جنرال حامد تقوي من قدامى المحاربين في الحرب العراقية الإيرانية
بغداد - أفاد قيادي شيعي في سرايا الحشد الشعبي عن مقتل القيادي في الحرس الثوري الإيراني العميد حميد تقوي في قضاء بلد التابع لمحافظة صلاح الدين.
وذكر القيادي العسكري في تصريح لشبكة "إرم" الإخبارية أن "الحجي أبو مريم حميد تقوي استشهد أمس السبت في مواجهات مع تنظيم داعش الإرهابي في قضاء بلد".
وبين العسكري الذي فضل عدم ذكر اسمه "أن تقوي ساهم في تحرير منطقة اليوسفية جنوب بغداد كما ساهم في تحرير قضاء جرف الصخر".
وتمكنت القوات الأمنية السبت من تحرير قريتين بمحيط قضاء بلد جنوبي تكريت، كما قتلت 30 عنصراً من تنظيم "داعش" باشتباكات مسلحة جنوبي المدينة.
يذكر أن القوات الأمنية بمساندة الحشد الشعبي تمكنت، في وقت سابق من اليوم الأحد، من تحرير ناحية يثرب ومناطق عزيز بلد وتل الذهب وبنات الحسن، بالإضافة إلى مناطق عدة بأطراف قضاء بلد جنوب تكريت من سيطرة "داعش"، بعد مقتل وإصابة العشرات من عناصر التنظيم، بحسب مصادر أمنية.
المزيد حول مقتل الإيراني:
البريجادير جنرال حامد تقوي من قدامى المحاربين في الحرب العراقية الإيرانية قتل برصاص قناصة كانوا يختبئون خلف محول كهرباء في سامراء الواقعة بشمال بغداد.
طهران – إرم:طهران - قالت وسائل إعلام إيرانية رسمية، اليوم الأحد، إن قناصاً قتل قائداً بالحرس الثوري الإيراني كان يدرب القوات العراقية وميليشيات شيعية تقاتل مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية بمدينة سامراء العراقية.
ونقلت وسائل الإعلام عن بيان للحرس الثوري أن البريجادير جنرال حامد تقوي وهو من قدامى المحاربين في الحرب العراقية الإيرانية (1980-1988) قتل برصاص قناصة كانوا يختبئون خلف محول كهرباء في سامراء الواقعة بشمال بغداد والتي تضم مراقد مقدسة لدى الشيعة.
واضافت أن عددا من الأشخاص أصيبوا عندما أطلق القناصة وابلا من الرصاص.
وقال الموقع الرسمي لوزارة الدفاع "استشهد تقوي عندما أتم واجبه كمستشار عسكري في الحرب ضد إرهابيي داعش الرجعيين لينهي بشرف خدمته الطويلة من أجل رفعة قضية الثورة الإسلامية (الإيرانية)".
وأضاف الموقع ان تقوي قاتل "الأعداء على جبهات مختلفة".
ويدافع عدد غير محدد من المستشارين الإيرانيين والمقاتلين عن مواقع شيعية في العراق وسوريا ضد هجمات مقاتلين سنة.
وأرسلت إيران تعزيزات الى العراق للمساعدة في صد تقدم مسلحي تنظيم الدولة الاسلامية نحو بغداد هذا العام تلبية لطلب من الحكومة العراقية وزعماء شيعة.
كاردينيا
رد مع اقتباس
بس يمكن يغضب البعض
