من اهل الدار
ادارية سابقة
تاريخ التسجيل: November-2012
الدولة: بغــــــــــــــداد
الجنس: أنثى
المشاركات: 48,535 المواضيع: 8,156
صوتيات:
85
سوالف عراقية:
13
مزاجي: صامته.. و لم اعد ابالي
المهنة: مصورة شعاعية
أكلتي المفضلة: شوربة عدس .. وعشقي لليمون
آخر نشاط: 1/June/2024
دراسة - لا توجد صلة بين عدوى التهاب الكبد سي وتراجع قدرات الدماغ عند مرضى الإيدز
HealthDay News : 24-Dec-2014
أشارَت دِراسةٌ حديثةٌ إلى أنَّ عدوى التهاب الكبد سي لا تُسهِم في تراجُع قُدرات الدِّماغ عندَ مرضى نقص المناعة البشرية المُكتَسب.قال مُعِدُّو الدِّراسة إنَّ تحسُّنَ طُرق المُعالجة ساعدَ مرضى نقص المناعة على البقاء لفتراتٍ أطول؛ لكن، يُعاني العديدُ منهم من مشاكل الذَّاكِرة والتفكير وتقلُّبات المَزاج وأنواع أخرى من تراجُع قُدرات الدِّماغ مع التقدُّم في العُمر.يُعتقدُ أنَّ حالات العدوى بفيروسات أخرى ولفتراتٍ طويلة - وهي مشكلةٌ شائعة عند مرضى نقص المناعة، قد تُؤثِّرُ في الدِّماغ؛ وقال الباحِثون إنَّ فيروسَ التهاب الكبد سي يقع ضمن دائرة الشكُوك بشكلٍ رئيسيّ، حيث يُصيب مريضاً واحداً تقريباً من كلِّ 3 مرضى مصابين بفيروس الإيدز في الوِلايات المُتَّحِدة.تفحَّصَ الباحِثون حالات ما يقرُب من 1600 مريض مصاب بفيروس الإيدز، وكان رُبعُ عددهم يُعاني من عدوى التهاب الكبد سي أيضاً؛ ولم يجدوا صِلةً بين عدوى التهاب الكبِد سي وتراجع قُدرات الدِّماغ.قال المُشرفُ على إعداد الدِّراسة الدكتور ديفيد كليفورد، أستاذ طبّ الأعصاب لدى كلية الطبّ في جامعة واشنطن/سانت لويز: "تُؤدِّي الإصابةُ بعدوى التهاب الكبِد سي إلى تأثيرات جانبيَّة خطيرة تستمر لفترة طويلة، مثل تلف الكبِد، لكن تُشيرُ دِراستُنا إلى أنَّها لا تُؤثِّرُ في الدِّماغ".يُخطِّطُ الباحِثون حالياً للتركيز على الاستِجابات المناعيَّة التي يُحرِّضها فيروس نقص المناعة البشرية المُكتَسب في الدِّماغ والأمعاء في أثناء المراحل الأوَّلية من العدوى؛ وقد تُحرِّضُ هذه الاستجاباتُ المناعيَّة المُبكِّرة الالتهابَ المُزمِن الذي يُسبِّبُ الضَّرر للدِّماغ.قال كليفورد: "إذا وصلت عدوى التهاب الكبد سي إلى مرحلة تُتلِف فيها وظيفة الكبد، فقد يُساهم الالتهابُ الناجم عنها أيضاً في ضعف قُدرات الدِّماغ. ولكن باستثناء هذه المرحلة، لا يبدو أنَّ هذه العدوى تُسهِم بشكل فعَّال في الضَّرر الذي يُحدِثه فيروسُ الإيدز في الدِّماغ".
هيلث داي نيوز، روبرت بريدت، الأربعاء 24 كانون الأول/ديسمبر