كان لدي (صك) ادسينس يحتوي على 1300 دولار قام (عمار) باستلامه من مكتب الـ DHL .. عمار يستلم الصكوك عندما تصل لكي لا أتكبد عناء السفر إلى بغداد كل مرة يصل فيها الصك، .. على أي حال .. يجب أن اصرف الصك، هذا يتطلب أن اسافر إلى بغداد و أن أذهب إلى مصرف دار السلام في شارع النضال و أفتح لديهم حساب (توفير) ثم أعطيهم الصك، و ايضا يجب ان املأ حسابي في بطاقة الفيزا كارد استطيع دفع اجور الموقع التي استحقت.
نهضت الساعة السادسة ونصف صباحا (متأخرا) من يوم الثلاثاء في 21/1/2012 لم أكن نائما سوى ساعتين ..كان بودي جدا ترك السفرة و لكني حصلت على إجازتي من الدوام الرسمي بصعوبة و المدير وقع على إجازتي على مضض مع بعض الكلمات اللطيفة هع
أجرت سيارة إلى كراج الكوت، قال لي السائق (الذي كان يلف رأسه بـ يشماغ) عندما صعدت (انت بردان) قلت له (لا دفيان بس اذاني جمدت) ضحك و بدأ يسرد لي كيف كانو يحتملون البرد القارص في العسكرية و و و و لم تنتهي القصة إلا عندما اعطيته الـ (2000) و نزلت مسرعا.
ركبت ما تدعى بالـ (جمسي) كانت فارغة (السرى مو إلها) و لكني ركبت بها لكي احجز المكان الذي خلف السائق، احب هذا المكان لسببين ألاول إنه مريح جدا ، و الثاني لانني اغيظ السواق الذين يريدون أن تصعد (بنت) في هذا المكان بالذات لكي (يبصبص) لها بالمرأة، على اي حال انطلقت السيارة بعد قليل و نادى احد الركاب (افلح من صلى على محمد و ال محمد) فصلينا على محمد و ال محمد .. هذا كان اخر ما اتذكره .. لانني نمت نوما عميقا (ما اعرف فاك حلكي لو لا) .. لم افتح عيني إلا و نحن نعبر جسر ديالى (يعني داخلين ببغداد)، قال لي الرجل الذي كان بجانبي (عمي صح النوم شنو شكد صارلك ما نايم) فضحكت و انا افتح عيني بالكاد، بالتأكيد دفعت اجرة السيارة (عشرة الاف)
همست للسائق أنا انوي أن اذهب إلى اليرموك فما هو افضل مكان انزل فيه ... قبل ان يجيبني (ضرب بريك) ثم اوقف السيارة و قال انزل هنا و اصعد السريع إلى اليرموك مباشرة ، نزلت بعد أن لملمت اغراضي و حشرت ما استطيع في جيوبي (موبايلات، باكيت جكاير ، جداحة) و امسكت المستمسكات التي وضعتها في (فايل ابو الطباكة) متمتما بكلمات الشكر للسائق
المنطقة هذه تسمى النعيرية احد مناطق بغداد الجديدة، توجهت إلى دورية المرور و سألت الشرطي (اخوي صدك منا اصعد السريع لليرموك) قال (اي اركب وية ابو التاكسي هذا) أشر لي على شخص لديه سيارة صفراء جميلة لا اعرف اسمها، فتوجهت إلى السائق (اريد اروح لليرموك) (وين باليرموك) ( ما اندل بالضبط هسة اخابر صاحبي يدليك) .. وافق مقابل (عشرة الاف) للذهاب فقط
في الطريق اتصلت بعمار (الذي اريد ان اذهب إليه في اليرموك) و قام عمار باخبار السائق كيف يصل إليه ..إطمأنيت أخبرت عمار بالتلفون (شوفلنا مطعم عنده شوربة) رد علي عمار (شوربة شنو اسويلك سمجة) قلت (اكو واحد ياكل سمجة عل ريوك هاي شبيك) المهم بعدها بدأنا نتكلم انا و السائق ، كان معلما و مثقفا بقينا نتكلم إلى أن وصلنا إلى عمار (بعد السؤال)
نزل معي السائق الذي لم اكن اعرف اسمه ، كان عمار في محله يفرغ (اطنانا من الاسماك الحية هع) بعد ان انتهى و السلام و الضحك و السائق معي الذي اتفقت معه أن لا يحتسب فترة الانتظار مقابل ماعون شوربة خخ ... حسنا انا اكلت شوربة و السائق طلب شاي (على حساب عمار بالطبع ، لم يجني مني عمار إلا الخسائر حتى الان) ، و انا وعمار نثرثر و نثرثر بسرعة لكي نستغل الوقت، بعدها اعطاني عمار الصك الخاص بادسينس (الذي انوي صرفه) و رجعت مع السائق
كان السائق مستعجلا لان لديه (خط) الساعة 11 ..تعاطفت معه قلت له بعد ان رجعنا على طريق الكرادة خارج ، إنزلني في ساحة عقبة و إذهب مباشرة إلى خطك و انا سوف اخذ تكسي إلى مصرف دار السلام في شارع النضال، شكرني و انزلني في تقاطع ساحة العقبة، و ذهبت لأقوم بتأجير سيارة اخرى
صعدت مع السائق الجديد، قال اريد 5 الاف ، قلت (يا معودة شدعوة هاي هية اروحلها مشي) قال (يا معود ازدحام و لعبان نفس) قبلت و ركبت و انطلق بي عبر شارع السعدون (لانه اقل ازدحام) كنت امسك بيدي (جداحة) قال (شنو ما عندك جكاير) قلت (لا عندي بس مدري وين مخللي الباكيت اسبين رصاصي) قال (دهاك هاك اشرب كلواز شبيها الدنيا) وضعت الكلواز في فمي و القيت نظرة على الفايل الذي يحوي الصك ادسينس ثم انتبهت..
اين (الفايل ابو الطباكة) الذي يحوي مستمسكاتي (جواز +جنسية + شهادة جنسية + بطاقة السكن + بطاقة تموينية كلها اصلية) ؟ انا لا احمله الان .. أين وضعته ؟ ثم تذكرت .. عندما نزلت من السيارة الاولى (التكسي الذي انزلني في ساحة عقبة) تركته معه .. نعم لم احمل معي سوى الصك، ما فائدة ذهابي إلى المصرف الان دون المستمسكات ، و اين ساجد المستمسكات الان على اية حال،
استجمعت ذاكرتي لاعرف اي تفاصيل عن السائق السابق، اسمه ؟ لا اعرفه ، نوع سيارته لا اعرفه سوى إنها صفراء و (ليست سايبة هع) اين يسكن لا ادري ممم كلا .. إنه يسكن في بغداد الجديدة ذكر هذا ، و ماذا ذكر ايضا .. إنه دائما يقف قرب الدورية في المكان الذي صعدت معه منه، ألتفت إلى السائق الذي انا راكب معه
(اكلك ابو الشباب ، مستمسكاتي مو وياي ، نسيتها وية التكسي اللي نزلني بساحة عقبة)
(شنووووووووووووو) بدأ باللطم (دورهن يا معود اخاف بجيبك)
(لا يابة شنو بجيبي ، فايل شكبرة شكدة بيه كل المستمسكات مالتي و بقن وية التكسي ذاك)
رد علي ( و هسة شلون شراح تسوي)
قلت (ارجعلي لبغداد الجديدة .. بالضبط يم بداية السريع اللي يصعد لليرموك، و لا تخاف احسب علي اللي تريده)
في الطريق كان السائق (ضايج كلش عل مستمسكات) و انا احاول ان اواسيه خخخخخخ قال (هسة لو ناسي موبايلك وياهن جان خابرناه) قلت (و الله فاتتني خخخخ) فدمعت عيناه من الضحك ثم انزلني في المكان و انتظر .. قلت له (روح عيني الله وياك اني احير بروحي بعد)
ذهب و هو يضرب كفا بكف متألما، اعطيته (سبعة الاف) وبدأت أنظر اين انا ،صوت في رأسي يقول إن الأمور ستكون على ما يرام، .. اردت أن اسحب سيكارة فتذكرت إن الباكيت مع المستمسكات ، كان هنالك العديد من السواق التكسي ينتظرون ، توجه أحدهم إلي و هو يعرج ، قال (اخوي محتاج تكسي) قلت ( لا بل ابحث عن سائق اخذني من هنا قبل ساعة ونصف) قال (دكول وين تريد اني اوصلك و عوف صاحبك) قلت (يا معود شتوصلني ناسي مستمسكاني وياه و دا ادور عليه) قال (اها شنو سيارته شنو اسمه) قلت (ما ادري و الله بس هي مو سايبة خخخخ و اسمه ما اعرفه بس هو معلم و عنده لحية نمرة 6 يمكن هع) .. ذهب إلى بقية السواق فتجمعوا كلهم ثم نظر احدهم إلي و قال (تذكرتك انته صعدت وية ابو الـ تيدا) تذكرت إن السائق ذكر هذا الاسم اثناء حواري معه و لم انتبه وقتها ..(اييييييييييه اسمها تيدا) قال (هذا بيتهم قريب و اخوه عند محل مال عصير بالنعيرية بالسوك اطلع منه روح منا هسة تلكاه) قلت له (ممنووووووون) توجهت إلى حيث وصف امشي على قدمي مشيت مسافة إلى ان وصلت إلى السوق .. شاهدت محل عصير يبيع انواع العصير، ثم شاهدت شخصا مرتبا يقف عليه نظرت في وجهه ، نعم يشبه السائق (الذي اسمه سيد حسين بعدما عرفت) .. سلمت عليه قلت له (اخوك مو عنده تيدا) قال (اي صح) قلت ( انطيني رقمه) رد علي (غير اعرف ليش ) رويت له القصة فاعطاني الرقم لاتصل بـ سيد حسين، و اخبرت صاحب العصير ان يعطيني (كلاص عصير)
(الو ها سيد شلونك)
(الووو منو وياي)
(اني سامر)
(ويييييينك انته سامر اني لحكتك لشارع النضال ادور عليك و ما لكيتك لا حول و لا قوة إلا الله )
(اني هسة اشرب عصير يم اخوك هع)
(هسة جايك انتظرني)
انتظرت و انا اثرثر مع سيد جعفر (اخو سيد حسين) في هذه الاثناء جائت إمرأة اربعينية و طلبت قدح عصير و جلست داخل المحل، و بعد ان اكملت خرجت مباشرة من المحل ، قال سيد جعفر (شو ما انطتني فلوس هاي هسة اروح الحكها اكللها لو عيب) في النهاية لم يلحقها ، حسنا انا لا علاقة لي ، انتظرت سيد حسين إلى أن جاء و هو يضرب كفا بكف لانه يعلم إنني تأخرت حيث إن صناديق المصارف ربما تغلق في حدود الساعة الثانية عشر، اعطاني المستمسكات
أردت أن ادفع لسيد حسين مبلغا لقاء تعبه و (فررانه خلفي) فرفض ، و اردت ان ادفع العصير فرفض سيد جعفر ، قلت في نفسي (انا اخسر الناس كثير خخ) ، ثم شكرتهم و توجهت إلى سائق تكسي اخر كان متوقفا) ، لاقوم بتأجيره إلى مصرف دار السلام
في الطريق سألت السائق الثالث ، (هل تقف دائما في ذلك المكان) قال (اي و اي شي تحتاجه اني بالخدمة ليش شعندك) قلت (كلا فقط سؤال خخ) أوصلني و اعطيته حسابه و نزلت إلى مصرف دار السلام (الفرع الرئيسي) الذي يقع بالقرب من الكنيسة في شارع النضال
نزلت ، و (نفشت ريشاتي) توجهت إلى إحدى الموظفات قلت لها مبتسما كالواثق من نفسه (انا لدي صدك من السيتي بانك و اريد صرفه لديكم و انا اتصلت بالمديرة قبل مجيئي و أخبرتني إنني يجب ان افتح حسابا لديكم قبلها) قالت (اي اني المديرة هع، انتظر سمراء) قلت عفوا لم اسمعك هل تقصدين (بنت سمراء) قالت (لا موظفة اسمها سمراء)
انتظرت سمراء ، ثم أتت سمراء ، نظرت إليها .. حسنا .. كانت اسم على (غيررررررررررر مسمى) قبل أن اتكلم اعطيتها الصك ، قالت لتصرف هذا يجب ان تفتح حسابا لدينا ، قلت لها (نعم) ثم قالت (و يجب ان تضع فيه 250 دولار) قلت (نعم) قالت (و يجب ان تنتظر شهر لتستلم نقودك) قلت (نعم اعرف كل هذا) قالت (تفضل هنا)
باشرت بفتح الحساب ، أردت ان امزح معها اثناء فتح الحساب كعادتي واصطدمت بجدار من ثلج، همهمت مع نفسي قلت يبدو إنها تفضل الرسمية في العمل او إنها مرهقة من العمل ، لا علي المهم (لن) اكسبها عضوة في درر العراق هع .... بقيت فقط أجيب عن اسألتها بخصوص فتح الحساب إلى إن اكملت و توجهت لادفع 250 دولار بعدها و أيضا اخذوا مني 11 الف دينار (كعمولة) قلت في نفسي حسنا هذه الرحلة كلها خسائر.
اكملت من مصرف دار السلام بعد أن اعطتني سمراء معلومات حسابي، الان .. بقى فقط أن اذهب إلى مصرف (الشمال) لكي املأ بطاقتي لكي ادفع اجور السيرفر لهذا الشهر و الشهر المقبل، كانت الساعة الثانية إلى عشر دقائق .. دوام المصرف ينتهي الساعة الثانية على الاكثر .. أجرت تكسي كان ولدا اسمر يرتدي (تراك) قلت له (اريد ان اصل إلى مصرف الشمال قبل نهاية الدوام) رد (انته صدك تحجي راح تلاكينا ازدحمات تعجبك) قلت (الله كريم) في الطريق سمعت السائق يتأفأف فقلت له (ها خيرك شبيك) قال (تعبت يا خوية و مليت من الكعدة و السياقة هي هاية عيشة بشرفك) لم أجب لانني لا امتلك جوابا على هذا السؤال بالذات، وصلت المصرف أنزلني و اعطيته (3 الاف) و توجهت مسرعا إلى المصرف
الباب الحديدية مسدودة، هنالك شرطي في الباب ، توجهت إلى الشرطي لأقول (انتهى الدوام اخوية) قال (اي انتهى تعال باجر) اخذت نفسا عميقا ثم قلت (الموظفين لا يزالون داخل المصرف صح؟) قال (اي بس الدوام انتهى) فقلت (اخوية اني من الكوت و صار بيه كيت وكيت اليوم) فقال (اها .. ادخل و شوف شنو الوضع بلكي ترهم شغلتك) فتح الباب لادخل تنفست الصعداء الموظفين لا زالوا في المصرف ، استوقفني (ابو الاستعلامات) قال (عيوني الدوام منتهي) قلت (بس اصعد لجماعة الفيزا شغلة صغيرة ما عندي شي) رد (رووح) صعدت مسرعا الدرج ، شاهدت غرفة (الفيزا) كان الباب مفتوحا ، فدخلت و شاهدت الموظفة التي كنت شاهدتها في المرة السابقة عندما صنعت البطاقة، قلت لها (باعي تر اليوم صار بيه كيت و كيت .. و اني اريد اخللي فلوس بالبطاقة مالتي و لازم ارجع اليوم) قالت (مو احنه غلقنا هسة) قلت (يا معودة رتبيها منا منا) قالت (انطيني الفلوس راح اخلليهن باجر بحسابك بس هاي على مسؤوليتي تر) قلت (يا معودة صدك جذب فدوة إلج الفلوس قحط هنه) حسبت لها المبلغ (250 الف) و اعطيته لها و اعطتني وصلا ، و خرجت انا اتمتم بكلمات الشكر ، و نزلت .. و في طريقي شكرت الشرطي الذي ادخلني، و مشيت عدة خطوات
لقد انهيت ما قدمت من أجله، احسست في تلك اللحظة بتعب شديد ، لم يتبقى معي الكثير من النقود و لكنه ستوصلني إلى البيت .. ، و كنت أريد أن اغسل وجهي و يدي، كان هنالك مطعم (باجة الحاتي) قرب المصرف ، حسبت ما معي و تذكرت إنه (بس اللي يموت يخسر) و ابتسمت ابتسامة شريرة و دخلت قلت له (شعدكم اكل) كان سؤالي استفزازيا إلى حد ما فمطاعم الباجة لا تقدم سوى الباجة هع و لكن كان لدي هدف ، قال (قابل شعدنا غير باجة) قلت له (شنو منو بيش) قال (النفر بثمانية) قلت له (هاي شنو يا معود باجة غزال شدعوة ماكو نص نفر) قال (وين اكو باجة نص نفر) كان هذا العامل فالتفت صاحب المطعم و قال للعامل (احسبله نفر بـ 5 الاف) فقبلت انا و جلست كنت الوحيد في المطعم، يبدو إنه (شغلهم مو كلش ماشي) و جائت الباجة مع صحن من الزلاطة و كمية هائلة من البصل و صحن اخر طرشي ، كاسة (سوب باجة) شربتها على بكرة ابيها ، ثم جائت الباجة كانت صحن فيه (ثريد) و قطع الباجة فوقها .. اكثر من طاقتي على الاكل عندها فهمت لماذا يطلبون (ثمانية الاف) ، لا علي .. بدأت بالاكل و اتصلت بـ (محمد الجوراني - Legend of fall) لاخبره اني اكل باجة عسى ان يحترق قلبه ، ثم انقطع الخط لان الرصيد انتهى ،، ارتحت لمدة 3 ارباع الساعة، و اخذت بعدها تكسي إلى كراج النهضة (سبعة الاف دينار) لارجع إلى الكوت (10 الاف اخرى) و بعدها تكسي بـ (الفين) عندما صعدت قال لي (تفضل استاذ سامر) نظرت إليه و قلت له حسنا سامر فهمتها ، و لكن استاذ لماذا ؟ يبدو إنك من الطلاب الذين درستهم في الجامعة) .. فاجاب بالموافقة، قلت في نفسي جيد هذا مصير طلابي خخخ .. ووصلت إلى البيت في الساعة السادسة .. كان رأسي يؤلمني .. نمت حوالي الساعة السابعة مساء لانام 12 ساعة متواصلة .. و ذهبت إلى دوامي و كتبت هذا الموضوع لانهيه الان.
معاني الكلمات:
سايبة: نوع من السيارات الايرانية صغيرة الحجم
تيدا: نوع من السيارات النيسان اليابانية
باجة: اكلة مشهورة تدخل فيها عدة أجزاء من الحيوان عدا اللحم الحقيقي
شوربة: حساء عدس (احيانا حبوب اخرى)
يا معودة فدوة إلج: معناها لا تهتمي كثيرا للامر خخخخ
فررران: المشي لمسافة و بطرق ملتوية خلف something هع
الحكها: ألحق بها
فايل ابو الطباكة: حافظة اوراق تحتوي على طباكة .. و الطباكة شيء صغير يشبه الدكمة و الدكمة تعني زر ههههههه
الـ Cast
كومة سواق تكسي مجهولين
عمار (نائب مدير المنتديات)
سيد حسين (سائق التيدا)
سيد جعفر (اخو سيد حسين)
سمراء
و اشخاص اخرين بين شرطة و موظفي مصارف، و سواق و(عبرية)
انا هع
تحياتي