1. لا تكثر من تناول فيتامين (سي)، لكن زد من جرعات الزنك:
أول شيء يجربه الكثير من الناس هو اللجوء إلى فيتامين سي، وفيتامين دي كمكملات غذائية بجانب ما يتناولونه من أطعمة، لكن أثبت أن تناول فيتامين سي يحمي بدرجة بسيطة فقط.
إن المعينات الغذائية من الزنك لها أثر أكثر رسوخاً، فبعد ثلاث تجارب سريرية تبين أن الأطفال الذين يتناولون الزنك في صورة عناصر غذائية مكملة بشكل منتظم يعانون من نزلات برد بشكل أقل، وذلك بنسبة مرة إلى مرة ونصف تقريباً في العام في المتوسط، بالمقارنة بنحو ست إلى ثماني مرات في المعتاد بالنسبة لأقرانهم.
2. لا تتناول المضادات الحيوية، لكن تناول الحبوب المخففة لنزلات البرد:
ليس هناك أي سبب يدعو إلى الاعتقاد بأن المضادات الحيوية تساعد، فهي تستهدف البكتيريا، بينما الذي يسبب البرد فيروس، ومن هنا فليس هناك أي فائدة ترجى من المضادات الحيوية في هذا الإطار.
إن مضادات الهستامين مع المسكنات التي تستخدم لعلاج انسداد الأنف أو مسكنات الألم تساعد في التخفيف من بعض الأعراض الأكثر مضايقة للبالغين (ليس الأطفال).
3. تناول ملعقة من عسل النحل، ولكن احترس من علاجات الأعشاب الأخرى:
العلاجات بالأعشاب، بصفة عامة، مثل الاشناسيا أو حبوب الثوم تفشل في إحداث الأثر الطيب والمرجو. والعلاج الوحيد الواعد هنا هو عسل النحل. وتناول ملعقة من العسل قبل النوم مباشرة، كما ثبت، تخفف من السعال كما جاء في ثلاث دراسات مختلفة.
4. ابتعد عن الكحوليات؟
ربما ننظر إلى الشراب (الكحوليات) كنوع من العقاب الذاتي، والحكمة التقليدية الشائعة هي أن ليلة تفرط فيها في الشراب تضعف دفاعات الجسم وتجعلك عرضة لهجوم الفيروسات.
5. اطلب بعض التعاطف والسلوى:
الناس الذين يحيطون بك ربما يقررون مدى سرعة تعافيك، والمرضى الذين يقولون إنهم يشعرون بالاندماج الشديد مع طبيبهم يتعافون من المرض بشكل أسرع. وهو أثر يمكن أن نراه في أحاديثهم عن الأعراض وبشكل أكثر موضوعية قياسات النشاط المناعي لديهم.
ولا يعرف بشكل واضح إن كان الأمر نفسه ينطبق على أناس أقرب إليك، ولكن في ظل غياب العلاج المعجزة فالقليل من التعاطف ليس بالمطلب الكثير، وربما يوفر السلوى في حال فشلت العلاجات الأخرى.
6. أخيراً.. نصيحة بسيطة:
إن أفضل تصرف حتى الآن للوقاية هو أن تستخدم الفطرة السليمة والبديهة، اغسل يديك بصورة منتظمة ولا تشارك المشروبات مع أناس مصابين بالعدوى.