هنا

[warda]

HealthDay News : 23-Dec-2014
قالَ باحِثون إنَّ مُعظمَ مرضى الاضطراب الوسواسيّ القهريّ يتماثلون للشِّفاء بعد تناوُل الأدوية والخُضوع إلى العِلاج، لكن هناك نسبةٌ تتراوح بين 10 إلى 20 في المائة يكون لديها شكلٌ من المرض لا يستجيب للرِّعاية المِعياريَّة. ومع ذلك، يبقى هناك أملٌ أمامَ هذه الشريحة، التي تُعاني من شكلٍ مُستَعصٍ لهذا الاضطراب؛ وذلك عن طريق نوع من جِراحة الدِّماغ تقوم على تعطيل شبكات مُعيَّنة في الدِّماغ يُعتقد أنَّها تُسهِم في الاضطراب.يبقى التحدِّي الأهم هو التعرُّف إلى المرضى الذين يميلون إلى الاستفادة بأقصى درجة من الجراحة التي تُعرف باسم بَضع التلفيف الحزامي الأمامي الظهرانيّ، من بين المرضى الذين قد لا يحصلون على فائدة من الجراحة المذكورة.أشارت الدِّراسةُ إلى أنَّ الأطبَّاءَ قد يتمكَّنونَ من التعرُّف إلى المرضى المُرشَّحين إلى الجراحة، عن طريق تفحُّص بنيةٍ رئيسيَّة في المنطقة المُستَهدَفة من الدِّماغ.أجرى الباحِثون تصويراً بالرَّنين المغناطيسيّ لأدمغة 15 مريضاً لديهم شكلٌ مُستَعصٍ لاضطراب الوسواس القهريّ؛ وخضعوا جميعاً إلى جراحة بضع التلفيف الحزاميّ.وجد الباحِثون أنَّ 8 مرضى فقط أظهروا استِجابةً إيجابيَّة للإجراء الجِراحيّ، والذي يتضمَّن تقصير الدَّارة الكهربائيَّة لشبكات الدِّماغ التي فيها مشكلة.قال الباحِثون إنَّ صُورَ الدِّماغ أظهرت اختلافاتٍ في بنية الدِّماغ في المنطقة المُشار إليها عندَ المرضى الذين استجابوا للجراحة، بالمُقارنة مع المرضى الذين لم يستجيبوا إلى الجراحة.قال مُعِدُّو الدِّراسة إنَّ هذه الاختِلافات قد تُمكِّنهم من التنبُّؤ بالمرضى الذين يميلون بشكلٍ كبير إلى الاستجابة لجراحة بَضع التلفيف الحزاميّ؛ وبذلك تخصيص المُعالجة لكل مريض يُعاني من اضطراباتٍ نفسية مُستعصِية.قالت الدكتورة أوديل فان دين هيوفل، من المركز الطبِّي في جامعة في يو في أمستردام: "إذا تمكَّن الأطبَّاءُ من التعرُّف إلى سِمات تنبُّؤية يُمكن الاعتِمادُ عليها، يُمكن حينئذٍ تقديمُ المُعالجة فقط إلى المرضى الذين من المُحتمل أن يحصلوا على نتائج جيِّدة؛ ومن ثَمَّ تجنُّب أية تكاليف غير ضروريَّة وتأثيرات جانبيَّة أو مُضاعفات عند بقيَّة المرضى".

هيلث داي نيوز، آلان موزيس، الثلاثاء 23 كانون الأول/ديسمبر

[تشيللو]

شكرا ورداية..

[warda]

شكرا ورداية..

الشكر لله مرتضى