روتانا – ايمان المولدي
الرجل والمرأة كائنان مختلفان لا يشبهان بعضهما أبداً ونهائياً .. ولكن لا أحد يتحمل العيش دون الأخر ..
صراعهما باق ببقاء وجودها على الكرة الأرضية .
تويتر وكالعادة طاولة مستديرة لعلاج القضايا المستعصية بينهما .. وهذا ما أكّدهُ صديقنا الهاشتاق #اشهر_كذبه_عند_الرجل و#أشهر_كذبه_عند_النسوان
والذي انقلب لساحة معركة بين الجنسين تتوالى الهجومات كلاهما للأخر
فقد قامت البنات (بتنتيف ريش الرجل) ساردين كل العيوب بغيظ واضح
كهذه التغريدات :
حيث قالت إحداهُن : الصورة مو واضحة أرسليلي وحده غيرها يالغلا ( فالواضح أنها تعرضت لهذا الموقف كثيراً )
أما أخرى فقد غردت قائلة :
ما أشوف بالدنيا إلا انتي ، وهو ما يبقى بنت ما يغازلها ويخزها.
وجاءتها تغريده دمها خفيف من رجل قائلاً :
مافهمتوه.
يقصد في اللحظة هذي بالذات
أما أكثر كذبه تكررت كثيراً في الهاشتاق واتفقن عليها كلهنّ هي :
رح اتزوجك ...
وأمي غاصبتني اتزوج بنت عمي...
فالظاهر أن هذا الموضوع (مسبب أزمة ) للبنات ...
ولم يغب رأي الإعلاميين عن الهاشتاق
إذ نجد محمود أحمد : كاتب ومدير تحرير صحيفة سعودي جازيت الناطقة بالإنجليزية
مغرداً ومناصرا للرجل بـ :
الرجل لا يكذب .. الرجل صادق في مشاعره و أحاسيسه و دموعه
ولا نعلم هل هي وجهة نظر حقيقية أم ( نغزة) والسلام .
أما الرجال لم يكونوا أقل حدّة منهنّ والحمدلله ( ماقصروا ) وحسسونا (احنا البنات ) أننا كائن لابد من القضاء عليه في أسرع وقت .
فقد غردو ا (طالت أعمارهم ) قائلين :
أنت أول إنسان في حياتي...
وأخر :
حبيبي خطبوني عشرة ورفضتهم عشانك
وثالث : والله العظيم مو حاطه مكياج ولا عاملة تجميل...!
أما بالنسبه لي فقد كان (الحلو )في الموضوع
الروح الرياضية لدى البنات واللواتي غردنّ هنَّ كذلك في هذا الهاشتاق بتعليقات لطيفه (مثلهن )
كهذه التغريدة :
بنتي مافي مثلها تطبخ وتصنع كل شي وشغل البيت مايمسكه إلا هي وأنا مرتآحة وهي بالبيت تطاردها بالعصا عشان تغسل المواعين....
وتغريدة الإعلامية والمذيعة : أمينة العبدالله
: فلآن فيه وفيه وفيه!
طيب:شفتوه ؟ نآقشُتوھ ؟ جلستُو معھ ؟
ويُردون بٌـ كل برود :( لآ بس الناسّ يقولوﻥ ) .
وفي حقيقة الأمر ومهما كثرت الهاشتاقات العدائية يظل الرجل والمرأة جزء لا يتجزأ وكيان مترابط لم ولن ينفصل ..