ما سأذكره هنا .. هو فقط وجهة نظري حول ما اتصور إنه من الحقائق الواضحة لأي ذو لب، ما يتعلق منها بالجانب السياسي، العسكري، او العقائدي ..
من الحقائق .. إن حب العراق متجذر في قلوب من يصطلح عليهم بالعراقيين بمختلف انتمائاتهم، وإن طغت على هذا الحب سحب الطائفية وغيرها.
إن الطائفية والتعميم، هو أحد أهم اسباب أزماتنا.
إن المجرم يستحق هو وحده العقاب، دون اخوه او ابنه او عائلته او طائفته
سواء ولدت شيعيا ام سنيا، أم من أي دين او قومية، فإن اعتقادك إنك أنت (او جماعتك) على حق مطلق هو قصور في العقل، العقلائيون (من غير المعصومين) هم دائما من المشككين، والمشككون دائما هم من الباحثين عن الحقيقة.
معظم المشاكل في العالم تحدث لسبب بسيط ولكنه اساسي، عدم إيمان بعض الأفراد بحق الإنسانية والحياة الكريمة للأفراد الآخرين.
إن (الولاية الثانية) لرئيس الوزراء السابق (نوري المالكي) كانت فترة فشل ذريع في مختلف مفاصل الدولة.
إن الرئيس الجديد (العبادي) إتخذ خطوات اصلاحية مهمة إلى الان، ولكن هل سيستمر هكذا فعلا ؟
إن اختلاف الأهواء بين أفراد الشعب هو ما سبب السكوت العملي عن اخطاء الحكام، وإن السكوت عن اخطاء الحكام هو السبب الحقيقي لإذلال الشعوب
إن سقوط الموصل هو سبب طبيعي للتداعيات في الفترة السياسية السابقة، وإنها كانت ساقطة عمليا منذ زمن لأسباب شتى.
إن التحالف الدولي ضد "داعش" ربما يكون توجها جديدا للعالم بإتجاه الوقوف مع الإنسانية، ومحاربة المجرمين
إن حادثة سبايكر هي جريمة كبرى، وقتل شباب عشيرة البو نمر هي جريمة كبرى .. وكل حوادث القتل هي جرائم بغض النظر عن هوية المقتول او القاتل
إن الكورد يحبون قوميتهم اكثر من أي شيء آخر، ولكنهم في نفس الوقت ابطال وطيبون ومتسامحون مع الجميع
إن الاعداد المليونية في الزيارة الاربعينية هي إرهاب حقيقي لداعش وكل الظلمة الآخرين، وليست إرهابا للمسالمين من الطوائف الأخرى.
إن "التدريب" على زرع الحب في قلوبنا، وكبت مشاعر الحقد والتحيز، والتمسك بالأخلاق الحميدة سوف يؤمن استحقاقنا لحياة كريمة، وبخلافه سوف نبقى مبعثرين، متنازعين، بائسين
إرفض الظلم والخطأ ولو في نفسك، وقل الحق ولو على نفسك، وتمسك بالسلوك القويم حتى وإن كان هذا ضد مصلحتك ، هكذا سوف تكون صافيا، وتكون قويا، وتكون قدوة.
شكرا