الجهود الميدانية لقوات البيشمركة والتخطيط المسبق لقياداتها، فضلا عن مساندة الغطاء الجوى للتحالف الدولي، أمور مهدت لعملية عسكرية كبرى بدأت بتحرير القرى المحاذية لجبل سنجار وانتهت بتحرير سنجار بالكامل من سيطرة تنظيم داعش .
ويقول صلاح فيلي، لواء متقاعد: "هناك تخطيط مسبق ومدروس بالتنسيق مع اميركا والتحالف الدولي للسيطرة على هذه المنطقة، والسيد العبادي بعد اتصاله بالسيد مسعود البارزاني بارك هذه العملية وفي نفس الوقت تصريحه كان واضحا من اجل التنسيق الجيد مع قوات البيشمركة لتحرير بعض المناطق القريبة".
انتصارات البيشمركة على داعش تركت صداها لدى الحكومة الاتحادية بعد ان اشار رئيس الحكومة الاتحادية الى اهمية التنسيق المشترك مع قوات البيشمركة في الجبهة الشمالية، فيما دعا سياسون كرد الى اعتبار هذه القوات جزءا من المنظومة الدفاعية الاتحادية.
ويقول طارق جوهر، المتحدث باسم برلمان كردستان: "نتمنى من السيد العبادي الاستمرار في تجهيز البيشمركة واعتباره بشكل عملي كجزء من المنظومة الدفاعية وان تخصص له ميزانية من ميزانية الجيش العراقي" .
واعتبر عبد الرضل خليل، محلل سياسي أن "الانتصارات التي حققتها البيشمركة هي انتصارات للعراق وليس للاقليم فحسب وبهذه المناسبة ادعو الى التلاحم الاكبر والدعم الاكبر من السيد العبادي لهذه القيادة العسكرية الموجودة في اقليم كردستان".
ويشدد محللون عسكريون على ضرورة اغتنام فرصة الانكسار المعنوي الذي يعانيه تنظيم داعش في بعض المناطق الشمالية، بغية التنسيق السريع والحيوي بين القيادات العسكرية في بغداد والاقليم للتحرك باتجاه القضاء على التنظيم بشكل كامل .
يمكنكم مشاهدة التقرير على الفيديو