من المشرفين القدامى
ابو النون
تاريخ التسجيل: May-2011
الدولة: Finland
الجنس: ذكر
المشاركات: 3,674 المواضيع: 729
مزاجي: الحمد لله بالف خير
المهنة: Kirjanpitäjä
أكلتي المفضلة: اللحم المشوي
موبايلي: iPhone
آخر نشاط: 7/July/2022
الاتصال:
احداث جديدة في"السيدة زينب"( ع ) أوامر الأسعد : تنظيف سوريا من الإيرانيين والشيعة .
ضباط الأسعد : هناك قرار واضح يقضي بشن حرب مفتوحة لا هوادة فيها لتنظيف سوريا من آخر شيعي ، و"الجيش الحر" قرر تشكيل منظمة سرية معنية بتنفيذ الأمر
استانبول ، أنطاكيا ، الحقيقة ( خاص): هل تكون الضربة الثانية في "السيدة زينب" بعد ما جرى في كفر سوسة ؟ هذا ما يبدو أنه الاحتمال الأرجح ، على الأقل إذا ما عملنا بالمثل الدارج " خدوا أسرارهم من صغارهم" ، وهو ما يمكن استشفافه من الأحاديث التي يجري تداولها في أوساط عدد من الضباط الصغار المنضوين في مجموعة العقيد رياض الأسعد في لواء اسكندرونة . فهنا يجري الحديث بثقة متناهية عن أن الأسعد أعطى أوامره إلى مسلحيه باستهداف " جميع المواطنين الإيرانيين في سوريا ، بغض النظر عن طبيعة عملهم ، بما في ذلك استهداف الأماكن السكنية والأوتيلات والنزل التي يقيمون فيها في منطقة "السيدة زينب" جنوب شرق دمشق. ويقول أحد هؤلاء ممن بدأ بعضهم يتلقى تدريبات خاصة بإشراف مجموعة أميركية يبدو أنها تتبع لشركة Xe Services LLC الأميركية التي ورثت " بلاك ووتر" ، لاسيما في الشرق الأوسط في "معسكر خاص" قرب " مطار مدينة أنطاكية" ، إن التوجه الآن "هو لتنظيف سوريا من الإيرانيين، لأن خروجهم من سوريا لا بد منه لإسقاط النظام". ويضيف" لدينا الآن قوائم بجميع المهندسين العسكريين والمدنيين الإيرانيين في سوريا ، وبأسماء عائلاتهم ، وحتى بعناصر المخابرات الذين يقمعون الشعب السوري(!؟).
وقال المصدر ، وهو أحد الضباط من صغار الرتبة الذين يقيمون في معسكر التدريب الذي أقامته المخابرات التركية والأميركية في "مطار أنطاكيا" في لواء اسكندرونة المحتل، إن "الجيش السوري الحر" يعمل على إنشاء منظمة سرية ملحقة به متخصصة بمكافحة الوجود الشيعي الإيراني واللبناني في سوريا ، المدني منه والعسكري ، وسيتم الإعلان عنها خلال الأسابيع القادمة بشكل رسمي من خلال تبني اختطاف المهندسين الإيرانيين الذين خطفهم رفاقنا بمساعدة من مجاهدي كتيبة الفاروق في حمص". وكان خمسة من المهندسين الإيرانيين العاملين في مشروع تطوير"محطة جندر" لتوليد الطاقة الكهربائية اختطفوا في العشرين من الشهر الجاري بينما كانوا في طريقهم إلى عملهم. وكشف الضابط أن أحد الذين قادوا عملية خطف الإيرانيين وتخطيطها هو خالد غازي زغيب ، الملقب بـ"أبو قصي"، وهو الابن الأكبر لأمين فرع حزب البعث السابق في حمص غازي زغيب الذي اغتاله أمس مسلحون من آل عبد الكافي في منطقة بابا عمرو بحمص". ووصف الضابط خالد زغيب بأنه "أحد أهم المجاهدين في حمص" ، كاشفا أنه كان أحد" المجاهدين الكبار في الفلوجة والأنبار بعد الاحتلال الأميركي للعراق". لكن أخطر ما كشفه الضابط هو زعمه بأن أنس العبدة، عضو قيادة "المجلس الوطني السوري"، " هو من يقف وراء إنشاء المنظمة ، بالنظر لخبرته في متابعة التشيع في سوريا ، حيث كان حصل على تمويل من جهات أميركية رسمية قبل سنوات لإعداد دراسة ميدانية عن هذه العملية . وقد اقترح مؤخرا على مموليه السابقين القيام بعمليات مسلحة ضد الجالية الإيرانية في سوريا ، باعتبارها الطريقة الوحيدة لجعل الإيرانيين يغادرون سوريا ويتوقفون عن دعم النظام".
"الحقيقة" عرضت هذه المعلومات على خبير فرنسي في شؤون الشرق الأوسط ، فقال" هذا أمر غير مستبعد ، ومرجح جدا ، بالنظر لأن هناك غرفة عمليات استخبارية عربية ، يعتقد أنها سعودية ، تعمل على تحويل الصراع في سوريا إلى صراع مذهبي ، لأنه الطريقة الوحيدة التي يمكن أن تضمن تحشيدا مذهبيا في المنطقة ضد النظام السوري وحلفائه في إيران ولبنان. فالسعودية وحلفاؤها ، حتى داخل المنظمات السورية المعارضة، لا ترى في انتفاضة الشعب السوري أكثر من انتفاضة سنية في مواجهة نظام علوي، وهذا يمسخ ما يجري في سورية ويسخّفه إلى حد بعيد ، فضلا عن أنه يسيء إلى السوريين المنتفضين وكرامتهم ويجعلهم مجرد حركة طائفية". وأضاف "لقد شاهدنا تعبيرات من هذا النوع في لبنان والمنطقة بعد اغتيال الحريري . فالسعودية وحلفاؤها والفكر التكفيري الذي ينشرونه في المنطقة والعالم أشبه بسمك يسبح في بحر التحريض المذهبي، وما إن تخرجه من هذا البحر حتى يختنق ويموت ، لأنه لا يمتلك جهازا تنفسيا متطورا يمكنه العمل على اليابسة"!
هذا وكان مدير عام "شركة وتطوير المحطات الكهربائية الإيرانية" ، محمد ابراهيم مصلي، أعلن اليوم لوكالة أنباء" إيرنا" أن المهندسين والخبراء المختطفين هم :
ـ سجاد اميريان، مهندس كهرباء ومسؤول مجموعة اختبار الأجهزة الكهربائية.
ـ احمد سهرابي كرت آباد، فني ومسؤول الورشة.
ـ حسن حسني، فني يعمل في مجال تركيب الأجهزة الكهربائية.
ـ مجيد قنبري بيدرومي، فني يعمل في مجال تركيب الأجهزة واختبار الأجهزة الكهربائية.
ـ كيومرث قبادي، فني يعمل في مجال تركيب المعدات الكهربائية.
وأضاف مصلي ان اثنين اخرين من موظفي الشركة هما بجمان بويري مهندس كهرباء ومسؤول ورشة إنشاء المحطة الكهربائية، وعبدالخالق صحنه خبير، اختطفا ايضا عندما كانا يحاولان معرفة مصير الأشخاص الخمسة، مشيرا الى عدم وجود أي معلومات حتى الآن تكشف مصير الأشخاص السبعة.