انا شاب من الانبار انعم الله علي بلفكر والفطنه والحكمه من عمر العاشره وقد احببت فتاه من بغداد واحبتني من سن الثالثه عشر وهي في سن الخامسه عشر وكبرت سنه بعد سنه وكنت اراه كل اسبوع عندما اذهب لبيت جدي في بغداد وكنت اعشقها عشق الام لولدها بدون اراده وهي كذلك ومن شدت حبي وعدم قدرتي لا بعدها اشتريت لها جهاز تلفون لتصل وترتاح روحي بسماع صوتها ودمنا ع هذه الحال حتى اصبحت في الصف السادس وكنت طالبا مجتهد جدا حتى ان ذهب ذهني وعقلي وبدأت ارسب وافقد اجتهادي وقلت لها ذلك فبكت ولم تقل كلمه سوى البكاء فقلقت من بكائها وكانت تتصل بي من ارقام جديده كل مده وفي احد الايام اودت الذهاب الى بغداد فلم يقبل اهلي ولم اسمع لهم وابيت الا الذهاب فذهبت بحجة ارى بيت جدي وانا ذهبت كي اراها وقد ارسل ابي اخي ورائي ليتعقبني بدون علمي وعندما اتصلت بها لكي تخرج لكي اراها لم تقبل الا بعد ملحتي عليها فلما رأيتها بقيت بلا حراك وانا مفزوع واذا بها وجها كله جروح واثار الضرب فقلت لها ماهذا فقالت اهلي عرفو اني اتصل بشخص وارادو ان يعرفو من هو ولم اقل لهم فضربوني وكل مدة اذهب واشتري سيمكارت جديد لكي لا يتتبعو مكالماتي فبكيت وبكينا حتى.. اسف اكمل في يوم اخر لااتحمل الكتابه اكثر تحياتي