قالت طبيبة الأطفال الألمانية مونيكا نيهاوس إن كسر عظمة الترقوة نادراً ما يستلزم الخضوع لجراحة؛ حيث أنه غالباً ما يكفي ارتداء ضمادة خاصة، كي يلتئم الكسر من تلقاء نفسه.
وبالإضافة إلى ارتداء الضمادة شددت نيهاوس على ضرورة أن يتجنب الأطفال ممارسة بعض الرياضات، التي يكمن بها خطر السقوط، مثل ركوب الدراجة والتزلج على الألواح، أثناء فترة العلاج.
كما ينبغي على الطفل المصاب توخي الحذر والتشبث بالدرابزين أثناء صعود الدَرَج والحرص على ارتداء حذاء ذي نعل جيد يحميه من خطر الانزلاق.
وأوضحت نيهاوس أن كسر عظمة الترقوة لدى الأطفال، الذين لم يبلغوا عامين من عمرهم، غالباً ما يلتئم في غضون أسبوعين، بينما يستغرق الأمر ثلاثة إلى أربعة أسابيع لدى الأطفال الأكبر سناً. أما الأطفال في سن المراهقة فيلتئم الكسر لديهم خلال مدة تتراوح بين ستة وثمانية أسابيع. جدير بالذكر أن عظمة الترقوة تصل إلى درجة صلابتها النهائية مع بلوغ الطفل عامه العشرين.