قال تقرير اقتصادي متخصص إن أسعار الذهب استقرت عند مستوى 1195 دولارا أمريكيا للاونصة خلال تداولات الاسبوع الماضي الذي تميز بغياب أغلب المستثمرين عن التداول بسبب عطلة عيد الميلاد.
وأضاف التقرير الصادر عن شركة (سبائك الكويت) لتجارة المعادن الثمينة اليوم أن الكثيرين من المستثمرين فضلوا مراقبة حركة الاسعار وعدم التسرع في فتح مراكز جديدة مع نهاية العام متوقعا أن تكون جلسات التداول هادئة حتى بداية السنة الجديدة.
وذكر أن البيع سوف يتفوق على الشراء في الايام المقبلة لأنها تتزامن مع عمليات اقفال الحسابات لافتا الى أن أداء الذهب خلال عام 2014 اتسم بتعادل الاسعار بين نهايته وبدايته.
وأوضح أن اسعار الذهب إن استقرت عند مستوى 1200 دولار للاونصة في الاسبوع الاخير من 2014 فانها تعتبر مكاسب غير متوقعة خصوصا لدى المحللين الذين راهنوا على أن السعر سوف يهبط دون مستوى 1150 دولارا.
وبين أن الاسعار الحالية للمعدن الاصفر نتيجة طبيعية لتداولات عام كامل واجه فيها الذهب ضغوطا كبرى من الدولار وبورصات الاسهم و كانت المنافسة بينها قوية لاجتذاب السيولة وساعد في تلك الضغوط اختفاء الطلب على المعدن من جهات كانت تعتمد سياسة الشراء مثل أسواق شرق آسيا والطلب من البنوك المركزية حول العالم.
وعن الفضة لفت تقرير (سبائك الكويت) الى أن أداء هذا المعدن كان مقاربا لاداء الذهب وأغلق سعر أونصة الفضة عند مستوى 1ر16 دولار وهو سعر جيد رغم عمليات جني الارباح والتداولات المضاربية الالكترونية.
وأضاف أن تماسك سعر الفضة عند هذا المستوى يعد اشارة واضحة للمتداولين بتحقيق مستويات صعود اكبر فى الايام المقبلة مشيرا الى أن الفضة لا تزال تمثل الرهان لتحقيق أرباح على المديين المتوسط و البعيد.
وبين أن بقية المعادن الثمينة كانت بعيدة عن التأثيرات القوية للاسواق مع غياب الكثير من المستثمرين وأنهى البلاتنيوم الاسبوع على مستوى 1217 دولارا للاونصة بهبوط قدره 20 دولارا عن أسعار الافتتاح وأنهى البلاديوم أسبوعه عند مستوى 818 دولارا للاونصة بنزول قدره 9 دولارات عن أسعار بداية الاسبوع.
وأشار الى أن الاسواق المحلية زادت فيها حركة الشراء مع نهاية الاسبوع حيث حقق كيلو الذهب زيادة قدرها 300 دينار كويتي وسط طلب على المشغولات الذهبية متوقعا استمرار انتعاش تجارة المشغولات مع حلول رأس السنة.