قالت لي احداهن...وبيديها تحمل صورة
ودمعات تتساقط من عينيها
"عشرون سنة مرت"
وكأن .... اللحظة هي وقت رحيله
اشعر بوجوده...اسمع ضحكاته...اتخيله يحضنني...أسمع همساته في اذني
كم انتي جميلة ياحبي
"عشرون سنة"
وانا مازلت في كل مساء اكلمه ويكلمني
ويوقظني صوته وهو يناديني
فأستيقظ لأجيبه ...
ولكن!!!
لاأسمع سوى صدى صوتي
فتنهمر دموعي....ويجفى النوم عيني
" عشرون سنة"
وانا مازلت على حدادي حزنا على رحيله
واصبحت بدونه كطفل صغير....تاه في صحراء
ومن شدة خوفه ....لايستطيع أن يهدأ...
كانت تسرد على سمعي قصة عشرون سنة.....من عمرها قد مضت
ولم تعرف ان في داخلي جرح مازال ينزف
وأن تلك الدمعات اللتي من عيني تنهمر...ليست لعشرون سنة من حياتها التي مرت
بل لرجل مازال موجود في ذاكرتي بكل تفاصيله...
كانت لملاك لايشبه بني جنسه..
مما راق لي