أرى قلة ممن يمشون على منهج مستقيم ،،
لا تغرنهم أي من فتن هذه الدنيا ،،
الذين جعلوا أنفسهم رخيصة لتقليدهم للآخرين ،،
و أي تقليد .؟!
فإن كان هذا التقليد يعود بنفع بسيط على النفس لن أوقع اللوم على ذلك .!
و إنما مآ شد انتباهي هو مقدار صغر حجم عقول هؤلاء الناس ..
تلك مشاهد تخدش المرآة العاكسة لمجتمعنا ،،
الذي مهما حاولنا جاهدين أن نصلحها بكل عزم و إرادة ،،
إلا أن هنالك من يسعى إلى تدميرها و تحطيمها ..!*
رسمت على جنبات عقلي ،،
و هي عبارة عن مُسْوَدات في أرشيف ذاكرتي ،،
تحزن حال خاطري حينما أسترجعها بمرارة ،،
،
،
،
منظر يصف حال فتاة تعرف أن كل شعرةٍ بجمرة ..!
فتكون خرسآء بسلوكها ،،
و تسارع إلى إظهار نصف شعرها مع حركات تصفيف الشعر "الخنفشارية" من نوعها ،،
و حينما تسألها عن السبب ،،
تنبهر بإجابة تدعى " عولمة الموضة ..! "
" اللهم استرني فوق الأرض و تحت الأرض و يوم العرض "
! .. فسلامٌ على الدنيا إذا بها أناسٌ كهؤلاء ..!
،
،
،
فتى أو فتاة في سن الثانية أو الثالثة عشر ،،
أو لربما أصغر عن ذلك بكثير ..!
يدَّعون الح’ـب الخالد ،،
الحب الأبدي ،،
أتساءل دائماً ما الذي دفعهم لسلوك هذا المسلك الصعب ،،
الذي لا يقطعه إلى المتمكن المتمرس في ذلك ..!
و أشد الاستغراب حينما ينادونك " حبيبي " ، " روحي " ،،
تنبثق كل علامات الاستفهام فجأة لتقبل فكرة ما يقال أمامك ..!
و مهما حاولت أن تقنعهم بذلك يقولون " نحن كبار " ،،
أيُّ بلوغٍ هذا الذي يجعلنا نتفوه بكلام نحن في غنىً عنه ،،
أو بالأحرى لسنا على مسؤولية مؤهلة لكي نتحمل عواقبه ..!
فإذا أردنا أن نتكلم عن الحب فهو رمز للمحبة و الوفاء ،،