وطنــي إليك الشـــــوقُ يسرق ما بــــي
فــــــأنا المولـّــه في الهـــوى بترابــــــيأهفـــــــو إليك لأستـــعيد صبــــــــابتــيساجــــيءُ من طرف الغيوم محمـــــلاً
فيذيب هــــذا البعدُ فجـــــرَ شبـــــــــابيفـي جيبي الريـــــــحُ أرجوها فتخـــذلني
وتحيـــــــلني وجعــــاً بطــــرف كتـــــابييا هـــدهـدَ الشـوق في جفنيَّ أغنيــــة
وخافــــــقي سنبـــــــلاتٌ ضلــها بابـــيأهدهدُ اللــــــيلَ أتلــــو كـــل أنجــــــمه
عــــليّ أعتـــّقُ بالنســــيم سحــــــابيدمـــي رمادُ مســـاءاتي , وأخيـــــــلتي
رئة الحمـــــــــــام على ضفــاف إيـــابياصــطاد طيـفَ الجــــوى من أفق غفوته
وأعــــصر الضــوء في محراب أهــــدابيشــاخـت حروفـــي على قنديل ذاكرتي
وما استــفاق من الحنـــــين خطـــــابيصــــدئت موانئ ترحـــــالي , وأوردتــي
مــأوى الرياحِ التي شــاخت بمحـــرابيدهــــــران لا طلســـــمٌ يرثي مواجعــنا
و لا الغيـــــابُ استــــوى كــــلاً بأنخابىلا خمــــرَ في سنــــوات الغيب أقصصه
ولا الضيــاءُ تـــوارى خلــــــــف أثــوابيأدعو ذئابَ دمــي ووجـــهي متـــــــــرعٌ
بالأمنـــيات و لوعـــــــــة الغٌيــــــــــــَّابفيضــــــــجُ بوحُ الصمــت في أهـــدابها
ويزيحــــــني دهـــــرين مـــن أترابــــينهـــــــرانِ من أرقٍ يرتــــــلُ طينـــــــها
كلُ المجــــازات التي كانت بأصــــلابيلا شـــيءَ في كـف الحــــياة ينيرُ لــي
درب اللقـــــاء سوى حنــــــــين إيــابي
جســــراً من الصلــوات قبل غيــــــابي
وأخــــــطُ في وجه الــــربيع تــــلاوتي
وسحـــــابتي وقصــــــائدَ اللبــــــــلاب
الحـــــرفُ منديلُ الغــياب و خــــافــقي
جســــــدُ الهـــلال وأنت كل عــذابــي