كشف قائد شرطة محافظة البصرة اللواء فيصل العبادي، اليوم السبت، عن نتائج التحقيقات التي أجريت مع قاتل الامرأتين اللتان تعملان في إحدى مدارس قضاء الزبير، بعد ان تم إلقاء القبض عليه مؤخراً.
وقال اللواء فيصل العبادي في لقاء خاص مع راديو المربد ان "نتائج التحقيق أكدت على ان القاتل كان ينوي سرقة دار زوج خالته مستغلاً غياب صاحب المنزل (زوج خالته) اثر توجهه لاداء زيارة الاربعين، غير ان القاتل تفاجأ بوجود (خالته) في المنزل فقام مع رفاقه بقتلها خنقاً وطعناً بالسكين اضافة الى قتل امرأة اخرى كانت موجودة في المنزل ايضاً".
وكان رئيس اللجنة الأمنية في قضاء الزبير غرب البصرة مهدي ريكان قد كشف لراديو المربد في 14 كانون الأول 2014، عن العثور على جثتين متفسختين لامرأتين في حي الجمهورية كانتا تعملان في إحدى مدارس القضاء.
وفي الشأن الامني ايضاً اشار العبادي الى ان "احد المواطنين قام بإبلاغ الشرطة بسرقة سيارته نوع (بيك أب تويوتا) والتي كانت تضم جهاز تعقب عبر الأقمار الصناعية بتقنية GPS، والذي ساهم بتحديد مكان السيارة والقبض على سارقيها في ذي قار بالتنسيق مع قيادة شرطة تلك المحافظة".
وفي صعيد المعارك الدائرة ضد تنظيم داعش الإرهابي، قال انه "تم استبدال الفوج الثامن المرابط في منطقة الاسحاقي جنوب تكريت بفوج طوارئ البصرة الثاني والذي يعرف ايضا بـ (أبطال البصرة)".
وقال قائد شرطة البصرة، ان وزارة الداخلية وضعت خطة بالتعاون مع محافظة البصرة من اجل استبدال الأفواج التي مضى على فترة تواجدها في جبهات القتال اكثر من أربعة أشهر في خطوة لرفع المستوى القتالي لتلك الأفواج.
مبيناً ان فوج البصرة الثاني (أبطال البصرة) سيخضع لمرحلة المعايشة مع الفوج الثامن قبل عودة الاخير الى المحافظة للسيطرة على طريق بغداد - سامراء وصولا إلى مرقد الإمامين العسكريين (عليهما السلام) لتأمين الحماية للزائرين.
وعن القوة الجديدة التي وصلت الى محافظة البصرة من الفرقة 16 في الجيش العراقي، بين العبادي ان قيادتي العمليات والشرطة وخلية الأزمة في المحافظة ستعمل على وضع خطة جديدة لتوزيع هذه القوة في البصرة وتكليفها بمهام خاصة، حيث سيتم الاعلان عن ذلك قريباً.
وبما يتعلق بالخطط الأمنية الجديدة، بين العبادي انه أوعز إلى كافة تشكيلات شرطة البصرة من أفواج أو مراكز أو مديريات بضرورة بتسيير دوريات راجلة وآلية للسيطرة على المحافظة والقبض على المطلوبين بشكل أسرع.
ودعا العبادي، كافة شرائح المجتمع سيما المثقفين وشيوخ العشائر إلى التكاتف من اجل الحد من الجريمة الناتجة من إفرازات المجتمع. كما وصفها.