حُلْمٌ ضائع
تاريخ التسجيل: August-2014
الدولة: بلد اللا قانون
الجنس: ذكر
المشاركات: 16,925 المواضيع: 1,150
صوتيات:
153
سوالف عراقية:
1
مزاجي: مُشَوَّش
المهنة: موظف
أكلتي المفضلة: لِبَن وتَمُر
موبايلي: iPhone 15 Pro & Google Pixel 8
آخر نشاط: منذ 3 يوم
الاتصال:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Samer
اخ جميل. أتمنى يكون كلامك ناتج عن تحليل مشاهدة المقاطع وليس ناتج من فكرة مسبقة متحيزة. اللقاء يوضح هذه المسائل عن دور الكورد بالإضافة إلى بعض الحقائق الاخرى:
يا سيدي الفاضل لا يصح الاكتفاء بزاوية واحدة لتغطية الموضوع من كافة جوانبه ، سأحاول الموازنة بين كلام الغراوي وبين ما نقله عدد من الجنود والضباط العائدين من الموصل وأحدهم جاري وصديقي كان شرطياً هناك ، حيث أن الغراوي قد يكذب لتغطية تقصيره هناك ، خاصة أن ظهوره على قناة البغدادية المعروفة بعدائها للمالكي بحق أو بباطل يحملنا على الشك بصحة كلامه كلّاً أو جزءاً :
1- الاستخبارات الكوردية كانت تزود الضباط بالمعلومات ولم يذكر الفيديو اي تعاون أو تسهيل لداعش أو علاقة بهم من قبل الكورد ،
لم ينقل لي أحد ممن أعرفهم هذا الكلام ولا حتى نقيب في الجيش أعرفه كان هناك .
2- مشاركة البيشمركة آنذاك رفضت من قبل الحكومة المركزية ،
لا تعليق على هذه النقطة لعدم كفاية المعلومات .
3- الكورد الان يقومون ببطولات في تحرير مناطق مهمة من يد داعش وارجاع النازحين وعلى الأكثر بالتنسيق مع قواتنا البطلة. مثال تحرير سنجار ومطار تلعفر في نفس اليوم وهما يقعان على خط واحد
مشاركة البيشمركة في قتال داعش نابعة من الخوف على أراضي ما يسمى بإقليم كوردستان لا من أجل التعاون مع الحكومة المركزية ، وبماذا نفسر قيام البيشمركة بانتزاع مدينة كركوك من الحكومة الاتحادية وتجريد الفرقة 11 المرابطة هناك من أسلحتهم وزيهم العسكري وإجبارهم على ارتداء زي مدني ؟ هذا كلام نقله لي جنود كانو في كركوك .
4- كان للكورد دور كبير في استقبال النازحين من أهالي الموصل وسنجار والجنود العراقيين المنسحبين وحمايتهم وارجاعهم سالمين في الوقت الذي لم يكن بإمكان الحكومة المتعثرة ذلك
في مقابلة على قناة الحرة عراق وعدد من القنوات الأخرى شكى النازحون في اربيل من سوء الأوضاع المعيشية التي يرزحون تحتها في مخيمات اللاجئين في كوردستان ولم يشتكي أي نازح من أوضاعه المعيشية في كربلا والنجف وغيرها ، فأين دور حكومة الاقليم ؟ مثير للتساؤل .
5- حلم الدولة الكوردية وان كان هو موجود فعلا في نفوس الكورد منذ فترة طويلة ولكن لا علاقة له بدخول داعش وعلى الأكثر فأنه باق كحلم فقط في نفوسهم دون رغبة بتحويله إلى حقيقة لأسباب شتى أهمها الاستفادة من امان وخيرات المركز ،
مع جل احترامي لك أستاذ لكن المعطيات تناقض ما تفضلت به الى حد كبير جداً ، قالت النائبة عن ائتلاف الكتل الكوردية فيان دخيل في مقابلة تلفزيونية بعد وقوع كركوك تحت سيطرة البيشمركة (نحن طبقنا المادة 140 من الدستور وكركوك لن تعود الى حكومة بغداد بأي ثمن وهذا واقع على الحكومة الاتحادية أن تتقبله ولا تناقشنا فيه) مما يثبت التحرك لإنشاء دولة كوردية وإن كانت عند حكومة الاقليم فقط لا عند الشعب نفسه ، كما إن احدى الفضائيات الكوردية التابعة الى مسعود بارزاني أظهرت خريطة الدولة الكوردية واعتبرت شرق الموصل مع كامل محافظة كركوك والنصف الشمالي من محافظة ديالى ومناطق في أقصى شمال بغداد وبعض الأجزاء من شرق محافظات واسط وميسان والبصرة وصولاً الى الخليج العربي ، كل هذه المناطق اعتبرتها القناة الفضائية أجزاءاً من الدولة الكوردية لن تتنازل حكومة الاقليم عنها بأي ثمنٍ كان ،، نعم أنا لا أتهم الشعب الكوردي بالرغبة بالتقسيم فأغلب المواطنين الكورد مغلوبٌ على أمرهم وهم يريدون البقاء معنا خاصةً أبناء محافظة السليمانية وأنا شخصية لدي الكثير من الأصدقاء الكورد ، لكن حكومة الاقليم والأحزاب السياسية هناك تنوي التقسيم فعلاً وهذا ما نقله لي صديقٌ لي كوردي يسكن هناك .
لذلك أرجو توخي الموضوعية عند إطلاق الأحكام. تحياتي
ما نقلته عن كلام شهود عيان ولم أأتي بكلام رجماً بالغيب حتى بخصوص الفقرة الأخيرة ، لذلك امتنعت عن التعليق على النقطة الثانية لعدم توفر معلومات عندي حتى لا أتهم أحداً دون دليل .
وأخيراً آسف على الاطالة ، كل الود لك أستاذنا الكريم وكل الاحترام للجميع .