لا يموت القلم ...!!
&&&&&&&&&&&&&&&&
الحزن يقبع تحت ظلال الامل العليل ..... لا شيء من الجمال جميل ... نفقد الحنان ...نفقد الامان ... الازمات كثيرة ... وازمة الاخلاق اعظمها وطئً ... ساسكب بعشوائية حبر دواتي ... وادعُّ اليراع تأخذه من بين اناملي الحيرة ... سأجبره على البوح بآهاتي ... وتأخذني الافكار ... وانا ارى في خيال جنوني الاحتيار ... هل ياترى وجدت في قلمي حريتي ؟ ... ام في ألمي اغنيتي ؟ !! انني فيه معتقل وهو معتقل بين اناملي ؟!! ... المهم انني وجدت من يحمل عبئي عني ... رغم انني احمله ... روحي ... الاوهام والظنون.. والآلم والامل ... احلم باعلى اصواتي ... اكتب كالهذيان .. بل هو الهذيان ينبع من ذاتي ... سيمرُ من هنا الزائرين ... هل سيكترثون لهذا الجنون ... المهم انت لا بد ان تقرأي جيداً ... بتمعن .. اعيد القراءة .. هل فهمتي ...!! اني بقيتُ وحدي قابع مع قلمي الحر اتجاذب الحديث معه ... ياترى هل سلبتِ حريتي ام اطلقتني الى الــ(لاحدود) ...؟!! رفقاء عند وحدتي المخلصون ... قلم ووحدة ...وبدأ عمنا (غوغل) يغنينا عن الكتاب .. يالهم من رفقاء ... يتسلون بمشاعري ... يعبثون بدفاتري .. يسلبون النوم مني .. ماهذا .. اطلق عليهم صيغة الجمع وهما اثنان .!! قلم ووحدة ... الظاهر اني ثالثهما ... اتسلى بنفسي معهما !! (غوغل) ليس منا انه اجنبي ...!! عندما تغلق الابواب امام الامل ... ويستحيل ان تلتقي بمن تحب مهما بذلت من جهود ... وان جدت بالموجود ... او ضحيت بلا حدود ... تبدأ اوهامك البالية ... تصنع من اطلالك الخاوية ... رحماً حنين ... لتعيدك جنين ... يكفيك من هذه الدنيا ظلمات ثلاث ... مشيمة ورحم وتحملك ام حنون ... وها انا اعود ... الى قلمي ووحدتي ونفسي الكأود... يعني انا ها هنا بحكم الجنين ... قلمي مشيمتي ووحدتي رحم .. وروحي هي الام ... فلا احد يعرف لغتي غير امي !! تشتاق لحركتي ... يهمها جداً عشوائيتي... تحب ان تحملني وهن على وهن .... وعندما آذيها تحب اذيتي ... من غيرها يقرأني حتى في السبات ... شكراً لمن اهداني هذه المساحة المثقلة بلآهات ... اعيش معها كل يوم بشكل جديد ... قد مللت كل الوجوه .. لذا فاني اهرب هاهنا لأعيش في الخيال ... كم مرة قلت (هاهنا) مالي فقدت عبقريتي في الكلام ... مسكين انا ...!! هذا هو الاجتماع الجديد ... لا اظن انه سيزورني ضيف اخر من قريب او بعيد !!! وان زاراني فهل حقاً سيقرأ كل جنوني ... اذن فان ضيفي حقاً مجنون ..!! هل له وقت يضيعه مع هذه الترهات !! ماذا ستفيده ؟؟ الا ان كان كره الحياة ... لا تقترب الى قلمي كثيراً ... فان في حريته قيود ... ستمتهن الكآبة بلا حدود ... هذه مملكة جميلة .. شيدت لتسكن فيها القلوب العليلة ... اما هنا فهذا ركن الاعتزال ... للذي يرون ان علاجه محال ... وتنتظر الموت حروفه ... وتجف الدواة بين يديه ... وان مات قابضاً على القلم ... فحينها "لات حين مناص" لا ينفع الندم ...
@@@@@@@@@@@@@
نوح السائح
2014