بأداء متهور يضعون حياتهم على المحك، ليحصلوا على أموال السياح مقابل إعجابهم، يعرفون بأنهم “مصارعى” التماسيح، حيث اعتادوا وضع رؤوسهم وأيديهم داخل أفواه الزواحف أمام جميع السياح الذين يدفعون 10 جنيهات استرلينية، لمشاهدة هذا العرض داخل حديقة الحيوان.
ووفقا لما نشراته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، فإن العمال فى حديقة حيوان Samphran Elephant Groundالقريبة من بانكوك، يقومون بأداء الأعمال المثيرة جدا متحدين الموت بطريقة “كراى ثونج”، وهو عبارة عن أسطورة صائد التماسيح التايلاندية.
وفى مشهد واحد، رجل شجاع يضع رأسه داخل فم تمساح
لمدة ثوانٍ معدودة، قبل أن يسحبها مرة أخرى للخارج مع نظرة “عودة للحياة” تبدو واضحة للغاية على وجهه، شخص آخر من زملائه يبتسم ويلوح للحشد فى حين رأسه ما بين الأسنان الخشنة للتمساح، فى حين يقوم شخص ثالث برفع فم التمساح بعناية قبل أن يدخل يده إلى داخل فم التمساح، دقائق قبل أن يسحبها مرة أخرى ويغلق التمساح فكه.
وقد بدأ المتخصصون فى أداء الأعمال المثيرة فى حديقة الحيوان الواقعة على مشارف بانكوك منذ تأسيسها فى 1985، وحتى اليوم، ليحتل العرض حاليا مكانه بشكل يومى بواقع مرتين يوميا، داخل حديقة الحيوان التى تصل مساحتها إلى 60 فدانا من الأرض، والتى يمكن للسياح خلالها التقاط الصور مع النمور المحبوسة فى أقفاصها أو ركوب الفيلة.
عامل يحاول وضع رأسه داخل فم التمساح
عامل يحاول وضع يده داخل فم التمساح
أخطر وظيفة فى العالم يضع فيها العمال رؤوسهم فى فم التماسيح