تعرضت سيدة بريطانية بدينة إلى سلسلة من المواقف المحرجة، كان آخرها عندما كسرت مقعد الكنيسة أثناء عزاء والدة زوجها، قبل أن تقتنع أن الوقت قد حان لتتبع حمية لإنقاص 60 كيلو غراماً من وزنها.
عانت كارين داوسون (40 عاماً) من روندا جنوبي ويلز من زيادة كبير في الوزن، إذ تجاوز وزنها 170 كيلوغراماً، في حين وصل قياس ملابسها إلى 38، وتسبب لها ذلك بالعديد من المواقف التي لا تحسد عليها، حيث منعت في إحدى المرات من دخول مطعم، وعلقت في أخرى داخل الباب الدوار لملعب كرة قدم
وشكلت حادثة تحطم مقعد الكنيسة في عام 2011 تحت ثقل كارين، أثناء حضورها جنازة والدة زوجها القشة التي قسمت ظهر البعير، واتخذت قراراً باتباع حمية تغير حياتها بالكامل بحسب ما ذكرت صحيفة دايلي ميل البريطانية.
وأخذت كارين التي تعمل مستشارة لغدمة العملاء، عهداً عل نفسها بتغيير نظامها الغذائي بالكامل، من خلال استبدال الوجبات السريعة بأطعمة صحية، وتمكنت من فقدان أكثر من 50 كيلوغراماً خلال عامين، كما خسرت حتى الآن حوالي 60 كيلوغراماً وتطمح بالمزيد لتستعيد رشاقتها.
وأشارت كارين إلى أنها أصبح تشعر بالثقة على نحو أكبر بعد أن خضعت لنظام الحمية، ولم تعد تشعر بالخوف من أن تكسر المقاعد التي تجلس عليها، وعلى الرغم من أن حادثة الكنيسة كانت محرجة للغاية، إلا أنها شكلت نقطة البداية نحو حياة جديدة بالنسبة لها.
رد مع اقتباس
