ﺷﻔﻖ ﻧﻴﻮﺯ/ ﻧﺪﺩ ﺍﻟﺒﺎﺑﺎ ﻓﺮﻧﺴﻴﺲ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ "ﺑﺎﻻﺿﻄﻬﺎﺩ ﺍﻟﻮﺣﺸﻲ" ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﺎﺭﺳﻪ ﺗﻨﻈﻴﻢ "ﺩﺍﻋﺶ" ﺍﻻﺭﻫﺎﺑﻲ ﺿﺪ ﺍﻷﻗﻠﻴﺎﺕ. ﻭﻗﺎﻝ ﺇﻥ ﻣﻌﺎﻧﺎﺓ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ ﻭﺣﻮﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺗﻔﺴﺪ ﺍﻟﻔﺮﺣﺔ ﺑﻌﻴﺪ ﺍﻟﻤﻴﻼﺩ.
ﻭﺗﺪﻓﻖ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻵﻻﻑ ﻋﻠﻰ ﺳﺎﺣﺔ ﺍﻟﻘﺪﻳﺲ ﺑﻄﺮﺱ ﻟﺴﻤﺎﻉ ﻛﻠﻤﺔ ﺍﻟﺒﺎﺑﺎ ﺍﻷﺭﺟﻨﺘﻴﻨﻲ "ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻭﺍﻟﻌﺎﻟﻢ" ﻭﻣﺒﺎﺭﻛﺘﻪ ﻓﻲ ﺛﺎﻧﻲ ﻋﻴﺪ ﻟﻠﻤﻴﻼﺩ ﻣﻨﺬ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﻪ ﻟﻠﺒﺎﺑﻮﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ.
ﻭﺃﺩﺍﻥ ﺍﻟﺒﺎﺑﺎ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺩﺍﻋﺶ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺘﻞ ﺃﻭ ﺷﺮﺩ ﺳﻜﺎﻧﺎ ﻣﻦ ﺍﻻﻳﺰﻳﺪﻳﻴﻦ ﻭﺍﻟﺸﻴﻌﺔ ﻭﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﻴﻦ ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ ﻣﻤﻦ ﻻ ﻳﻌﺘﻨﻘﻮﻥ ﺃﻓﻜﺎﺭﻩ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻭﺍﻟﻌﺮﺍﻕ.
ﻭﻗﺎﻝ "ﺃﻃﻠﺐ ﻣﻨﻪ -ﻣﺨﻠﺺ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ- ﺃﻥ ﻳﺮﻋﻰ ﺍﺧﻮﺗﻨﺎ ﻭﺃﺧﻮﺍﺗﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭﺳﻮﺭﻳﺎ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﺎﻧﻮﻥ ﻣﻨﺬ ﻭﻗﺖ ﻃﻮﻳﻞ ﻣﻦ ﺁﺛﺎﺭ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﻭﻳﻌﺎﻧﻮﻥ ﻫﻢ ﻭﻣﻦ ﻳﻨﺘﻤﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﺟﻤﺎﻋﺎﺕ ﻋﺮﻗﻴﺔ ﻭﺩﻳﻨﻴﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻣﻦ ﺍﺿﻄﻬﺎﺩ ﻭﺣﺸﻲ".
ﻭﺧﺮﺝ ﺍﻟﺒﺎﺑﺎ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻋﻦ ﻧﺺ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺍﻟﻤﻜﺘﻮﺑﺔ ﻭﺗﺤﺪﺙ ﺑﻨﺒﺮﺓ ﻣﺆﺛﺮﺓ ﻋﻦ "ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﻤﺸﺮﺩﻳﻦ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻭﺍﻻﺿﻄﻬﺎﺩ ﻭﻣﻦ ﻳﺘﻌﺮﺿﻮﻥ ﻟﻼﻧﺘﻬﺎﻙ ﻭﺍﻻﺳﺘﻐﻼﻝ ﺃﻣﺎﻡ ﺃﻋﻴﻨﻨﺎ ﻭﺃﻣﺎﻡ ﺻﻤﺘﻨﺎ".
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺒﺎﺑﺎ "ﺃﻓﻜﺮ ﺃﻳﻀﺎ ﻓﻲ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻘﺘﻠﻮﻥ ﻓﻲ ﻫﺠﻤﺎﺕ ﺑﺎﻟﻘﻨﺎﺑﻞ ﻭﺃﻳﻀﺎ ﺃﻭﻟﺌﻚ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﻟﺪ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ".
ﻭﺗﺤﺪﺙ ﺍﻟﺒﺎﺑﺎ ﺃﻳﻀﺎ ﺩﻭﻥ ﺗﻮﺿﻴﺢ ﻋﻦ "ﺃﻣﺜﺎﻝ ﻫﻴﺮﻭﺩﺱ ﺍﻟﻤﻌﺎﺻﺮﻳﻦ" ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﻠﻄﺨﺖ ﺃﻳﺎﺩﻳﻬﻢ ﺑﺎﻟﺪﻣﺎﺀ ﻓﻲ ﺇﺷﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻣﺮ ﺑﻘﺘﻞ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻷﻧﻪ ﺭﺃﻯ ﻓﻲ ﻣﻴﻼﺩ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﺗﻬﺪﻳﺪﺍ ﻟﺴﻠﻄﺘﻪ.
ﻛﻤﺎ ﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ "ﻗﺘﻞ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺣﺎﻡ" ﻓﻲ ﺇﺩﺍﻧﺔ ﻟﻺﺟﻬﺎﺽ ﺑﻮﺻﻔﻪ "ﺛﻘﺎﻓﺔ ﻻ ﺗﺤﺐ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ"، ﺑﺤﺴﺐ ﻣﺎ ﺃﻭﺭﺩﺗﻪ ﺭﻭﻳﺘﺮﺯ ﻭﺍﻃﻠﻌﺖ ﻋﻠﻴﻪ "ﺷﻔﻖ ﻧﻴﻮﺯ".
ﻭﺗﺤﺪﺙ ﺍﻟﺒﺎﺑﺎ ﻋﻦ ﻣﻌﺎﻧﺎﺓ ﺍﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﻭﻃﻠﺐ ﺃﻥ "ﺗﺘﺤﻮﻝ ﺍﻟﻼﻣﺒﺎﻻﺓ ﺇﻟﻰ ﺗﻘﺎﺭﺏ ﻭﺍﻟﺮﻓﺾ ﺇﻟﻰ ﺣﺴﻦ ﺿﻴﺎﻓﺔ ﺣﺘﻰ ﻳﺤﺼﻞ ﻣﻦ ﻳﻌﺎﻧﻮﻥ ﺍﻵﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻳﺔ ﻟﻠﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﻗﺴﻮﺓ ﺍﻟﺸﺘﺎﺀ ﻭﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﺑﻼﺩﻫﻢ ﻭﺍﻟﻌﻴﺶ ﺑﻜﺮﺍﻣﺔ".
ﻭﺩﻋﺎ ﺍﻟﺒﺎﺑﺎ ﺃﻳﻀﺎ ﺍﻟﻰ ﺇﻧﻬﺎﺀ ﺍﻟﺼﺮﺍﻋﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﻭﺣﺚ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺑﻴﻦ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻭﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ ﻭﺃﺩﺍﻥ ﻫﺠﻮﻣﺎ ﺷﻨﻪ ﻣﺴﻠﺤﻮ ﺣﺮﻛﺔ ﻃﺎﻟﺒﺎﻥ ﻭﺃﺳﻔﺮ ﻋﻦ ﻣﻘﺘﻞ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 130 ﻃﺎﻟﺒﺎ ﻓﻲ ﺑﺎﻛﺴﺘﺎﻥ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻛﻤﺎ ﺷﻜﺮ ﻣﻦ ﻳﻘﺪﻣﻮﻥ ﺍﻟﻌﻮﻥ ﻟﻀﺤﺎﻳﺎ ﻭﺑﺎﺀ ﺍﻹﻳﺒﻮﻻ.
ﻭﺃﺟﺮﻯ ﺍﻟﺒﺎﺑﺎ ﻣﻜﺎﻟﻤﺔ ﻫﺎﺗﻔﻴﺔ ﻣﻔﺎﺟﺌﺔ ﻋﺸﻴﺔ ﻋﻴﺪ ﺍﻟﻤﻴﻼﺩ ﻟﻤﻮﺍﺳﺎﺓ ﻻﺟﺌﻴﻦ ﻣﺴﻴﺤﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺨﻴﻢ ﺑﺒﻠﺪﺓ ﻋﻨﻜﺎﻭﺍ ﻓﻲ ﺍﺭﺑﻴﻞ ﺇﻗﻠﻴﻢ ﻛﻮﺭﺩﺳﺘﺎﻥ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻬﻢ "ﺃﻧﺘﻢ ﻣﺜﻞ ﻳﺴﻮﻉ ﻓﻲ ﻟﻴﻠﺔ ﻋﻴﺪ ﺍﻟﻤﻴﻼﺩ... ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻜﺎﻥ ﻟﻪ ﺃﻳﻀﺎ".
http://www.shafaaq.com/sh2/index.php...-----q-q-.html