أظهرت مجموعة من الصور نشرتها صحيفة دايلي ميل البريطانية، الاختلاف الكبير في الاحتفالات بعيد الميلاد بين الماضي والحاضر، وذلك عن طريق دمج مشاهد احتفالات التقطت على مدى قرن من الزمن، مع أخرى التقطت حديثاً. وحصلت الصحيفة على هذه الصور من موقع “غيتي إيماجيز” الشهير، الذي جمع بين الماضي والحاضر داخل صور لأشهر المعالم في العاصمة البريطانية.
1- صورة لعقدة كالفهام جمعت بين مشاهد في عام 1926 و2014، وفي الصورة التي التقطت عام 1926 يصل بابا نويل إلى متجر آردنغ آند هوبينز محاطاً بالعشرات من الأطفال، على نقيض الصورة التي التقطت هذا العام، ويظهر فيها المارة يسيرون على الرصيف إلى جانب المتجر.
2- صورة من داخل كاتدرائية سانت بول في عامي 1950 و2014، تظهر محافظة الكنيسة على طابعها التراثي القديم.
3- صورة لأحد فروع متجر سيلفريدجز بين عامي 1935 و 2014، وتظهر الصورة الملتقطة عام 1935 إنارة المتجر بعشرات من أشجار الميلاد.
4- صورة تظهر ساحة البرلمان عشية عيد الميلاد عام 1938 ويظهر فيها كيف غطى الضباب ساعة بيغ بين وتمثال اللورد بيكونزفيلد أمام مبنى البرلمان، أما اليوم فتعج الساحة بحركة المارة.
5- صورة تظهر التناقض في أحد شوارع المدينة بين عامي 1940 و 2014، وفي الصورة القديمة يظهر بابا نويل، وقد استبدل قبعته الشهيرة بخوذة حربية من وحي الحرب العالمية الثانية في ذلك الوقت، في حين تعج المدينة بالحياة في الصورة الحديثة.
6- عدد كبير من حيوانات ديك الحبش المعدة لاحتفالات عيد الميلاد في صورة من عام 1923 في شارع والتن، جنباً إلى جنبا مع صورة من عام 2014 تظهر تبدل الحياة بشكل كبير منذ ذلك الوقت.
7- شارع بيدل في لندن بين الماضي والحاضر، وفي الصورة التي التقطت عام 1933 يظهر مجموعة من المحتفلين مع حيوانات متنوعة خارج مسرح دروي لين الذي لا يزال قائماً حتى اليوم.
8- مجموعة من الرجال ارتدوا زي بابا نويل ينتظرون الحافلة في عام 1960، في حين ينتظر الركاب الحافلات في هولبورن في ديسمبر 2014.
9- مجموعة من طلاب الكلية الملكية يرددون أناشيد عيد الميلاد خارج متجر أولد كيوريستي الذي خلده تشارلز يدكنز في “شارع بوتسموث” عام 1956، في حين أن الأضواء تنير المتجر من الداخل والخارج عام 2014
رد مع اقتباس
