ﺷﻔﻖ ﻧﻴﻮﺯ/ ﺍﻛﺪ ﻣﺼﺪﺭ ﺍﻣﻨﻲ ﻣﻄﻠﻊ ﻓﻲ ﺩﻳﺎﻟﻰ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻓﺮﻳﻖ ﺍﻣﻨﻲ ﻣﺘﺨﺼﺺ ﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﻭﺗﻌﻘﺐ ﻓﺮﻕ ﺍﻏﺘﻴﺎﻻﺕ ﻣﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺪﺍﻋﺶ ﺗﻨﺸﻂ ﺍﻏﻠﺒﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻏﺮﺏ ﺑﻌﻘﻮﺑﺔ.
ﻓﻴﻤﺎ ﺍﻛﺪﺕ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻻﻣﻨﻴﺔ ﺍﻥ ﺩﺍﻋﺶ ﻳﻠﺠﺄ ﺍﻟﻰ ﺍﺳﻠﻮﺏ ﺣﺮﺏ ﺍﻟﻠﺼﻮﺻﻴﺔ ﻟﺘﺨﻔﻴﻒ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺎﻗﻠﻪ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻨﺎﺋﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻃﺮﺍﻑ ﺩﻳﺎﻟﻰ.
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ ﻟـ"ﺷﻔﻖ ﻧﻴﻮﺯ" ﺍﻥ ﺧﻼﻳﺎ ﺍﺳﺘﺨﺒﺎﺭﻳﺔ ﺗﻮﺍﺻﻞ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺗﻌﻘﺐ ﻭﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺧﻼﻳﺎ ﻣﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺘﻨﻈﻴﻢ ﺩﺍﻋﺶ ﺗﺴﻌﻰ ﺍﻟﻰ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻏﺮﺏ ﺑﻌﻘﻮﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﺍﻏﺘﻴﺎﻝ ﺷﺮﻃﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻤﻔﺮﻕ ﻏﺮﺑﻲ ﺑﻌﻘﻮﺑﺔ ﺧﻼﻝ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ.
ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻮﻓﺮﺓ ﺗﺆﻛﺪ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﺧﻼﻳﺎ ﺍﻻﻏﺘﻴﺎﻝ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺪﺍﻋﺶ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﻤﺰﻭﺩﺓ ﺑﻜﻮﺍﺗﻢ ﻟﻠﺼﻮﺕ، ﻣﺆﻛﺪﺍ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺍﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻠﻒ ﺧﻼﻳﺎ ﺍﻻﻏﺘﻴﺎﻻﺕ ﺗﻤﻬﻴﺪﺍ ﻟﺴﻘﻮﻃﻬﺎ ﺑﻘﺒﻀﺔ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻻﻣﻨﻴﺔ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻘﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ.
ﻭﺍﺿﺎﻑ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ ﺍﻥ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻏﺮﺏ ﺑﻌﻘﻮﺑﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻛﺒﺮ ﻣﻌﺎﻗﻞ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﺎﺕ ﺍﻻﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﻗﺒﻴﻞ ﻋﺎﻡ 2007 ﻭﺗﺘﻄﻠﺐ ﺍﻋﺎﺩﺓ ﻧﻈﺮ ﺑﺎﻟﺨﻄﻂ ﺍﻻﻣﻨﻴﺔ ﻭﺍﻻﺳﺘﺨﺒﺎﺭﻳﺔ ﻟﻤﻨﻊ ﻋﻮﺩﺓ ﺍﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﺍﻻﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﻰ ﻣﻌﺎﻗﻠﻬﺎ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻯ ﻭﺯﻋﺰﻋﺔ ﺍﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ.
ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ ﺑﻴﻦ ﺭﺋﻴﺲ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻻﻣﻦ ﻓﻲ ﺩﻳﺎﻟﻰ ﺻﺎﺩﻕ ﺍﻟﺤﺴﻴﻨﻲ ﺍﻥ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺩﺍﻋﺶ ﺑﺎﺕ ﻋﺎﺟﺰﺍ ﻋﻦ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻻﻣﻨﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺨﻨﺎﻕ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﺮﺿﺘﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﻋﺪﺓ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺑﺪﻳﺎﻟﻰ ﻭﻓﻘﺪﺍﻧﻪ ﻻﻛﺜﺮ ﻣﻦ 90 ﺑﺎﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ ﻣﻌﺎﻗﻠﻪ ﻓﻲ ﺩﻳﺎﻟﻰ.
ﻭﺍﻭﺿﺢ ﺍﻟﺤﺴﻴﻨﻲ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺚ ﻟـ"ﺷﻔﻖ ﻧﻴﻮﺯ" ﺍﻥ ﺍﺭﻫﺎﺑﻴﻲ ﺩﺍﻋﺶ ﻟﺠﺄﻭﺍ ﺍﻟﻰ ﺣﺮﺏ ﺍﻟﻠﺼﻮﺻﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻟﺘﺨﻔﻴﻒ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﻋﻨﺎﺻﺮﻩ ﻓﻲ ﺍﺧﺮ ﻣﻌﺎﻗﻠﻪ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺷﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﻘﺪﺍﺩﻳﺔ ﻭﺷﺮﻕ ﺍﻟﻤﻨﺼﻮﺭﻳﺔ ﻭﺗﺸﺘﺘﻴﺖ ﺟﻬﻮﺩ ﺍﻻﺟﻬﺰﺓ ﺍﻻﻣﻨﻴﺔ.
ﻭﻟﻔﺖ ﺍﻟﻰ ﻭﺟﻮﺩ ﻣﺆﺷﺮﺍﺕ ﺗﺆﻛﺪ ﻣﺴﺎﻋﻲ ﺍﺭﻫﺎﺑﻴﻲ ﺩﺍﻋﺶ ﻟﺘﻨﺸﻴﻂ ﻭﺍﺣﻴﺎﺀ ﺧﻼﻳﺎ ﺍﻏﺘﻴﺎﻻﺕ ﻧﺎﺋﻤﺔ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺑﻌﻘﻮﺑﺔ ﻟﺘﻌﻜﻴﺮ ﺻﻔﻮ ﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺍﻻﻣﻨﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﻢ ﺑﻌﻘﻮﺑﺔ.
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺤﺴﻴﻨﻲ ﺇﻥ ﻋﻮﺩﺓ ﺧﻼﻳﺎ ﺍﻻﻏﺘﻴﺎﻝ ﺍﻟﺪﺍﻋﺸﻴﺔ "ﺍﺿﻐﺎﺙ ﺍﺣﻼﻡ" ﻭﺭﺩﺓ ﻓﻌﻞ ﺍﻻﺟﻬﺰﺓ ﺍﻻﻣﻨﻴﺔ ﺍﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﻣﺨﻄﻄﺎﺕ ﺩﺍﻋﺶ، ﺩﺍﻋﻴﺎ ﺍﻻﻫﺎﻟﻲ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ ﻣﻊ ﺍﻷﻣﻦ ﻟﻤﻼﺣﻘﺔ ﻓﺮﻕ ﺍﻻﻏﺘﻴﺎﻻﺕ ﻭﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻻﺑﺮﻳﺎﺀ.
ﻭﺗﺸﻬﺪ ﺑﻌﻘﻮﺑﺔ ﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭﺍ ﺍﻣﻨﻴﺎ ﻣﻨﺬ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻋﺪﺓ ﺑﻌﺪ ﺳﻴﻄﺮﺓ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻻﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻠﻒ ﺍﻻﻣﻨﻲ ﻓﻲ ﻋﻤﻮﻡ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻤﺤﻴﻄﺔ ﺑﻬﺎ ﻭﺗﻔﻌﻴﻞ ﺍﻻﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻨﻌﺖ ﺗﺴﻠﻞ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﺎﺕ ﺍﻻﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺧﻼﻝ ﺍﻻﻋﻮﺍﻡ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ.
http://www.shafaaq.com/sh2/index.php...-12-45-35.html