لي وطنٌ ..
شبيهٌ بسيدي العبـــــاس ..
يروي العيال .. والكبد يحترقُ !
قد أرتوى من عذب أنهاري
أخٌ لي من العرب .. ومن غيرها جاري ..
وأستظل بنخلتي .. أولاد عمومتي ..
وتركتُ في الشمس أبنائي .. والأرض تحترقُ !
نعم فهم سندي..
أن حل بيَ الوغى ..
وهم درعي ...
حينَ الرأي يفتـــــرق ُ
ولكن .....
لما أقبل الذئب !
وقام ينهشُ لحمي .. ويقتلُ أبنائي .. ويسرقُ
أخوتي - الذين زادوا على يوسف خوة -
لم يحنُ لهم قلبٌ .. ولا رقوا. !!!
الأبن -جواد الزهيراوي / بغداد