يجري بك الطريق إليّ
على هاجسي المعبد ....هناك
أتوق أن تجمعنا خطوط طول وعرض واحدة
أن يرفع بنا صوت آذان واحد
أن تبعثرنا الكلمات الرشيقة وقوفا
كحروفي التي باتت شاهدة على جراح الضياع
فمن يكون..؟
هل هو ضرب من الجنون ؟!
أم هو توّرط عشقي للكلمات الدافئة ؟؟
أم أعتراف صامت ..
كحقيبتي التي أحملها
أوشكت أن تعلنها للطريق
وأصبحت كعازف ٍ بأربع أيد
وبتناوب عازفين لوقت واحد
كان يباغتني الحنين لأضيف نوتة أخرى
نشبهني .. تشبهه
فتنساب من بين أصابعي !!
وأغدوا خجلة .. وعلى عجل حين سماعها
وللحظة .أستوقفتني قطرات الماء الهامسة بذكائها
حين تباغت الشمس عند مغيبها
لتنضج فتغدو جليدا
هكذا أنا ..
أباغتك كقطعة جليد
لتعود .
ويفضي بكَ الطريق؟