ﺷﻔﻖ ﻧﻴﻮﺯ/ ﺫﻛﺮ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﻧﺸﺮﺗﻪ ﺻﺤﻴﻔﺔ ﺍﻟﺪﻳﻠﻲ ﺗﻠﻐﺮﺍﻑ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ ﺃﻥ 1500 ﻣﺴﻴﺤﻲ ﻣﻦ ﻣﺠﻤﻮﻉ 150 ﺃﻟﻒ ﺷﺨﺺ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺪﻭﺭﺓ ﻓﻲ ﺑﻐﺪﺍﺩ ﻗﺒﻞ ﻋﻘﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻣﻦ.
ﻭﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﺃﻥ "ﺃﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻓﻲ ﺑﻐﺪﺍﺩ ﻻ ﺗﺘﺨﻠﻒ ﻋﻤﻮﻣﺎ ﻋﻦ ﺑﻘﻴﺔ ﺃﻧﺤﺎﺀ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ".
ﻭﻳﻨﻘﻞ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﻋﻦ ﺍﻷﺏ ﺗﻴﻤﻮﺛﺎﻳﻮﺱ ﻋﻴﺴﻰ ﻣﻦ ﻛﻨﻴﺴﺔ ﺳﺎﻧﺖ ﺷﻤﻮﻧﻲ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺪﻭﺭﺓ ﺟﻨﻮﺏ ﺑﻐﺪﺍﺩ ﻗﻮﻟﻪ ﺇﻥ "ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻌﺎﺋﻼﺕ ﻗﺪ ﻏﺎﺩﺭﻭﺍ ﻭﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭﻟﻢ ﻳﺘﺒﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﻘﺪﻣﺎﺀ ﻫﻨﺎ ﺍﻻ ﺍﻟﻘﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻮﺍﺋﻞ ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻻﻃﻔﺎﻝ".
ﻭﺗﺎﺑﻊ "ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻲ ﻭﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺎﺗﻲ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ﻓﺎﻥ ﻭﻇﻴﻔﺘﻲ ﺃﻥ ﺍﻛﻮﻥ ﺃﺑﺎ ﻟﺸﻌﺒﻲ ﻫﻨﺎ ﻭﻋﻠﻲ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﻣﻊ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻮﺍﺋﻞ ﺍﻟﻤﺘﺒﻘﻴﺔ".
ﻭﺍﺿﺎﻑ ﺍﻷﺏ ﺗﻴﻤﻮﺛﺎﻳﻮﺱ "ﺃﻋﺘﻘﺪ ﺃﻥ ﻛﻞ ﺍﻟﻌﻮﺍﺋﻞ ﺗﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﺠﺮﺓ ﺍﻵﻥ ﻓﻬﻢ ﻳﻘﻀﻮﻥ ﻭﻗﺘﺎ ﻫﻨﺎ ﻭﻳﻌﺘﻘﺪﻭﻥ ﺃﻥ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ ﻣﺆﻗﺘﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ".
ﻭﺗﻠﻔﺖ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﻓﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮﻫﺎ ﺍﻟﻰ ﺃﻧﻪ "ﻗﺒﻞ ﻋﻘﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ 150 ﺃﻟﻒ ﻣﺴﻴﺤﻲ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺪﻭﺭﺓ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻏﺰﺍ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﺎﻥ ﻭﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﻮﻥ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻋﺎﻡ 2003 ﻣﻌﻈﻤﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻻﺷﻮﺭﻳﻴﻦ ﻭﺍﻟﻜﻠﺪﺍﻥ ﺍﻟﻜﺎﺛﻮﻟﻴﻚ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻻﻥ ﻏﺰﺗﻬﺎ ﺍﻟﺠﺪﺭﺍﻥ ﺍﻟﻜﻮﻧﻜﺮﻳﺘﻴﺔ ﻣﺜﻞ ﻣﻌﻈﻢ ﺿﻮﺍﺣﻲ ﺑﻐﺪﺍﺩ".
ﻭﺗﻀﻴﻒ "ﺍﻧﻬﻢ ﻳﺼﻠﻮﻥ ﻓﻲ ﻛﻨﺎﺋﺲ ﺷﺒﻪ ﻓﺎﺭﻏﺔ ﻣﺜﻞ ﺍﻷﺏ ﺗﻴﻤﻮﺛﺎﻳﻮﺱ ﻣﺤﺎﻃﺔ ﺑﺎﻟﻤﺘﺎﺭﻳﺲ ﻭﻧﻘﺎﻁ ﺍﻟﺘﻔﺘﻴﺶ ﺣﻴﺚ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻷﺏ ﺍﻧﻪ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺷﻬﺮ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﺛﻨﻴﻦ ﺍﻭ ﺛﻼﺙ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻮﺍﺋﻞ ﺍﻟﻤﺘﺒﻘﻴﺔ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺤﺰﻡ ﺍﻣﺘﻌﺘﻬﺎ ﻭﺗﻐﺎﺩﺭ ﺍﻟﺒﻼﺩ".
ﻭﻗﺎﻝ ﺇﻥ "ﻭﺳﺎﺋﻞ ﻃﺮﺩ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﻴﻦ ﺍﺧﺘﻠﻔﺖ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺴﻨﻴﻦ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﻐﺎﺩﺭﺓ ﻭﺍﻟﻬﺠﺮﺓ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺴﻮﻳﺪ ﻭﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﻤﻌﺪﻝ".
ﻭﻳﺨﺘﺘﻢ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺃﻥ "ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﻴﻦ ﺍﻧﺨﻔﻀﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﺑﻤﻌﺪﻝ ﺛﻠﺜﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﺭﺑﺎﻉ ﻋﺪﺩﻫﻢ ﻋﻤﺎ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻋﻠﻴﻪ ﻋﺎﻡ 2003 ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺮﻯ ﺍﻟﻤﺘﺒﻘﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ ﻣﺘﺰﺍﻳﺪ ﺃﻥ ﻻ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﻟﻬﻢ ﻫﻨﺎ".
http://www.shafaaq.com/sh2/index.php...--q-q-qq-.html