اليوم اشتقت لمحادثتكِلا اعلم عن ماذا
اشتقت لمخاطبتكِ
ربما عن الشوق والحنين الذان يسكناني
إني أقترب من الجنون
بسبب هذا الشوق الجارف لكِ
هل صادفك شعور برغبة تقبيل شاشة جهازك يوماً ما
هذا ما أرغب به عندما أشاهد رساله منك
هل تعتقدين ان رسائلكِ قد تصبرني
لا انها تسكب الوقود على نار شوقي اليكِ
لا أجد تفسير لهذا الشوق
الذي يشبه شوق امواج البحر لرمل الشطان
أو شوق الأرض لامطار السماء
معكِ مازالت أشواقي تبحث عن صدق لحظة
ومازالت أشواقي تنتظر تحقيق وعدكِ
كنت اتمنى أن لا تنقضي هذه الايام
إلا وقد سعدت عيناي برؤياكِ