لايزال الشوق
يحوم فوق بحاركِ
كما يحوم الشذا
يملأ أنفاسي بالحب والجوى
أيتها ألأميرة
الباقية بيني وبين صمت الأبد
جميع العالم يقف متحيراً
لتنهدات قلبكِ المنبض
بسرعة الهوى والسحاب الممطر
يتصاعد العطر منه
كأنه واحات الورد
أين أنا ياترى
أنظرو اليها كأنها أشرعة بيضاء
تسير وتحمي البواخر من الغرق
لكني لمحت فيها
شيئاً فريداً
لم يكن مارأيته رأيت فيه عجب
عيناها الجميلتان
اقحمتني من أول وهله
من غير نظرة متهكمة ومن دون سبب
فهل رأيت جسداً تخافه النار
أم حريقاً أبتلع الشهود
من غير علة واضحة وصمتاً يتكلم..؟؟