في
نصف الليل
لدى شاطئ الوجد
يسقط ظل القدر فأصغي اليه
بفؤاد يعصرهـ ألأسف واختلاجاتي..
كشراع ناء تجلو صورته
بين الطين والماء.
ولم أنتزع الزمن
من بين يدي الخاوية
ونبضات أنفاسي..
أهـً أهـ أيها الدهر والحزن ألأليم
كم أتحمل تلك الصورة القاهرهـ
الى الأن ولم أتركها
من بين أقواس زفراتي..
ما أقدم هذا التسجيل الباكي..
كل شيءً فيه قديم
ومازال يولول في ثكناتي..
أصغيت اليه من بين مغنيات الحي
كالزهرة الحسناء
يتماوج أثيرها كالغنوة
في فصل الربيع الزاهي..
وأنا أصرخ بالأيام
وهل يجدي النحيب
فسوف نموت وننسا
كما نسينا الماضي..
حين كان حبنا يشدو
بالحان ألأمنيات
ويذرف الدموع على فراق الأحبة
وساعات الهجين بلوعتاً وحرقة الوجناتي..
مثل الحبكة التي سطرت أنيني الملتهب
وإغتصاص جراحاتي ..؟؟