يُضرب ُ للجاهل ِ الأمي يظهر ُ للناس ِ بمظهر ِ العالم ِ
الفاضل .
وأصله ُ :
أن امرأة ً استلمت رسالة ً من أبنها الغائب ِ . فأخذتها الى "
المُلا " ليقرأها , فلم ْ تجده ُ في " الجامع " فرجعت ْ الى
البيت ِ آسفة ً حَسرى . فصادفت ْ في طريقها رجلا ً وقورا ً
له لحية طويلة , وعلى رأسه ِ عمامة كبيرة . فطلبت ْ منه ُ
أن يقرأ لها الرسالة َ . فقال َ لها : " والله ماما تره ْ آني ما
اعرُف لا اقره ْ ولا اكتب ْ !! .. " فأجابته ُ المرأة ُ : " بَس ْ
شكُو هالعمامه ْ اللابسها براسَك ْ ؟ .. " . فنزع الرجل ُ
عمامته ُ ووضعها على رأس ِ المرأة ِ , وقال َ لها : " يالله
اشُو ... هَذي العَمامه ْ عَلى راسچ ... اشُو دقْري الرساله ْ
انتي !! .. " . فأرجعَت ِ المرأة ُ العمامة للرجلِ ِ , وأخذَت ْ
منه ُ الرسالة َ , وقالت ْ له ُ " وهي تبتعد ُ عنه ُ " : أي ْ
مَتگول آني [ ثور معمم ْ ] .. بعد هَاللغوَه ْ ... وهالطواله
لويش ْ ؟ ... " .
فذهب َ قولها مثلا ً