السراب
قامت الأبنة الكفيفة من النوم فزعه
هرولت إليها أمها تقبلها وتسألها عما آفزعها
تبكي الأبنة وتحكي لأمها عن حلم مدهش عجيب ، به حدائق وورود ملونة ، واحداث جميلة محببة ، تساقطت الدموع من عينيها وهي تسأل وتستفسر عن الألوان ، وتحاول أن تتخيل اللون الأبيض و الأخضر من الأحمر وهذا ما أبكاها .
أحتارت الام في كيفية شرح هذه الألوان لإبنتها الكفيفة التي لم تري لونا في حياتها غير اللون الأسود .
وأخيراً قالت الام بعيون دامعة ، الألوان يا أبنتي كما الحرية نحلم بها ونسمع عنها ولا نرآها .
طارق موسي