جدد المرجع اليعقوبي دعوته للعراقيين بتشكيل جيش رديف من المتطوعين المتدربين تدريبا جيدا و يتحلون بأخلاق القتال ,محذرا من أن يكون شبابنا وقودا للحرب بسبب أفعال عبثية من بعض القيادات الفاسدة التي انهزمت وسلمت المدن بدون قتال”
وقال المرجع اليعقوبي في كلمة متلفزة وجهها للعراقيين وتابعتها جريدة الناصرية الالكترونية ” لابد من التصرف بحكمة لمواجهة” الدواعش” الذين دخلوا العراق ونحن حذرنا أن لا يعالج الخطأ بالخطأ ولابد من التصرف بحكمة ولا يجوز حمل السلاح بعشوائية ولابد أن تكون التشكيلات المسلحة في خطوط المواجهة وجبهات القتال فقط وان تكون بعيدة عن المدن التي لا يوجد فيها قتال”
وأضاف اليعقوبي” إن وجود السلاح في كل مكان وانتشاره بكل يد من الناس سوف يعطي غطاءا للمجرمين وهذا ما حصل من حالات خطف وقتل وسرقة ، لان عملية مواجهة” داعش” في بداية الأمر لم تدار بشكل صحيح, مشيرا الى عدم اليأس من إصلاح الناس مهما وقعوا في الكفر والشرك ويجب ان تكون عملية الإصلاح موازية للقتال لان البعض لا ينفع معهم الا السيف”
وقال اليعقوبي”نحن دعونا من أول يوم دخل فيه” الدواعش” إلى الموصل إلى تشكيل جيش رديف قبل إن تنطلق الدعوة إلى الجهاد وتشكيل الحشد الشعبي ، حتى تكون المسألة منظمة وان يختار المتطوعين ويتم تثقيفهم ثقافة أخلاق القتال وآدابه وأحكامه ويدربوا تدريبا جيدا وتسليحا جيدا ، كما يجب أن تكون قياداتهم مهنية ومخلصة ووطنية وكفوءة”
واوضح “انه تم فقدان آلاف الشباب بسبب أفعال عبثية من بعض القيادات الفاسدة التي انهزمت وسلمت المدن بدون قتال إلى هؤلاء الإرهابيين, متسائلا ماذا صنعنا إذا جعلوا من شبابنا المندفعين المتحمسين المملوءين إيمانا وغيره للدفاع عن بلدهم ومقدساتهم وأعراضهم جعلوا منهم وقودا لمعارك عبثية وجعلوا منهم كبش فداء من الذي يتحمل مسؤولية هذا ؟!”
وتابع “ونحن اشترطنا أن لا توجد مظاهر مسلحة إلا في خطوط المواجهة وان أي تشكيل مسلح خارج خطوط المواجهة ممنوع, مشيرا الى ان بعض السيطرات الأمنية تقع في حرج في حال تفتيش او محاسبة بعض الفصائل المسلحة الحاملة للسلاح داخل المدن بل ان بعض الشرطة في هذه السيطرات لا حول لهم ولا قوة ولا يقدرون على محاسبة مثل هؤلاء الذين يجب ان يكونوا في جبهات وساحات المواجهة والقتال وليس في المدن”