بالأمس كانوا معي واليوم قد رحلوا
وخلفوا في سويدا القلب نيرانا نذر علي لئن عادوا وإن رجعوا لأزرعن طريق الطف ريحانا وقفت مستعبراً في عقر دارهم كأنني بعضها المطموس أركانا مناشداً دارهم والوجد يتحفني بالحزن آنا وبالأشجان أحيانا أراه قد كان لي بدراً وشهب دجى فيها فيثني الصدى أواه قد كانا لا عذر للعين أن ترقا مدامعها وآل طه قضت شيباً وشبانا بل لا رعى الله عينا لم تكن عقدت بالحاجبين من التسهيد أجفانا