السومرية نيوز/ بغداد
اعتبر القيادي في التيار السلفي الجهادي بالأردن محمد الشلبي والملقب بـ"أبي سياف"، الجمعة، أن اطلاق سراح ساجدة الريشاوي زياد الكربولي التابعين لـ"داعش" مقابل الإفراج عن الطيار الأردني معاذ الكساسبة أفضل من قتله، فيما لفت الى أن أصحاب القرار في المملكة كانوا يظنون أن حصونهم مانعتهم من ضربات الطرف الآخر.
وقال الشلبي في بيان أوردته الـ"CNN" واطلعت عليه "السومرية نيوز"، "حذرنا السلطات في الأردن بعدم دخولها هذا التحالف، حيث كان الرأي العام ضد هذا التحالف، وقد وقع جمع كبير من العلماء بالإضافة إلى المفكرين ودكاترة الجامعات مناصحة ذكروا فيها تحذيرهم ومعارضتهم دخول هذا التحالف وان لا ناقة لنا فيه ولا بعير"، مبينا أن مصير الطيار الأردني معاذ الكساسبة عائد لقادة داعش التي ترامى الى مسامعنا أنها ستقوم باستبداله بالأسيرة ساجدة الريشاوي التي أرسلها أبو مصعب الزرقاوي زعيم القاعدة السابق في العراق بمهمة وتم إلقاء القبض عليها، زياد الكربولي أحد أفراد التنظيم ، ونحن نرى أن مصلحة الإفراج عنهما أفضل بكثير من مصلحة قتل الأسير".
وانتقد أبو سياف إصرار أصحاب القرار على الاشتراك في التحالف، قائلا، إن "أصحاب القرار أصروا بحجة أنهم يعلمون ما لا نعلم، ونقول إن دخول هذه المعركة ماذا سيسفر إلا عن قتلى وجرحى وغيره، وهل كانوا يظنون أنها رحله سياحيه، أم كانوا يظنون أن حصونهم مانعتهم من ضربات الطرف الآخر".
وأضاف، أن "أسر الطيار فيقينا أنه كان يتوقع هذا وغيره"، متسائلا "لصالح من هذه الحرب والدولة الإسلامية لم تستهدف حدود الأردن ولا حتى هددت سواء ببيان أو غيره، وقلنا حينه أن الدولة الإسلامية لم تفعل ما فعله النظام السوري في أهل السنة هناك".
وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون دعا، الأربعاء (24 كانون الأول 2014)، مسلحي تنظيم "داعش" الذين أسروا الطيار الأردني بعد إسقاط طائرته شمال شرق سوريا الى معاملته وفق القانون الدولي الإنساني.
يذكر أن تنظيم "داعش" أسر الطيار الأردني ملازم أول "معاذ صافي يوسف الكساسبة" بعد سقوط طائرته، وهو أول أسير من قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد التنظيم.
المصدر من هنا