﻟﻪ ﺍﻟﺘَّﺄْﺩﻳﺐ"ﻓﺈﺫﺍ ﻛﻨﺖ ﺗﺤﺐ ﻃﻔﻠﻚ ﺳﺘﺆﺩّﺑﻪ، ﻓﺈﻥّ ﺍﻟﺤﺐّ ﻟﻴﺲ ﺑﺘﺮﻙ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻳﻔﻌﻞ ﻣﺎ ﻳﺮﻳﺪ ﻭﺑﺘﺪﻟﻴﻠﻪ. ﻫﻨﺎ ﻧﺠﺪ ﺃﻥّ ﺗﻬﺬﻳﺐ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺑﺤﺰﻡ ﻳﻌﻠّﻤﻪ ﺍﻟﺤﻜﻤﺔ ﻭﻳﺒﻌﺪ ﻋﻨﻪ ﺍﻟﺠﻬﺎﻟﺔ. ﺇﺫ ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺒﺔ ﺃﻥ ﻳﺘﺮﻙ ﺍﻷ‌ﺏ ﺍﺑﻨﻪ ﺑﻼ‌ ﺗﺄﺩﻳﺐ ﻟﻜﻲ ﺗﻨﻤﻮ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻠﻪ ﻣﻴﻮﻝ ﻭﻧﻮﺍﺯﻉ ﺧﺎﻃﺌﺔ ﺗﺴﺒﺐ ﻟﻪ ﺍﻟﺨﺮﺍﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ. ﻟﻜﻦ ﻣِﻦ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺟﺪّﺍً ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﺍﻟﻔﻬﻢ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻟﻠﺘﺄﺩﻳﺐ، ﻓﺎﻟﺘﺄﺩﻳﺐ ﻻ‌ ﻳﻌﻨﻲ ﺿﺮﺏ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺑﻐﻀﺐ ﻭﻋﻨﻒ، ﻓﻮﻓﻘﺎً ﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ ﻣﻨﻈّﻤﺔ ﺍﻟﺼﺤّﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ 90% ﻣﻦ ﺍﻷ‌ﻃﻔﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻳﺘﻌﺮّﺿﻮﻥ ﻟﻠﻀﺮﺏ ﻓﻴﻜﻮﻥ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻋﺼﺒﻴﺔ ﻭﻣﺮﺍﺭﺓ ﻓﻼ‌ ﺑﺪّ ﺃﻥ ﻳﻐﻴّﺮ ﺍﻷ‌ﻫﻞ ﺃﺳﻠﻮﺏ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻷ‌ﺑﻨﺎﺀ ﺧﺎﺻّﺔ ﺃﻥّ ﺍﻟﻌﻼ‌ﻗﺔ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺮﻫﻴﺐ ﻓﻴﻜﻮﻥ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻏﻀﺐ ﻣِﻦ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺤﻤﻞ ﺭﻣﺰ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻭﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺘﻤﺮّﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺟﺰﺀﺍً ﻣِﻦ ﺗﺮﻛﻴﺒﺔ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺍﻟﺬﻯ ﻳُﻬﺎﻥ ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻪ، ﻓﻴﻨﺸﺄ ﺟﻴﻞ ﻣﺘﻤﺮّﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻳﺨﺎﻟﻒ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻭﻻ‌ ﻳﺘﻮﺭّﻉ ﻋﻦ ﺍﻟﻠﺠﻮﺀ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﺣﺘﻰ ﻓﻲ ﻭﺟﻪ ﺍﻷ‌ﺑﻮّﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﻠﻤﺘﻪ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﻳﺤﻞ ﺃﻳﺔ ﻣﺸﻜﻠﺔ.
    ﻭﻟﻬﺬﺍ ﻛﻠﻪ ﻧﺠﺪ ﺃﻥّ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﻤﻘﺪﺱ ﻳﺬﻛّﺮﻧﺎ ﺑﺘﺮﺑﻴﺔ ﺍﻷ‌ﺑﻨﺎﺀ ﻭﻫﻢ ﺻﻐﺎﺭ ﻭﺑﺤﺮﺹ ﺷﺪﻳﺪ ﺣﺘﻰ ﻻ‌ ﻳﺘﻤﺮّﺩﻭﺍ ﻋﻠﻰ ﺭﻣﻮﺯ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺨﺎﻃﺌﺔ، ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻫﺬﺍ ﻳﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﻋﻼ‌ﻗﺔ ﺍﻷ‌ﺑﻨﺎﺀ ﻣﻊ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻋﺪﻡ ﺇﻃﺎﻋﺔ ﺗﻌﺎﻟﻴﻤﻪ ﻭﻭﺻﺎﻳﺎﻩ. ﻓﺘﺮﺑﻴﺔ ﺍﻷ‌ﻭﻻ‌ﺩ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﻔﻆ ﺷﺮﺍﺋﻊ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻻ‌ﻋﺘﺮﺍﻑ ﺑﺄﺧﻄﺎﺋﻬﻢ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﺃﻭ ﻛﺒﻴﺮﺓ، ﻓﻨﻘﺮﺃ ﻣﺜﻼ‌ً ﻓﻲ (ﻣﺰﻣﻮﺭ 94: 12) "ﻃﻮﺑﻰ ﻟﻠﺮّﺟﻞ ﺍﻟَّﺬﻱ ﺗﺆﺩّﺑﻪ ﻳﺎ ﺭﺏّ، ﻭﺗﻌﻠّﻤﻪ ﻣِﻦ ﺷﺮﻳﻌﺘﻚ" ﻭﺃﻳﻀﺎً ﻧﻌﺮﻑ ﻣِﻦ ﺳﻔﺮ ﺍﻷ‌ﻣﺜﺎﻝ ﺃﻥّ ﻣﺨﺎﻓﺔ ﺍﻟﺮّﺏّ ﻫﻲ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﺤﻜﻤﺔ، ﺃﻣّﺎ ﺍﻟﺠﺎﻫﻠﻮﻥ ﻓﻴﺤﺘﻘﺮﻭﻥ ﺍﻟﺤﻜﻤﺔ ﻭﺍﻷ‌ﺩﺏ (ﺃﻣﺜﺎﻝ 1: 7). ﻓﺈﺫﺍ ﺗﻌﻠّﻢ ﺍﻻ‌ﺑﻦ ﻭﻫﻮ ﺻﻐﻴﺮ ﺳﻴﺼﺒﺢ ﺭﺟﻼ‌ً ﺣﻜﻴﻤﺎً ﻳﺨﺎﻑ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻻ‌ ﻳﻨﺴﻰ ﻣﺎ ﺗﻌﻠّﻤﻪ ﻣﻨﺬ ﺻﻐﺮﻩ ﻛﻤﺎ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻤﺜﻞ: "ﺍﻟﺘﻌﻠﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻐﺮ ﻛﺎﻟﻨﻘﺶ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺠﺮ" ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻻ‌ ﻳﺤﻴﺪ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﺃﺑﺪﺍً "ﺭﺏِّ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻪ، ﻓﻤﺘﻰ ﺷﺎﺥ ﺃﻳﻀًﺎ ﻻ‌ ﻳﺤﻴﺪُ ﻋﻨﻪُ" (ﺃﻣﺜﺎﻝ 22: 6).
    ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﻫﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺃﺑﻨﺎﺋﻨﺎ؟

    1) ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺑﺎﻟﺤﺐ. ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﻌﺘﻘﺪ ﺃﻥّ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺑﺎﻟﻌﻘﺎﺏ ﺍﻟﺠﺴﺪﻱ ﺃﻭ ﺍﻷ‌ﺳﺎﻟﻴﺐ ﺍﻟﻮﺣﺸﻴﺔ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻀﺮﺏ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﺃﻭ ﺍﻟﺼﺮﺍﺥ ﻫﻲ ﻣِﻦ ﺃﻓﻀﻞ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻌﻘﺎﺏ، ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻸ‌ﺳﻒ ﻫﺬﺍ ﻏﻴﺮ ﺻﺤﻴﺢ. ﻫﺬﺍ ﻳﺠﻌﻞ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻳﻄﻴﻊ ﻭﺍﻟﺪﻳﻪ ﺧﻮﻓﺎً ﻣﻨﻬﻢ ﻭﻟﻴﺲ ﺣﺒﺎً ﺑﻬﻢ ﻭﺍﺣﺘﺮﺍﻣﺎً ﻟﻬﻢ ﺃﻭ ﺑﺎﻗﺘﻨﺎﻋﻪ ﺃﻧّﻪ ﻻ‌ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻔﻌﻞ ﻫﺬﺍ ﻷ‌ﻧﻪ ﺧﻄﺄ. ﺇﺫﺍ ﺗﺮﺑّﻰ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺑﺎﻟﻤﺤﺒﺔ ﺳﻮﻑ ﻳﺤﺐّ ﺃﺑﻮﻳﻪ ﻭﻳﻄﻴﻌﻬﻤﺎ ﻭﻳﻔﻌﻞ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﺑﻜﻞ ﺣﺐّ ﻭﺳﻌﺎﺩﺓ.

    2) ﺗﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺑﺎﻟﺼﺪﺍﻗﺔ، ﺑﻤﻌﻨﻰ ﺃﻧّﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﻳﻦ ﺃﻥ ﻳﺼﺎﺩﻗﻮﺍ ﺃﺑﻨﺎﺀﻫﻢ ﺣﺘﻰ ﻳﺴﺘﻄﻴﻌﻮﺍ ﺃﻥ ﻳﺼﻠﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﻗﻠﻮﺑﻬﻢ ﻭﻋﻘﻮﻟﻬﻢ. ﻓﺎﻟﻄﻔﻞ ﻳﺮﻯ ﻭﺍﻟﺪَﻳﻪ ﻟﻴﺲ ﻓﻘﻂ ﻛﻮﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﻟﻜﻦ ﻛﺼﺪﻳﻘﻴﻦ ﺍﻟﻤﻘﺮّﺑﻴﻦ ﺃﻳﻀﺎً ﻭﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻔﺘﺢ ﻟﻬﻤﺎ ﻗﻠﺒﻪ ﺑﻜﻞ ﻃﻤﺄﻧﻴﻨﺔ ﻭﻳﺨﺒﺮﻫﻤﺎ ﻋﻦ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻳﻔﻌﻠﻪ ﺃﻭ ﻳﺤﺪﺙ ﻣﻌﻪ، ﻭﻳﺴﻤﻊ ﻟﻬﻤﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺮﺷﺪﺍﻧﻪ.

    3) ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺑﺎﻟﺼﻼ‌ﺓ: ﻳﺠﺐ ﺗﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺃﻧﻪ ﻳﻮﺟﺪ ﻫﻨﺎﻙ ﺻﺪﻳﻖ ﺃﻟﺰﻕ ﻣﻦ ﺍﻷ‌ﺥ (ﺃﻣﺜﺎﻝ 18: 24) ﻳﺮﺍﻓﻘﻪ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﺣﻴﺎﺗﻪ، ﻓﻴﻜﺒﺮ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻭﻓﻲ ﺫﻫﻨﻪ ﺷﻌﻮﺭ ﺑﺎﻻ‌ﻃﻤﺌﻨﺎﻥ ﻷ‌ﻥ ﻟﻪ ﻓﻲ ﺷﺨﺺ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﺍﻷ‌ﻟﺰﻕ ﻣﻦ ﺍﻷ‌ﺥ، ﻛﻤﺎ ﻳﺼﻔﻪ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﻤﻘﺪّﺱ.

    4) ﺗﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺑﺎﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ: ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻷ‌ﺷﻴﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻔﻌﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﻳﻮﻣﻪ ﻣﺜﻞ ﻣﺸﺎﺭﻛﺘﻪ ﺍﻟﺮﺳﻢ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻠﻮﻳﻦ ﺃﻭ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺓ ﺗﺴﺎﻋﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻳﺘﻌﻠﻢ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻣﻊ ﺍﻵ‌ﺧﺮﻳﻦ، ﻟﻴﺲ ﻓﻘﻂ ﺑﻬﺪﻑ ﺇﺳﻌﺎﺩﻫﻢ ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻴﻨﺎﻝ ﻫﻮ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﺃﻳﻀﺎً. ﻭﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ، ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﺠﻌﻞ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻳﺸﺎﺭﻛﻨﺎ ﻓﻲ ﺃﻋﻤﺎﻟﻨﺎ ﺍﻟﻤﻨﺰﻟﻴﺔ ﻣﺜﻞ ﻣﺴﺢ ﻃﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﺃﻭ ﺗﺮﺗﻴﺐ ﺍﻟﻤﻼ‌ﺑﺲ ﺃﻭ ﺗﻨﻈﻴﻒ ﻏﺮﻓﺘﻪ، ﻓﻬﺬﺍ ﻳﻌﻄﻲ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺛﻘﺔ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﻭﻳﺘﺸﺠّﻊ ﺑﺄﻧﻪ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﻳﻔﻌﻞ ﺑﻌﺾ ﺍﻷ‌ﺷﻴﺎﺀ ﺍﻟﻨﺎﻓﻌﺔ. ﻛﻤﺎ ﺗﺄﺧﺬ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻣﻌﻨﻰ ﺁﺧﺮ ﻭﻫﻲ ﺃﻥ ﻳﺸﺎﺭﻙ ﻣﺎ ﻟﺪﻳﻪ ﻣﻊ ﺍﻵ‌ﺧﺮﻳﻦ، ﻓﺈﺫﺍ ﺗﻌﻠّﻢ ﺫﻟﻚ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻣﻊ ﺇﺧﻮﺗﻪ ﺃﻭ ﻭﺍﻟﺪﻳﻪ ﺳﻮﻑ ﻳﻌﺘﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﻣﻊ ﺍﻵ‌ﺧﺮﻳﻦ.

    5) ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺑﺘﻔﺮﻳﻎ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ: ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻔﺮﻳﻎ ﻃﺎﻗﺔ ﺍﻷ‌ﻭﻻ‌ﺩ ﺃﻭﻝ ﺑﺄﻭﻝ ﻓﻲ ﻋﻤﻞ ﺇﻳﺠﺎﺑﻲ ﺑﻨﺎﺀ ﻣﺜﻼ‌ً ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﺒﺪﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﻛﺎﻟﺴﺒﺎﺣﺔ ﺃﻭﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﺃﻭﺑﻌﺾ ﺍﻷ‌ﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﻨﺰﻟﻴﺔ ﺑﺪﻻ‌ً ﻣﻦ ﺃﻥ ﺗﻬﺪﺭ ﻓﻲ ﻋﻤﻞ ﺗﺨﺮﻳﺒﻲ.

    ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﻛﺂﺑﺎﺀ ﺃﻥ ﻧﺘﺬﻛّﺮ ﺃﻥّ ﺍﻟﻠﻪ ﻗﺪ ﺍﺳﺘﺄﻣﻨّﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﺑﻴﺔ ﺃﻭﻻ‌ﺩﻧﺎ، ﻓﻼ‌ ﻧﻐﻴﻈﻬﻢ ﺑﻞ ﻧﺮﺑّﻴﻬﻢ ﺑﺤﺴﺐ ﻛﻠﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ، ﻭﻧﺒﺬﻝ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﺍﻟﺤﺜﻴﺜﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺼﻠﻮﺍﺕ ﺍﻟﺤﺎﺭّﺓ ﻟﻜﻲ ﻳﻌﻄﻴﻨﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻛﻲ ﻧﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺃﺑﻨﺎﺋﻨﺎ ﻭﺑﻨﺎﺗﻨﺎ ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﻭﺍﻟﻼ‌ﺋﻖ، ﻟﻜﻲ ﻳﺮﻭﺍ ﻓﻴﻨﺎ ﺻﻮﺭﺓ ﺍﻵ‌ﺏ ﺍﻟﺴﻤﺎﻭﻱ ﺍﻟﻤﺤﺐّ، ﻭﻫﻜﺬﺍ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻜﺒﺮﻭﻥ ﻳﺴﻠﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺼﻼ‌ﺡ ﻭﺍﻹ‌ﻳﻤﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﻠﺐ ﺍﻟﻤﺠﺪ ﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﺒﺮﻛﺔ ﻭﺍﻟﺨﻴﺮ ﻟﻺ‌ﻧﺴﺎﻧﻴﺔ.

  2. #2
    من أهل الدار
    الصــــــافــي
    تاريخ التسجيل: October-2014
    الدولة: عراقي
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 2,231 المواضيع: 385
    التقييم: 1113
    مزاجي: برتقالي
    المهنة: مهندس ميكانيك
    أكلتي المفضلة: بيتزا
    موبايلي: جلكسي 5
    آخر نشاط: 5/October/2020
    الاتصال: إرسال رسالة عبر AIM إلى زلال الصافي إرسال رسالة عبر Yahoo إلى زلال الصافي
    مجهود رائع شكرا جزيلا

  3. #3
    من أهل الدار
    شوكراااا لمروركم

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال