تتعرض مدينة بلد الى قصف مستمر بالصواريخ وقذائف الهاون من صباح هذا اليوم الى هذا الوقت الذي اكتب لكم فيه الساعة الان الثامنة والدقيقة الاربعين مساءاً
ما هكذا تدار الحرب يا من يهمه الامر :
لقد كان املنا بالتغيير ان يكون لصالح الشعب وان لا تكون محاصصة ولا توافق من اجل تغطية السلبيات ,
ولكن وُلِدَت حكومة التغيير بعملية قيصرية وتقاسم الكل المناصب العليا وكل رئيس كتلة هيأ لكتلته المناصب التي يريدها وهذا ينطبق على الجميع حسب ما تقتضيه مصالح كتلته الشخصية (الزمرة التي تقود هذه الكتلة )
وقادوا العراق أسوأ قيادة عرفها تاريخ العراق !!!
فليس بينهم خبير اقتصادي !! ليصبح وزير للمالية !! او وزير للتجارة او وزير للنفط !! او على الاقل في مكان (( وليس منصب )) يعدل اقتصاد البلد وينقذه ولا يتركه باهواء شعيط ومعيط وجرار الخيط !!
فهل مات جميع الخبراء ؟؟ أم اصدرت الحكومة قرار غير مكتوب بان لا يدخل اروقة السلطة الا من له باع طويل ولا تشفع لغيره الشهادة والخبرة ؟؟
اكتب والالم يعصرني عندما ارى ما الت اليه الحكومة من تبادل الوزارات بين الاعضاء دون النظر الى الكفاءات او الشخص المناسب في المكان المناسب !! وكانما هي تركة يجب قسمتها على الورثة فقط !!
ارجع الى عنوان الموضوع : لقد كتبت كثيراً عما تعانيه مدينة بلد من جراء حصار داعش لها وحرمانها من الماء والكهرباء وتعرض المدينة الى حرب استنزاف فلا يمر يوم من دون سقوط شهداء وجرحى بالصواريخ وقذائف الهاون التي يطلقها داعش من عزيز بلد فتتعرض المدارس والشوارع والاسواق والبيوت لقصف مستمر !!! ومن يتابع المنبر الحسيني فقد شاهد الخطباء بام اعينهم معانات المدينة وذكروا ذلك في محاضراتهم !!
اين الحكومة مما يجري ؟؟
لقد كان الطيران العراقي يَحدُ من هذه الهجمات بطلعاته وقصفه لمصادر النيران !!
ولكن بناء على طلب شيوخ عزيز بلد من حيدر العبادي تحييد الطيران توقفت الطلعات الجوية !! والا ما هو المبرر ؟؟
واخيراً وليس اخراً هل تبقى المدينة تحت ظلم وجور داعش ؟؟
وهل هكذا تدار الحرب يا حيدر العبادي بتضحية مدينة وما نفع ذلك للحكومة ؟؟ اللهم الا ان يكون تقوية لمعنويات داعش المنهارة في جبهات القتال أمام ابطالنا !!