صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 11
الموضوع:

مصطفى بارزاني بين الحزب والمؤسسة القوميه؟؟

الزوار من محركات البحث: 6 المشاهدات : 913 الردود: 10
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: September-2014
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 3,103 المواضيع: 911
    التقييم: 874
    مقالات المدونة: 6

    مصطفى بارزاني بين الحزب والمؤسسة القوميه؟؟

    لقﺪ ﻋﺎﺵ ﺍﻟﻜﻮﺭﺩ ﻣﺌﺎﺕ ﺍﻟﺴﻨﻴﻦ ﻣﻦ ﺗﺎﺭﻳﺨﻬﻢ ﻳﺘﻌﺎﻃﻮﻥ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻣﻊ ﺟﻴﺮﺍﻧﻬﻢ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻭﺍﻟﻔﺮﺱ ﻭﺍﻟﺘﺮﻙ ﺩﻭﻧﻤﺎ ﺷﻌﻮﺭ ﺑﺄﻥ ﺍﻵ‌ﺧﺮﻳﻦ ﺃﻗﻮﺍﻡ ﺍﻗﻞ ﻣﻨﻬﻢ ﺷﺄﻧﺎً ﺃﻭ ﻣﻜﺎﻧﺔ ﺇﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻜﺲ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻓﻘﺪ ﺗﺒﻨﻮﺍ ﻋﺒﺮ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﻌﻮﺏ ﻗﻀﺎﻳﺎﻫﻢ ﻭﺁﻻ‌ﻣﻬﻢ ﻭﺑﻨﺎﺋﻬﻢ ﻟﻠﺒﻠﺪﺍﻥ ﻭﺍﻷ‌ﻭﻃﺎﻥ ﻭﺍﻧﺪﻣﺠﻮﺍ ﻓﻲ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ ﻭﻧﺎﺿﻠﻮﺍ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﻌﻴﺶ ﻣﻌﺎ، ﻭﻗﺘﻞ ﻣﺌﺎﺕ ﺍﻵ‌ﻻ‌ﻑ ﻣﻨﻬﻢ ﻷ‌ﺟﻞ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺸﻌﻮﺏ ﺑﺼﺮﻑ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﻜﻴﻔﻴﺔ ﻭﺍﻟﻮﺳﻴﻠﺔ.
    ﻭﻋﺒﺮ ﻣﺌﺎﺕ ﺍﻟﺴﻨﻴﻦ ﺃﻳﻀﺎ ﺣﺎﻭﻝ ﺍﻵ‌ﺧﺮﻭﻥ ﺇﺫﺍﺑﺔ ﺍﻟﻜﻮﺭﺩ ﻓﻲ ﺑﻮﺩﻗﺎﺗﻬﻢ، ﻭﺇﻟﻐﺎﺀ ﻫﻮﻳﺘﻬﻢ ﺍﻟﻘﻮﻣﻴﺔ، ﺗﺎﺭﺓ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﺗﺎﺭﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﺷﻮﻓﻴﻨﻴﺔ ﻋﻨﺼﺮﻳﺔ ﺍﺳﺘﻌﻼ‌ﺋﻴﺔ، ﻭﺳﺮﻗﺔ ﺗﺎﺭﻳﺨﻬﻢ ﺃﻭ ﻣﺴﺨﻪ ﺑﻤﺎ ﻻ‌ ﻳﺘﺮﻙ ﺃﺛﺮﺍ ﺣﻀﺎﺭﻳﺎ ﻟﻬﻢ، ﺭﻏﻢ ﺃﻧﻬﻢ ﺳﺎﻫﻤﻮﺍ ﺣﺘﻰ ﻣﻔﺎﺻﻞ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻷ‌ﻭﻟﻰ ﻓﻲ ﻛﻴﺎﻧﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻛﻤﺎ ﻓﻌﻞ ﺻﻼ‌ﺡ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻷ‌ﻳﻮﺑﻲ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺍﻧﺼﻬﺮ ﻛﻠﻴﺎ ﻓﻲ ﺑﻮﺩﻗﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ﺍﻹ‌ﺳﻼ‌ﻣﻴﺔ ﻭﺃﻗﺎﻡ ﺻﺮﺡ ﺩﻭﻟﺘﻪ ﺍﻷ‌ﻳﻮﺑﻴﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻐﻄﺎﺀ ﺍﻹ‌ﺳﻼ‌ﻣﻲ ﻭﺍﻟﺒﺎﻃﻦ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ، ﻭﻣﺎ ﺣﻘﻘﻪ ﻟﻠﻌﺮﺏ ﻭﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻣﻦ ﺇﻧﺠﺎﺯ ﻟﻢ ﻳﺘﺤﻘﻖ ﺣﺘﻰ ﻳﻮﻣﻨﺎ ﻫﺬﺍ ﻓﻲ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﺁﻧﺬﺍﻙ. ﻭﻣﺜﻞ ﻣﺎ ﻓﻌﻞ ﻫﺬﺍ ﻓﻌﻞ ﺍﻟﻤﺌﺎﺕ ﻣﻦ ﺃﻣﺜﺎﻟﻪ ﻓﻲ ﺣﻘﻮﻝ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻭﺍﻵ‌ﺩﺍﺏ ﻭﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﻭﺍﻟﻔﻨﻮﻥ ﻟﻠﻔﺮﺱ ﻭﺍﻟﻌﺮﺏ ﻭﺍﻷ‌ﺗﺮﺍﻙ.
    ﻭﻟﻢ ﻳﺸﻔﻊ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻭﺑﺎﻥ ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﺍﻷ‌ﺻﻴﻠﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﻊ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻟﻤﺌﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻨﻴﻦ ﻓﻲ ﻓﻜﺮﺓ ﻗﺒﻮﻝ ﺍﻟﻜﻮﺭﺩ ﻛﻴﺎﻧﺎ ﺳﻴﺎﺳﻴﺎ ﻭﻗﻮﻣﻴﺎ ﻣﺴﺘﻘﻼ‌، ﻻ‌ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻧﺪﻣﺞ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻭﻻ‌ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺰﺃﻳﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﻧﺪﻣﺠﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﻔﺮﺱ ﻭﺍﻷ‌ﺗﺮﺍﻙ، ﺑﻞ ﺭﺍﺡ ﺍﻷ‌ﺧﻮﺓ ﺍﻷ‌ﻋﺪﺍﺀ ﻳﻤﻌﻨﻮﻥ ﻓﻲ ﺑﺮﺍﻣﺠﻬﻢ ﻭﺳﻴﺎﺳﺎﺗﻬﻢ ﺑﻜﻞ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻤﺰﻳﻖ ﻛﻮﺭﺩﺳﺘﺎﻥ ﻭﺻﻬﺮ ﺷﻌﺒﻬﺎ ﺗﺎﺭﺓ ﻛﻮﻧﻬﻢ ﺃﺗﺮﺍﻙ ﺍﻟﺠﺒﺎﻝ ﻭﺗﺎﺭﺓ ﺍﻷ‌ﺥ ﺍﻷ‌ﺻﻐﺮ ﻟﻔﺎﺭﺱ ﺍﻷ‌ﻛﺒﺮ ﻭﺗﺎﺭﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻓﻲ ﺑﻮﺩﻗﺔ ﺍﻹ‌ﺳﻼ‌ﻡ ﻭﻟﻐﺔ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺠﻨﺔ، ﻭﻫﻜﺬﺍ ﺩﻭﺍﻟﻴﻚ ﺍﻟﺴﻨﻴﻦ ﻭﺍﻷ‌ﺯﻣﺎﻥ، ﻓﻤﺎ ﺍﺭﺗﻀﻰ ﺍﻟﻜﻮﺭﺩ ﺍﺳﺘﻜﺎﻧﺔ ﺃﻭ ﺍﻣﺘﻬﺎﻥ، ﻓﻘﺎﻣﺖ ﻟﻬﻢ ﺍﻧﺘﻔﺎﺿﺎﺕ ﻭﺛﻮﺭﺍﺕ ﻭﻋﺎﺷﻮﺍ ﺃﺯﻣﺎﻧﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻬﺮ ﻭﺍﻟﻘﺘﻞ ﻭﺍﻟﺘﺸﺮﺩ ﻭﺍﻟﺘﻬﺠﻴﺮ ﻭﺍﻟﺘﻔﻘﻴﺮ، ﺣﺘﻰ ﺍﻧﻘﺴﻤﻮﺍ ﺃﺭﺑﻊ ﺃﺟﺰﺍﺀ ﻓﻲ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺩﻭﻝ، ﻭﺁﻻ‌ﻑٍ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺸﺎﺋﺮ ﻭﺍﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ﻭﺍﻟﻠﻬﺠﺎﺕ ﻭﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺎﺕ، ﻭﺃﻋﺮﺍﺽ ﺭﻫﻴﺒﺔ ﻟﺸﻌﺐ ﺃﺳﻴﺮ ﻭﻣﻌﺘﻘﻞ ﻓﻲ ﻭﻃﻨﻪ ﻣﻦ ﺍﺧﺘﻼ‌ﻑ ﺍﻟﻮﻻ‌ﺀﺍﺕ ﻭﺍﻻ‌ﺗﺠﺎﻫﺎﺕ، ﺣﺘﻰ ﻏﺪﺕ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻌﺸﻴﺮﺓ ﻫﻲ ﺍﻷ‌ﺳﺎﺱ ﻓﻲ ﺍﻻ‌ﺭﺗﺒﺎﻁ ﻭﺍﻻ‌ﻧﺘﻤﺎﺀﺍﺕ. ﻭﺗﺴﻄﻴﺢٌ ﻟﻠﻤﻔﺎﻫﻴﻢ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭﻣﻨﻊ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﻭﻧﺸﺮ ﺍﻷ‌ﻣﻴﺔ ﻭﺗﺴﻴﻴﺪِ ﺟﻬﻠﺔ ﻭﻧﻜﺮﺍﺕ، ﺣﺘﻰ ﺿﻦ ﺍﻟﻘﻮﻡ ﺇﻧﻨﺎ ﺿﻌﻨﺎ ﻓﻲ ﻃﻮﻓﺎﻥ ﺍﻹ‌ﻟﻐﺎﺀ ﻭﺍﻷ‌ﻧﻔﺎﻻ‌ﺕ.

    ﻣﻦ ﻳﺠﻤﻊ ﻫﺬﻩ ﺍﻷ‌ﻣﺔ ﺍﻟﺘﺎﺋﻬﺔ ﺑﻴﻦ ﺫﺋﺎﺏ ﻭﻭﺣﻮﺵ ﻛﺎﺳﺮﺓ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﻭﻗﻄﻌﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺨﻠﻒ ﻭﻃﻮﻓﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺸﺘﺖ ﻭﺍﻻ‌ﺳﺘﻼ‌ﺏ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺐ ﻭﻋﺸﺮﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻬﺠﺎﺕ ﻭﻣﻼ‌ﻳﻴﻦ ﻣﻦ ﻋﻼ‌ﻣﺎﺕ ﺍﻻ‌ﺳﺘﻔﻬﺎﻡ ﻭﺍﻻ‌ﺳﺘﻔﺴﺎﺭﺍﺕ، ﻭﺍﻧﺘﻤﺎﺀ ﻟﻘﺮﻳﺔ ﺃﻭ ﻋﺸﻴﺮﺓ ﺃﻭ ﺩﻳﻦ ﺃﻭ ﻓﻜﺮ، ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﺑﻌﻴﺪﺓ ﻋﻦ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻔﻜﺮ ﺑﻪ ﺛﻠﺔ ﻣﻦ ﺭﺟﺎﻝ ﺻﺎﺣﺒﻮﺍ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻓﻲ ﻇﻠﻤﺔ ﺍﻟﻠﻴﻞ، ﻭﻓﺎﺭﺱ ﺟﻠﻴﻞ ﻳﺤﻤﻞ ﺷﻌﻠﺔ ﻛﺎﻭﻩ ﻭﻓﻮﺍﻧﻴﺲ ﻣﻴﺪﻳﺎ ﻭﺭﻓﻌﺔ ﺟﺒﺎﻝ ﺍﻣﺘﺪﺕ ﻋﻠﻰ ﺧﺎﺭﻃﺔ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺍﻟﻤﺠﺰﺃ ﻛﺒﺮﻳﺎﺀ ﻭﻋﻨﻔﻮﺍﻥ ﻭﺟﻮﺩ.

    ﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺃﻭﺍﺧﺮ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﺍﻷ‌ﻭﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻭﺃﻭﺍﺧﺮ ﻋﺎﻣﻪ ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ ﻭﺍﻷ‌ﺭﺑﻌﻴﻦ ﻭﺗﺤﺪﻳﺪﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ ﻋﺸﺮ ﻣﻦ ﺁﺏٍ ﺍﻟﻠﻬﺎﺏ ﺑﺄﻳﺎﻣﻪ ﻭﺃﺣﺪﺍﺛﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﻐﻴﺮ ﻣﺠﺮﻯ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻭﺍﻷ‌ﺣﺪﺍﺙ.
    ﻫﻨﺎﻙ؛ ﺟﻤﻊ ﺍﻟﺰﻋﻴﻢ ﺍﻟﺒﺎﺭﺯﺍﻧﻲ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺃﻣﺔ، ﻭﺗﺸﺘﺖَ ﺷﻌﺐ، ﻭﺇﺻﺮﺍﺭ ﻭﺟﻮﺩ، ﻭﺗﺤﻘﻴﻖ ﻫﻮﻳﺔ ﻭﻋﻨﻮﺍﻥ.
    ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻌﺸﻴﺮﺓ ﻭﺍﺧﺘﻼ‌ﻑ ﺍﻟﻠﻬﺠﺎﺕ ﻭﺍﻻ‌ﻧﺘﻤﺎﺀ ﻟﻼ‌ﺷﻲﺀ ﻭﺍﻟﺘﺪﻳﻦ ﺍﻟﻘﺮﻭﻱ ﻭﺗﻌﺪﺩ ﺍﻟﻔﻜﺮ ﻭﻣﺪﺍﺭﺳﻪ ﻣﻦ ﺃﻗﺼﻰ ﺍﻟﻴﺴﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻗﺼﻰ ﺍﻟﻴﻤﻴﻦ، ﻭﻃﺒﻘﺎﺕ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻦ ﺃﺩﻧﺎﻫﺎ ﻓﻘﺮﺍ ﻭﻋﻮﺯﺍ ﺇﻟﻰ ﺃﻋﻼ‌ﻫﺎ ﺛﺮﺍﺀً ﻭﺇﻗﻄﺎﻋﺎ، ﻭﺷﺮﺍﺋﺢ ﻣﻦ ﻧﺎﺱ، ﺃﺩﺑﺎﺀ ﻭﻓﻨﺎﻧﻴﻦ ﻭﻋﻠﻤﺎﺀ ﻭﺿﺒﺎﻁ ﻭﻣﺘﻌﻠﻤﻴﻦ ﻭﺃﻣﻴﻴﻦ ﻭﺃﻧﺼﺎﻑ ﻣﺜﻘﻔﻴﻦ ﻭﺃﺭﺑﺎﻉ ﻣﺘﻌﻠﻤﻴﻦ ﻭﻋﻠﻤﺎﻧﻴﻴﻦ ﻭﺭﺟﺎﻝ ﺩﻳﻦ ﻣﺴﻠﻤﻴﻦ ﻭﺍﻳﺰﻳﺪﻳﻴﻦ ﻭﻣﺴﻴﺤﻴﻴﻦ ﻭﻣﻠﺤﺪﻳﻦ، ﻣﻦ ﺷﺮﻕ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻭﻏﺮﺑﻪ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﻭﺃﺳﺎﺳﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ.

    ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ... ﺃﻳﻦ ﻳﻜﻤﻦ ﺍﻷ‌ﻟﻢ..؟

    ﻭﺃﻳﻦ ﻫﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻷ‌ﻭﺟﺎﻉ ﺍﻟﻤﺘﻜﻠﺴﺔ ﻋﺒﺮ ﺍﻷ‌ﺯﻣﺎﻥ.. ﺃﺯﻣﺎﻥ ﻭﺗﺎﺭﻳﺦ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﻴﺎﻉ ﺑﻴﻦ ﺃﻣﻢ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻧﻈﻤﺘﻬﺎ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻣﺼﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﻬﻮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻌﻨﻮﺍﻥ، ﻭﻟﻢ ﻳﻚ ﻣﻬﻤﺎ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻓﻘﻴﺮﺍ ﺃﻭ ﻏﻨﻴﺎ، ﻣﺜﻘﻔﺎ ﺃﻡ ﺃﻣﻴﺎ ﺣﻀﺎﺭﻳﺎ، ﻣﺴﻠﻤﺎ ﺃﻭ ﻣﺴﻴﺤﻴﺎ ﺃﻭ ﺍﻳﺰﻳﺪﻳﺎ، ﻣﺎﺭﻛﺴﻴﺎ ﺃﻭ ﻟﻴﺒﺮﺍﻟﻴﺎ، ﻳﺴﺎﺭﻳﺎ ﺃﻭ ﻳﻤﻴﻨﻴﺎ، ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺗﺬﻭﺏ ﻓﻲ ﺑﻮﺩﻗﺘﻬﺎ!؟
    ﻫﻨﺎ ﺃﺩﺭﻙ ﺍﻟﺒﺎﺭﺯﺍﻧﻲ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻭﻓﺮﺳﺎﻥ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺇﺑﺘﺪﺃﻭﺍ ﺍﻟﻤﺸﻮﺍﺭ ﺇﻥ ﺍﻟﺴﺮ ﻓﻲ ﺟﻤﻊ ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺘﻨﺎﻗﻀﺎﺕ ﻓﻲ ﻛﻮﺭﺩﺳﺘﺎﻥ ﻳﻜﻤﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﻬﻮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻌﻨﻮﺍﻥ، ﻓﻜﺎﻥ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ ﺍﻟﻜﻮﺭﺩﺳﺘﺎﻧﻲ.
    ﻟﻢ ﻳﻚ ﺣﺰﺑﺎ ﺗﻘﻠﻴﺪﻳﺎ ﻛﻤﺎ ﺍﻷ‌ﺣﺰﺍﺏ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻜﺎﻥ، ﻳﻤﺜﻞ ﺷﺮﻳﺤﺔ ﺃﻭ ﻃﺒﻘﺔ ﺃﻭ ﺩﻳﻨﺎ ﺃﻭ ﻋﺮﻗﺎ، ﺑﻞ ﻛﺎﻥ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻗﻮﻣﻴﺔ ﻭﻭﻃﻨﻴﺔ ﻭﺇﻧﺴﺎﻧﻴﺔ، ﺍﺣﺘﻀﻨﺖ ﻛﻞ ﺃﻃﻴﺎﻑ ﻭﺷﺮﺍﺋﺢ ﻭﻃﺒﻘﺎﺕ ﻭﺃﻋﺮﺍﻕ ﻭﺃﺩﻳﺎﻥ ﺣﻮﻝ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻨﻘﺼﻬﻢ ﺟﻤﻴﻌﻬﻢ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻬﻮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻌﻨﻮﺍﻥ. ﻓﻜﺎﻥ ﺑﺤﻖ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺩﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﺗﺰﻫﻮ ﻓﻴﻬﺎ ﻛﻞ ﺍﻟﻨﻈﺮﻳﺎﺕ ﻭﺗﻠﺘﺤﻢ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﻛﻞ ﺍﻷ‌ﻳﺪﻳﻮﻟﻮﺟﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﻄﺮﻭﺣﺎﺕ ﻣﻦ ﺃﻗﺼﻰ ﺍﻟﻴﻤﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﺃﻗﺼﻰ ﺍﻟﻴﺴﺎﺭ، ﻳﺠﻤﻌﻬﺎ ﺛﺎﺑﺖ ﻭﺍﺣﺪ ﻭﻧﻬﺞ ﺑﻠﻮَﺭ ﺳﻠﻮﻛﻴﺎﺗﻪ ﻭﺗﻄﺒﻴﻘﺎﺗﻪ ﺍﻟﺰﻋﻴﻢ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺍﻟﺒﺎﺭﺯﺍﻧﻲ ﻭﺃﺑﺪﻉ ﻓﻲ ﺟﻤﻊ ﺷﻤﻞ ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺘﻨﺎﻗﻀﺎﺕ ﻓﻲ ﺑﻮﺩﻗﺔ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻗﻮﻣﻴﺔ ﺗﻀﻢ ﺁﻻ‌ﻡ ﻭﺃﻭﺟﺎﻉ ﺍﻟﻤﻼ‌ﻳﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻮﺭﺩﺳﺘﺎﻧﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻜﺎﻥ، ﺣﺘﻰ ﻏﺪﺕ ﺧﻼ‌ﻝ ﺃﻋﻮﺍﻡ ﻣﻨﺎﺭﺍ ﻟﻜﻞ ﺍﻷ‌ﺣﺮﺍﺭ، ﻻ‌ ﻓﻲ ﻛﻮﺭﺩﺳﺘﺎﻥ ﻟﻮﺣﺪﻫﺎ ﺑﻞ ﻟﻜﻞ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻣﻦ ﺃﻗﺼﻰ ﺟﻨﻮﺑﻪ ﺇﻟﻰ ﺃﻗﺼﻰ ﻏﺮﺑﻪ.

    ﻟﻢ ﻳﺘﺒﻨﻰ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﻣﺒﺪﺃً ﻋﺮﻗﻴﺎ ﻋﻨﺼﺮﻳﺎ ﺃﻭ ﻃﺒﻘﻴﺎ ﻣﺤﺪﺩﺍ ﺑﻞ ﻛﺎﻥ ﻛﻮﺭﺩﺳﺘﺎﻧﻴﺎ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺍﻷ‌ﻭﻟﻰ ﻓﺠﻤﻊ ﺑﻴﻦ ﺻﻔﻮﻓﻪ ﺍﻟﻜﻮﺭﺩ ﻭﺍﻟﺘﺮﻛﻤﺎﻥ ﻭﺍﻟﻌﺮﺏ ﻭﺍﻟﻜﻠﺪﺍﻥ ﻭﺍﻵ‌ﺷﻮﺭﻳﻴﻦ ﻭﺍﻷ‌ﺭﻣﻦ ﻭﺍﻟﺴﺮﻳﺎﻥ، ﻭﺁﺧﻰ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻭﺍﻷ‌ﻳﺰﻳﺪﻳﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺛﺎﺑﺖ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻭﺍﻟﻬﻮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻌﻨﻮﺍﻥ، ﻭﻟﻢ ﻳﻠﻎ ﺧﺼﻮﺻﻴﺔ ﺃﻱ ﻣﻜﻮﻥ ﻋﺮﻗﻲ ﺃﻭ ﻃﺒﻘﻲ ﺃﻭ ﻓﻜﺮﻱ ﻟﺤﺴﺎﺏ ﻧﻈﺮﻳﺔ ﺃﻭ ﻓﻜﺮ ﻣﻌﻴﻦ، ﻭﺑﺬﻟﻚ ﻧﻬﻀﺖ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻭﻃﻨﻴﺔ ﻭﻗﻮﻣﻴﺔ ﻛﺒﺮﻯ ﺃﻓﺮﺯﺕ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﺛﻮﺭﺗﻬﺎ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺃﻳﻠﻮﻝ 1961.

    ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺒﺎﺭﺯﺍﻧﻲ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻳﺪﺭﻙ ﺑﺤﺴﻪ ﺍﻟﻌﻤﻴﻖ ﻭﻓﻬﻤﻪ ﻟﻄﺒﻴﻌﺔ ﻛﻮﺭﺩﺳﺘﺎﻥ ﻭﺷﻌﺒﻬﺎ ﻭﺁﻻ‌ﻣﻬﺎ ﻋﺒﺮ ﻣﺌﺎﺕ ﺍﻟﺴﻨﻴﻦ ﺇﻥ ﻧﻈﺮﻳﺔ ﺃﻭ ﺇﻳﺪﻳﻮﻟﻮﺟﻴﺔ ﻗﻮﻣﻴﺔ ﺃﻭ ﻋﺮﻗﻴﺔ ﺃﻭ ﺩﻳﻨﻴﺔ ﻟﻦ ﺗﻔﻠﺢ ﻓﻲ ﺟﻤﻊ ﻣﻜﻮﻧﺎﺕ ﻭﻣﺘﻨﺎﻗﻀﺎﺕ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺣﻮﻝ ﺛﺎﺑﺖ ﻭﺍﺣﺪ ﻳﺪﻓﻌﻬﺎ ﺑﺮﻣﺘﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﻀﺎﻝ ﻭﺍﻟﻜﻔﺎﺡ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻫﺪﻑ ﻭﺍﺣﺪ ﺃﻻ‌ ﻭﻫﻮ ﻛﻮﺭﺩﺳﺘﺎﻥ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺍﻟﺤﻠﻢ.

    ﻭﺃﺻﺒﺢ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ ﺍﻟﻜﻮﺭﺩﺳﺘﺎﻧﻲ ﻣﻼ‌ﺫﺍ ﻟﻜﻞ ﺍﻷ‌ﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻛﻮﺭﺩﺳﺘﺎﻥ ﻭﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭﺣﻀﻨﺎ ﺩﺍﻓﺌﺎ ﻭﻛﺮﻳﻤﺎ ﻟﻜﻞ ﺍﻻ‌ﺗﺠﺎﻫﺎﺕ ﺍﻟﻔﻜﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺑﺘﻨﻮﻋﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻤﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻴﺴﺎﺭ ﻭﻣﻼ‌ﺫﺍ ﻟﻜﻞ ﻃﺒﻘﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻭﺷﺮﺍﺋﺤﻪ، ﻓﻜﺎﻥ ﺍﻟﺒﺎﺭﺯﺍﻧﻲ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻣﻨﺎﺭﺍ ﺗﻠﺘﻘﻲ ﻋﻨﺪﻩ ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻜﻮﻧﺎﺕ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻳﻤﺜﻠﻬﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻭﻫﻮ ﻛﺬﻟﻚ، ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﻠﻜﺎ ﻟﺤﺰﺏ ﺃﻭ ﻋﺮﻕ ﺃﻭ ﺩﻳﻦ ﺃﻭ ﻃﺒﻘﺔ ﺑﻘﺪﺭ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺯﻋﻴﻤﺎ ﻭﻃﻨﻴﺎ ﻭﻗﻮﻣﻴﺎ ﻭﻣﺆﺳﺴﺔ ﻛﻮﺭﺩﺳﺘﺎﻧﻴﺔ، ﻳﺠﺪ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺎ ﻳﺼﺒﻮ ﺇﻟﻴﻪ. ﻭﻫﻜﺬﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ ﺍﻟﻜﻮﺭﺩﺳﺘﺎﻧﻲ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻭﻃﻨﻴﺔ ﻭﻗﻮﻣﻴﺔ ﻣﺸﺎﻋﺔ ﻟﻜﻞ ﺃﻃﻴﺎﻑ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻭﺃﻋﺮﺍﻗﻪ ﻭﻃﺒﻘﺎﺗﻪ ﻭﺃﺩﻳﺎﻧﻪ ﺩﻭﻧﻤﺎ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺧﺼﻮﺻﻴﺎﺗﻬﺎ، ﺑﺤﻴﺚ ﻳﺠﺪ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺃﻣﺎﻟﻬﻢ ﻭﺃﻫﺪﺍﻓﻬﻢ ﻭﻣﺼﺎﻟﺤﻬﻢ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻓﻲ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﺒﺎﺭﺗﻲ.

    ﻭﻣﻨﺬ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﺗﺒﻨﻰ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺃﺭﻗﻰ ﻣﺎ ﺃﻧﺘﺠﻪ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﺍﻟﺒﺸﺮﻱ ﻓﻲ ﻧﻈﻢ ﺍﻟﻌﻼ‌ﻗﺎﺕ ﺍﻻ‌ﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﻫﻲ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ، ﺑﻞ ﻭﺟﻌﻠﻬﺎ ﻫﺪﻓﺎ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺎ ﻣﻦ ﺃﻫﺪﺍﻓﻪ ﻓﻲ ﻛﻮﺭﺩﺳﺘﺎﻥ ﻭﺍﻟﻌﺮﺍﻕ، ﻭﺭﺑﻂ ﺑﻌﻼ‌ﻗﺔ ﺟﺪﻟﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭﺗﺤﻘﻴﻖ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﺷﻌﺐ ﻛﻮﺭﺩﺳﺘﺎﻥ ﻓﻜﺎﻥ ﺷﻌﺎﺭﻩ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﺎﺿﻞ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻪ:

    ( ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﺬﺍﺗﻲ ﻟﻜﻮﺭﺩﺳﺘﺎﻥ ﻭﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﻟﻠﻌﺮﺍﻕ )

    ﺇﻥ ﺳﺮ ﺩﻳﻤﻮﻣﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﻫﻮ ﺍﻧﺘﻬﺎﺟﻪ ﻟﺴﻠﻮﻙ ﻭﻃﺮﻭﺣﺎﺕ ﻭﺃﺧﻼ‌ﻗﻴﺎﺕ ﻗﺎﺋﺪﻩ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻲ ﺍﻟﺰﻋﻴﻢ ﺍﻟﺨﺎﻟﺪ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺍﻟﺒﺎﺭﺯﻧﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺇﻟﻰ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻗﻮﻣﻴﺔ ﻛﻮﺭﺩﺳﺘﺎﻧﻴﺔ ﺫﺍﺕ ﺃﺧﻼ‌ﻗﻴﺎﺕ ﺳﺎﻣﻴﺔ ﺗﻠﺘﻒ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﻛﻞ ﺷﺮﺍﺋﺢ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻭﻃﺒﻘﺎﺗﻪ ﻭﺃﻋﺮﺍﻗﻪ ﺣﻮﻝ ﺛﺎﺑﺖ ﺍﻟﻬﻮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻌﻨﻮﺍﻥ ﻟﻮﻃﻦ ﻣﻐﻴﺐ ﻣﻨﺬ ﺁﻻ‌ﻑ ﺍﻟﺴﻨﻴﻦ ﻓﻲ ﺣﺮﻛﺔ ﺗﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﻟﻠﻨﻬﻮﺽ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭﺍﻟﻘﻮﻣﻲ.

    ﺇﻥ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﻟﻠﻴﻨﺎﺑﻴﻊ ﺍﻷ‌ﻭﻟﻰ ﻓﻲ ﻧﻬﺞ ﺍﻟﺒﺎﺭﺯﺍﻧﻲ ﺍﻟﺨﺎﻟﺪ ﻓﻲ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻟﺘﻨﺎﻗﻀﺎﺕ ﻭﺍﻹ‌ﺷﻜﺎﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻔﺮﺯﻫﺎ ﻛﻞ ﺣﻘﺒﺔ ﻭﻣﺮﺣﻠﺔ ﻛﻔﻴﻠﺔ ﺑﺤﻠﻬﺎ ﻭﺍﻟﺘﺴﺮﻳﻊ ﻓﻲ ﺍﻻ‌ﻧﺘﻘﺎﻝ ﺇﻟﻰ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺃﻛﺜﺮ ﺗﻄﻮﺭﺍ ﻭﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭﺍ.

  2. #2
    مراقب
    Benzema
    تاريخ التسجيل: September-2014
    الدولة: Iraq
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 32,331 المواضيع: 2,245
    صوتيات: 8 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 27963
    مزاجي: الحمد الله
    المهنة: شمدريني ماكو
    أكلتي المفضلة: خبز عراقي
    موبايلي: انكسر ابشركم
    آخر نشاط: منذ 3 ساعات
    مقالات المدونة: 6
    شكرا لك

    مجهود رائع

  3. #3
    من أهل الدار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كريمے بنزيمے مشاهدة المشاركة
    شكرا لك

    مجهود رائع

    عفوا

  4. #4
    من المشرفين القدامى
    ๔คгк є๓קєг๏г
    تاريخ التسجيل: September-2014
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 5,132 المواضيع: 758
    التقييم: 924
    مزاجي: Praise be to God anyway
    شکراااا

  5. #5
    من أهل الدار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجنون الجوكر مشاهدة المشاركة
    شکراااا
    عفوا

  6. #6
    من أهل الدار
    امي سر سعادتي ♡
    تاريخ التسجيل: June-2014
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 11,768 المواضيع: 601
    التقييم: 5312
    مزاجي: متقلب
    مقالات المدونة: 2
    شكرا عزيزتي

  7. #7
    من أهل الدار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Narjess AL_Mossawy مشاهدة المشاركة
    شكرا عزيزتي
    عفواا

  8. #8
    صديق فعال
    المراة والرجل
    تاريخ التسجيل: November-2014
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 645 المواضيع: 6
    التقييم: 88
    مزاجي: ،،،،،،،،،
    أكلتي المفضلة: ،،،،،،،،،،،
    موبايلي: تاب 3
    آخر نشاط: 28/February/2015
    احسسنت

  9. #9
    من أهل الدار
    شوكرااا لمرورك

  10. #10
    مساعد المدير
    الوردة البيضاء
    تاريخ التسجيل: February-2013
    الدولة: بغداد
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 258,209 المواضيع: 74,473
    صوتيات: 23 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 95642
    مزاجي: الحمدلله على كل حال
    المهنة: معلمة
    أكلتي المفضلة: دولمه - سمك
    موبايلي: SAMSUNG
    آخر نشاط: منذ ساعة واحدة
    مقالات المدونة: 1
    شكرا لك

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال