بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ الله السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا نَبِيَّ الله السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الله السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا خَاتَمَ النَّبِيِّيْنَ أَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ بَلَّغْتَ الرِّسَالَةَ وَأَقَمْتَ الصَّلاَةَ وَآتَيْتَ الزَّكَاةَ وَأَمَرْتَ بِالْمَعْرُوْفِ وَنَهَيْتَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَعَبَدْتَ االلهَ مُخْلِصاً حَتَّى أتَاكَ الْيَقِيْنُ فَصَلَوَاتُ الله عَلَيْكَ وَرَحْمَتُهُ وَعَلَى أهْلِ بَيْتِكَ الطَّاهِرِيْنَ.
أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلاَّ الله وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ وَأَشْهَدُ أَنَّكَ رَسُولُ الله وَأَنَّكَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الله وَأَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ بَلَّغْتَ رِسَالاَتِ رَبِّكَ وَنَصَحْتَ لأُمَّتِكَ وَجَاهَدْتَ فِي سَبِيلِ الله وَعَبَدْتَ االلهَ حَتَّى أَتَاكَ الْيَقِيْنُ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَأَدَّيْتَ الَّذِي عَلَيْكَ مِنَ الْحَقِّ وَأَنَّكَ قَدْ رَؤُفْتَ بِالْمُؤْمِنِينَ وَغَلُظْتَ عَلَى الْكَافِرِينَ فَبَلَغَ الله بِكَ أَفْضَلَ شَرَفِ مَحَلِّ الْمُكَرَّمِينَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي اسْتَنْقَذَنَا بِكَ مِنَ الشِّرْكِ وَالضَّلالَةِ اللَّهُمَّ اجْعَلْ صَلَوَاتِكَ وَصَلَوَاتِ مَلائِكَتِكَ الْمُقَرَّبِينَ وَعِبَادِكَ الصَّالِحِينَ وَأَنْبِيَائِكَ الْمُرْسَلِينَ وَأَهْلِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرَضِينَ وَمَنْ سَبَّحَ لَكَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ مِنَ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ وَنَبِيِّكَ وَأَمِينِكَ وَنَجِيِّكَ وَحَبِيبِكَ وَصَفِيِّكَ وَخَاصَّتِكَ وَصَفْوَتِكَ وَخِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ اللَّهُمَّ أَعْطِهِ الدَّرَجَةَ الرَّفِيعَةَ وَآتِهِ الوَسِيلَةَ مِنَ الجَنَّةِ وَابْعَثْهُ مَقاماً مَحْمُوداً يَغْبِطُهُ بِهِ الأَوّلُونَ وَالآخِرُونَ.
بـــكــــت الســماء على النــــــــبـــي لمـــــوتـــه
فـــجـــعـــت قـــلـــوب المـــؤمـنـــيـن لـــفـــقــده
وقّف القلب الكبير، قلب رسول الله ، القلب الّذي أحبّ كلّ الناس، أحبّ الّذين اهتدوا به والتزموا برسالته، وأحبّ الّذين خالفوه وتحدّوه ووجّهوا إليه أبشع الصّفات والنّعوت : (ساحر، مجنون، يعلّمه بشر...)، كلّ هذا وقلبه يقطر ألماً لما آل إليه حالهم، حتّى إنّ الله خفّف عنه قائلاً له: {فَلا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ...}
[فاطر: 8]
{طه * مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى}
[طه:1- 2]
بعيون دامعة وبقلوب مفجوعة يعتصرها الأسى والألم
نرفع أحر التعازي لسيدة نساء العالمين ولأمير المؤمنين
ولسيدي شباب الجنة والأئمة المعصومين عليهم صلوات ربي وسلامه
سيما مولانا وملاذنا وعصمتنا الإمام الحجة المنتظر
عجل الله فرجه الشرف بذكرى وفاة هادي الأمة
وشفيعها خاتم النبيين وحبيب إله العالمين
أبي القاسم محمد بن عبد الله
كما نرفع التعازي لمقام مراجعنا العظام
والعلماء الأعلام وللمؤمنين والمؤمنات كافة ...
فعظم الله لنا ولكم الأجر ذكرى استشهاد نبي الرحمة وشفيعنا يوم القيامة ان شاء الله