يا مبعدة عني شوقي لش بالحنايا كغيث الإمطار
لا أنتي اللي بوحتي بأسمى وبحبك لي وأنة أنا المختار
قد الروح في عشقتك ولهانة وأتعبني كثر الانتظار
يا خاطري انسج حروف معاناتي وبلغها أنى أنا المحتار
فيها أنا هايم وروحي أسقمتها صورتها لا شفتها أنا المنهار
تجوب في خيالي تفاصيلها وانحت ملامحك في الليل والنهار
حتى وجداني تيمتها بحسنك وأقلامي جفت من كثرت الأحبار
وفي أعماقي مكانها يجدد لها لهفتي وتشهد عليا قافيتى بالإشعار
وضلوع صدري تحترق من همسها بالحب وتلهب عليها كما النار