قررت شركة سوني عرض فيلمها السينمائي المثير للجدل، “المقابلة” The Interview، رغم سلسلة من التهديدات من مجموعة قراصنة تبنت مسؤولية الهجوم “المدمر” الذي تعرضت له الشركة الشهر الماضي.
وبعد قرار إلغاء الفيلم الساخر الذي تدور أحداثه حول وجود مؤامرة لاغتيال رئيس كوريا الشمالية، كيم جونج أون، يبدو أن سوني وشركاءها وافقوا على بدء عرض الفيلم مجددا في 25 كانون الأول/ديسمبر الجاري.
وقال مايكل لينتون، رئيس سوني الترفيه، في بيان الثلاثاء “لم نتخلَّ أبدا عن إصدار فيلم المقابلة ونحن متحمسون لعرض فيلمنا في عدد من دور السينما في يوم عيد الميلاد،”.
وأضاف لينتون “وفي الوقت نفسه، نحن نواصل جهودنا لتأمين المزيد من المنصات والمزيد من دور السينما بغية وصول الفيلم لأكبر عدد ممكن من الجمهور”. وقالت سوني إن الفيلم سيُعرض لأول مرة يوم غد الخميس في أكثر من 200 دار سينما.
وكانت حكومة بيونجيانج حذرت من عرض الفيلم لعدة أشهر. ثم وفي وقت متأخر في شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، كانت شركة “سوني بيكتشرز” ضحية هجوم إلكتروني من متسللين سرقوا آلاف الوثائق من أنظمة الحاسوب الخاصة بالشركة، ثم سربوها على شبكة الإنترنت. واُنتقدت الشركة بسرعة للتسريبات النابعة من الوثائق، والنقص الواضح في أمن أنظمة الحاسب لديها.
وأعلنت شركة “سوني بيكتشرز” اليوم أن فيلم “المقابلة” سيكون متوافرا للاستئجار مقابل 5.99 دولارات أو الشراء عبر الإنترنت اليوم الأربعاء على موقع مشاركة الفيديو يوتيوب التابع لجوجل، ومتجر جوجل بلاي، ومنصة “إكس بوكس فيديو” التابعة لمايكروسوفت، وعلى موقع خاص بالفيلم.
المصدر
http://almasalah.com/ar/news/43584/%...1%D8%BA%D9%85-