عشقتُها عشقاً لم يعدهُ العاشقون .. عشقاً !
بل صنفوه الى .. الهيام .. ثم الجنون ! فهل أنا مجنون ؟
وهل الجنون هكذا يبدو !.. وهذا شكلهُ !.. أرتقاء بالمحبة .. وأمتيازٌ بالعشقِ - يعني جنون !
ومن أكون .. كي يصفني العاشقون .. بأنني مجنون !
أما سمعوا بقيس بن الملوح !.. ماذا أصابهُ ! ماذا جرى لهُ .. حين أرتقى ! وأزداد عشقاً !
حتى أنهُ لا زال في التأريخ منذُ قرون !
الزهيراوي