بين اروقة المدينة الحزينة بيوت خَربة
جدران متآكلة..اوجه حزينة..
وعلى اطراف المدينة..هناك ساحل بحرٍ..
ترسو عليه سفينه..ب لا شراع..ب لا رُبان للسفينه..
بين اروقة المدينة..هناك طفلة موؤدة الطفولة
لها احلام مجهولة..لها ابتسامة مقتولة..لها اوقات مشلولة..
هناك فتاة رحلوا عنها من احتاجت لهم دون وداع..
وخلفوا لها حزنا والما وحتى ضيااع..
هناك فتاة سمعتهم يقولون ..
ان الأيام التي ستمر عليها قليلة في الحيااة
لا يهم ايها المُداوي للآهات والعلات
ف كلنا راحلوون ..ولسوف نبقى مجرد ذكريات..
هناك انثى كل ما تتمناه..ان لا تجرح ..لا تذبح
ان تعيش كما الاُخرياات
في سماء المدينة الحزينة..يلوح قمرٌ كَسوف..
غرابُ البين على جنباتها يطوف..
حين اجمع الكلمات ل اصف تلك المدنية..
لا تُطاوعني الحروف..ف حتى الحروف اصبحت متشحة ب خوف
كما اتشح به اهل المدينة.. في اروقة المدينة
هناك حديقة..نبتت فيها ياسمينة..
هناك قلوب طيبة..دافئة..وثمينة..
في تلك المدينة هناك فتاة..جميلة..حزينة..لها صديقة..
فتاة طيبة قلبها اعمتها عن الحقيقة..
تفاخرت على العالم ب ان لها صديقة
وما امرها من حقيقة..
فتاة قرأت ذات يوم قصة عن الصداقة والوفاء
ف عاشت القصة وظنت انه لا زال هناك اصدقاء..
يدعون الوفاء..غاصت ب احلام اليقضة اللعينة..
وتفاجئت ب صديقتها الوفية ب هدوء تغرس في قلبها سِكينة
ذبحت كل احلام اليقضة اللعينة..
هذا جزء من قصة تلك المدينة الحزينة..
التي عشتُ فيها بلا هناء ولا سكينة..
كلمات لم اكتبها فقط ب قلمي بل بدمعي ودمي
طبتم وطاب الجميع بسعادة وراحة بال..ليس لها زوال