ما أن يحدث الحمل، وتهدأ فرحة الزوجة والزوج والأهل جميعا، إلا ويبدأ كل منهما في التفكير في جنس المولود، وتبدأ المناقشات الحادة بين رغبة الزوج بولادة الذكر، وحلم الأنثى بأن يكون أول طفل لها أنثى.
ولا يقتصر الجدال بين الأزواج فقط، فهناك من يترقب في صمت دون الدخول في أحاديث أو مناقشات عن جنس المولود، فنجد الحماة أو الجدة أفضل المراقبين للزوجة خلال الفترة الأولى من الحمل، فلا توجد حركة للحامل، أو ألم تمر به، أو أي تغيير يطرأ عليها إلا وتسجله الجده في الذاكرة، لتستعيد ذكرياتها حول هذا الصدد فتسجل العلامات المرتبطة بإنجاب الذكور، وتلك التي تشير إلى توقع ولادة أنثى .. فهل يصدقن الجدات في حكاياتهن عن معرفة جنس المولود، والتنبؤ به قبل إشارة الطبيب؟، فهن لا يصبرن ليقول الطبيب كلمته، بل يحسمون الأمر سريعا ببعض الأمور البسيطة التي طالما أوضحت جنس المولود.
في الحقيقة هن صائبات في كثير من الأحيان، ولا يمكن إهمال خبرتهن في مثل هذه الأمور، والأغرب من ذلك هو ردة فعل الأزواج واقتناعهم بما يقولون على عكس الحالات الأخرى، ربما كان ذلك بسبب لهفتهم لمعرفة جنس المولود.
ومن تلك العلامات:
•الالام البطن في أول الحمل
إذ تشتد تلك الالام في حالة الحمل بأنثى عن الحمل بذكر، فالألم متكرر، وقوي.
•حركة الجنين.
فإذا شعرت المرأة بحركة الجنين في الشهر الرابع فهو ذكر لأنه يتحرك قبل الأنثى بشهر تقريبا، علما بأنها هذه الحركة هي الحركة الأولى للجنين.
•شكل البطن
فالبطن الصغير المنخفض دلالة على الحمل بذكر، أما الكبير فهو دلالة الحمل بأنثى.
•كيف تظهرين جماليا؟
فهناك مقولة شهيرة لهن "البنت تحلي أمها" و"الولد بيوحش" أي يجعل ملامحها مختلفة في غير مستوى جمالها المعتاد بل أقل من ذلك بكثير، أما في حال الحمل بأثنى فنجد المرأة في أبهى وأجمل طلاتها.
•تركز الوزن الزائد في جسم الحامل
فالحمل بأنثى يتم توقعه من خلال ملاحظة تراكم وزيادة الوزن من الخلف، أما في حالة الحمل بذكر فيتأكد بزيادة الوزن من الأمام.
•كيف يبدو شعرك؟
أنت حامل بذكر إذا كان شعرك صحيا كثيفا، أما إذا كان خفيفا ضعيفا فأنت حامل بأنثى.