مما يثير الاندهاش أن الشخص يستطيع تخمين ما يفكر به الآخرون فقط من خلال النظر إلى أعينهم، فكل حركة للعين لها معنى معين، و هذا لأنه مما يثير الاندهاش أيضا أن نسبة تحكم العقل الباطن في حركات الإنسان بالمقارنة بالعقل الواعي هي 99% بالمئة. لا تستطيع العين إخفاء ما يفكر الشخص به إلا من وصل به الاحتراف إلى القدرة على التحكم في العقل الواعي بنسبة أكبر. و إليكم كيف تعمل العينين.
اختلاف حجم بؤبؤ العين:
عن اتساع بؤبؤ العين عن الطبيعي فهو دليل على اندهاش الشخص، او الإعجاب أو عدم التصديق لمن يتحدث معه. و يستطيع الشخص تخمين ذلك حسب الموقف.
أما ضيف بؤبؤ العين فهو دليل على الاختناق، الحزن، الإكتئاب، أو الإحباط.
اتجاهات العين:اتجاهات العين:
دائما تنظر العين لليمين عن تخيل أشياء لم تحدث و تنظر لليسار عند تذكر أشياء حدثت بالفعل، إذا كان هذا عند النظر للأسف أو الأعلى.
النظر للأعلى هو دليل على التفكير بصور، و النظر للوسط هو تخيل للصوت، أما النظر للاسفل فهو دليل على التفكير الحسي و في الغالب يكن مشاعر الحزن.
أيضا أنواع الشخصيات يتم التعرف عليها عن طريق النظر للعينين. فإذا كان الشخص دائما ينظل للأعلى و رأسه مرفوعه فهو شخص بصري يعتمد على الصور في الحديث و الفهم و نبرة صوته تعلو و تنخف أثناء الكلام، و هو في الغالب شخص متفائل و مرح. إذا كان ينظر للأمام مباشرة دائما فهو دليل على أنه شخص سماعي يتأثر بالصوت و عادة تكن صوته مرتفع قليلا و على نفس النبرة. الشخص الذي ينظر للأسفل دائما هو شخص حسي، و قد يكن دليلا على حزنه.
ما تخبره إياكي عيون الآخرين