ثلاث مقاطع فيديو من قناة البغدادية على اليوتيوب كل واحد مدته ساعة، يوضح فيها الفريق (مهدي الغراوي) اسباب سقوط الموصل والتداعيات التي حصلت قبيل المعركة الاخيرة، أدناه خلاصة عن هذه المقاطع حسب مشاهدتي الدقيقة لها وايضا روابط ونماذج المشاهدة لمن لديه الوقت، وارجو أن يكف الجميع عن القيل والقال بعد هذه المقاطع وأن يستمع بعقله لا بقلبه لكل حرف في اللقاء:
خلاصتي:
قبل أن ادخل في الخلاصة تماما، كنت قد شاهدت الموضوع المنشور هنا و أعضائنا ما بين (محب) للمالكي، و (مبغض) له ..مثلا صاحب الموضوع عرض (دقيقة ونص) من لقاء أمده ثلاث ساعات ليثبت فقط انه لم يكن ذنب السيد المالكي وآخرين ألقوا باللوم عليه، و في نظري إن من يريد الحقيقة عليه ان يصرف ثلاث ساعات من وقته لمشاهدة هذه المقاطع (أدناه) دون تحيز، حقيقة أنتم تحكمون بعواطفكم لا عقولكم في معظم قراراتكم، وهذا أحد اسباب تراجعنا بالطبع.
الان ما فهمته من مشاهدة هذه المقاطع هي هذه النقاط:
- إن المالكي لم يكن مسؤولا (على الأقل ليس بصورة مباشرة) عن سقوط الموصل، نعم هو أعتمد على أشخاص غير مناسبين، ولديه بالطبع اخطاء اخرى كبيرة جدا في فترة حكمه، ولكن في حادثة الموصل لم يكن متواطئا كما يزعم البعض.
- إن حال وزارتي الدفاع والداخلية كان يرثى له، فوضوية هائلة للغاية، الوية تعمل بربع عددها الرسمي (يسمى موجودها) تشتت واهمال وتأخر واسلحة فاشلة وميزانية هائلة كانت تصرف بلا جدوى، بالطبع هذا سببه السياسات الخاطئة والاشخاص غير المناسبين، وسكوت القادة (القائد العام المالكي ،وكيل وزير الداخلية ووكيل وزير الدفاع) عن الأخطاء الموجودة ومحاولة تمشية الأمور كيفما كان.
- عدم وجود إجراءات رادعة بحق من يتم اكتشاف تواطئهم مع الإرهاب من قوى الداخلية والدفاع
- إن معركة الأنبار أنهكت الدولة كثيرا، مما جعل الموصل لقمة سهلة.
- إن كل من محافظ نينوى السابق أثيل النجيفي و علي غيدان قائد القوة البرية و عبود قنبر وآخرون أصغر كانوا أسباب مباشرة لسقوط الموصل (بتعمد، أو بسوء فظيع للإدارة)
- إنه لم يقاتل من كل القوات في الموصل (التي تقدر بـ 7 الاف فقط) سوى الشرطة الاتحادية في المعركة الأخيرة، وايضا عدم وجود دبابة واحدة او مدافع صالحة للعمل.
- إن الظاهر بالفيديو (مهدي الغراوي) حسب ما ذكره بالتواريخ والأشخاص فإنه آخر شخص قاتل في الموصل
- الإستخبارات الكوردية كانت تساعد القوات العراقية
- إن هنالك كانت تعبئة منظمة لأهالي الموصل ضد الحكومة المركزية، وإن داعش كانت مسيطرة أصلا على اجزاء كبيرة من نينوى
- إن كل تحركات قوى الداخلية والدفاع كانت مخترقة من قبل الدواعش ويعلمون بكل شاردة وواردة بسبب كثرة عملائهم وحساسية مراكزهم
- إن المعارك كانت مستمرة بالموصل منذ سنة 2013 ضد تنظيم القاعدة، وكانت هنالك خسائر مستمرة في صفوف القوات العراقية من أجل تأمين "الخط الاستراتيجي" وغيره ، وإنه كان يعتبر نقل الجندي إلى الموصل عقوبة له.
اترككم الآن مع المقاطع .. متمنيا من كل قلبي ان تشاهدوها حقا
الجزء الأول من الحوار:
https://www.youtube.com/watch?v=x3XUxUeV4wY
الجزء الثاني من الحوار:
https://www.youtube.com/watch?v=gXhsno9Q8Sk
الجزء الثالث من الحوار:
https://www.youtube.com/watch?v=7d_NVRQFrug
مع الود